أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2015
767
التاريخ: 1-12-2015
625
التاريخ: 1-12-2015
641
التاريخ: 14-1-2016
634
|
يستحب إذا أراد السجود الاول أن يكبر له عند علمائنا - وبه قال الشافعي، وأحمد(1) - لان النبي صلى الله عليه وآله كان يكبر حين يسجد(2)، ورووا أيضا أنه كان يكبر عند كل رفع وخفض(3).
ومن طريق الخاصة قول الباقر عليه السلام: " إذا أردت أن تسجد فارفع يديك بالتكبير وخر ساجدا"(4) و لأنه انتقال إلى ركن فشرع فيه الذكر.
وقال بعض علمائنا بوجوبه(5)، وبه قال أحمد(6)، وقد تقدم في تكبير الركوع.
فروع:
أ - يستحب رفع اليدين به عند علمائنا، وقال المرتضى بوجوبه(7).
وقال الشافعي: لا يستحب، لأنه يصل طرفه بسجود فهو كالتكبير بين السجدتين(8).
ونمنع الحكم في الاصل، وقول الباقر عليه السلام: " فإذا أردت أن تسجد فارفع يديك بالتكبير"(9).
ب - يستحب التكبير قائما، فإذا فرغ منه أهوى إلى السجود عند علمائنا، وقال الشافعي، وأحمد: يهوي بالتكبير ليكون انتهاء التكبير مع انتهاء الانحطاط، وابتداؤه مع ابتدائه لأنه هيئة من هيئات الانحطاط(10).وحديث حماد عن الصادق عليه السلام(11) يبطل ذلك، ونمنع أنه هيئة من هيئات الانحطاط بل هو ابتداء ذكر لركن فشرع قبله كالتحريم.
ج - الاجود الاتيان به جزما مؤخرا، وللشافعية وجهان: أحدهما: أنه يستحب أن يمده مدا لينتهي مع انتهاء الهوي(12).
_____________
(1)المجموع 3: 421، المهذب للشيرازي 1: 82، المغني 1: 579 و 589، الشرح الكبير 1: 589.
(2) صحيح البخاري 1: 200، سنن النسائي 2: 233.
(3) سنن الترمذي 2: 34 / 253، سنن النسائي 2: 230، سنن البيهقي 2: 67.
(4) الكافي 3: 334 / 1، التهذيب 2: 83 / 308.
(5) قاله سلار في المراسم: 69.
(6) المغني 1: 579، الشرح الكبير 1: 589، المجموع 3: 397.
(7) الانتصار: 44.
(8) المجموع 3: 446، الوجيز 1: 44، فتح العزيز 3: 472، المهذب للشيرازي 1: 84، مغني المحتاج 1: 170.
(9) الكافي 3: 334 / 1، التهذيب 2: 83 / 308.
(10) فتح العزيز 2: 472، ارشاد الساري 2: 113، المغني 1: 589، الشرح الكبير 1: 589.
(11) الكافي 3: 311 / 8، التهذيب 2: 81 / 301.
(12) فتح العزيز 3: 472، المجموع 3: 421.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|