المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
تـقاريـر المـدقق عـن قـضايـا أخـرى Audit Reports On Other Issues تـقريـر مـدقق الحـسابـات فـي الولايات المتحـدة زراعة الفول والعناية به معيار 706 الفقرات التأكيدية والفقرات الأخرى في تقرير المدقق Role of Innate Immune Signals in B Cell Activation معنى قوله تعالى : فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ إجراءات المدقق في حالة عدم تمكنه من الحصول على أدلة كافية ومناسبة بسبب قيود الادارة معنى قوله تعالى : فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّين معنى قوله تعالى : فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ Antigen-Induced Signaling in B Cells معنى قوله تعالى قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ معنى قوله تعالى : قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا النقل النشط Active Transport القيم التفضيلية للخبر القيم الخبرية الأساسية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



دور تحكم التقليد والتعصب المذهبي  
  
1993   11:18 صباحاً   التاريخ: 14-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص814-815.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الفقهي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-10-2014 4517
التاريخ: 2024-10-05 650
التاريخ: 14-10-2014 2476
التاريخ: 9-3-2016 2232

تلك كانت مشية السلف والتي جرى عليها أئمة المذاهب والفقهاء العظام من الميل الى الوئام والوفاق ما رافقهم الدليل واليقين وحيث كان رائدهم نشدان الحق لا غير ..

الأمر الذي يدل على انتشار روح التقدير والوداد بين اولئك الفقهاء ، وهي سنة أسلافهم من الصحابة والتابعين .

ثم خلف من بعد هؤلاء الأئمة خلف سرت فيهم روح التقليد الذي يقوم على التعصب المذهبي ، ولا يعرف التسامح ، ولا يطلب الحق لذاته ، ولا ينشده تحت ضوء البحث الحر ، والنقد البريء ..

قال الأستاذ الذهبي : ولقد بلغ الأمر ببعض هؤلاء المقلدة الى أن نظروا الى أقوال أئمتهم كما ينظرون الى نص الشارع ، فوقفوا جهدهم العلمي على نصرة مذهب إمامهم وترويجه ، وبذلوا كل ما في وسعهم لإبطال مذهب المخالف وتفنيده ، وكان من أثر ذلك أن نظر هذا البعض الى آيات الأحكام . فأولها حسبما يشهد لمذهبه إن أمكنه التأويل ، وإلا فلا أقل من أن يؤولها تأويلاً يجعلها به لا تصلح أن تكون في جانب مخالفيه . وأحياناً يلجأ الى القول بالنسخ أو  التخصيص ، وذلك إن سدت عليه كل مسالك التأويل .

هذا عبد الله الكرخي المتوفى سنة (340هـ) وهو أحد المتعصبين لمذهب أبي حنيفة يقول : " كل آية أو حديث يخالف ما عليه أصحابنا فهو مؤول أو منسوخ " (1) .

كما لم يجيزوا لأحد من أتباع المذاهب الأربعة أن يجتهد حراً إلا في إطار المذهب وعلى أصول ومباني صاحب المذهب لا غير .. في حين أن الالتزام بمذهب قديم كان بدعة ابتدعتها السياسة منذ القرن الرابع ن على غير أساس ديني ولا مبرر له .. (2) .

نعم ، كان لهؤلاء المتعصبين أثر ظاهر في التفسير الفقهي ، حيث ينظرون الى الآيات من خلال مذهبهم ويفسرونها حسب مبانيهم التي هي مهدوها من قبل .. فيعدمون البحث الحر عن فهم القرآن .. فكانت مغبة ذلك أن عدمنا إنتاج التفسير الفقهي بعيداً عن التعسف في التأويل .. الأمر الذي يبدو بوضوح عند ما نتعرض للكتب المدونة في آيات الأحكام ، وكانت على يد أصحاب المذاهب التقليدية .. ومن ثم كانت متنوعة حسب اختلاف المذاهب ..
_______________________
 
1- التفسير والمفسرون ، ج2 ، ص434.
2- راجع : الإمام الصادق والمذاهب الأربعة ، ج3 ، ص141 فما بعد .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .