أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-10-2014
5974
التاريخ: 25-09-2014
5421
التاريخ: 17-12-2015
5193
التاريخ: 3-10-2014
5211
|
قوله تعالى : {ومٰا تَشٰاؤُنَ إِلّٰا أَنْ يَشٰاءَ اللّٰهُ} [الإنسان : 30] .
كلامٌ مجملٌ غير مفسر . وهو في القرآنِ في ثلاثة مواضعَ وجميعُهُ في الطاعات والطاعة بأمره ومشيئته .
والكلام متعلَّقٌ بما تقدمه من ذكر الاستقامة لأنه تعالى قال : {ومٰا تَشٰاؤُنَ إِلّٰا أَنْ يَشٰاءَ اللّٰهُ} ، أي : لا تشاءون الاستقامة إلا والله مُريدٌ لها ، والله يُريد الطاعاتِ .
ولو أراد جميع ما يشاءون لأدى إلى مناقضة القرآن لأنه بين أن إرادته خلاف إرادة المخلوق ذكرناها قَبلَهُ .
والحكيمُ لا يجوزُ أن يريد القبائح ولا المباح لأن ذلك صفة نقص وهو يتعالى عن ذلك .
وهذه الآية حجة لنا لأنه جعل لنا مشئية وعلقها بمشيئته .
وعندَهُم : أن مشية الله تعالى فعلُهُ . ولا حجة لهم فيه لأنه معارض بالآيات الصريحة في أنه تعالى لا يريد القبيحَ .
ويُمكنُ حملُ الآية على العموم لأن العباد يشاءون عندهم ما لا يشاؤه الله تعالى بأن يريد وأما علم الله سبحانه لأنه لا يقع بمنع أو غيره.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|