المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الإخلال بتنفيذ العقد للمصلحة لتحقيق الربح  
  
31   12:45 صباحاً   التاريخ: 2025-05-04
المؤلف : زهراء صاحب محمد سعداوي
الكتاب أو المصدر : دور المصلحة في مشروعية الاخلال بالالتزام العقدي
الجزء والصفحة : ص 42-44
القسم : القانون / القانون الخاص / القانون المدني /

الصورة الأوضح هي صورة الإخلال للمصلحة في نطاق التطبيق هي صورة الإخلال للمصلحة لتحقيق الربح الأكبر، فقد يميل أحد الأطراف [ في العقد ] إلى الإخلال بالعقد ببساطة، لأنّ ربحه من الإخلال سيتجاوز ربحه المتوقع من إتمام العقد وتنفيذ بنوده . فإذا كان ربحه من الإخلال سيتجاوز أيضا الربح المتوقع للطرف الآخر من إتمام العقد، وفي حالة الأضرار من هذا الإخلال يقتصر على خسارة الربح المتوقع، هذا الأمر سيكون حافزاً للإخلال وخرق الاتفاق العقدي. فالعملية ناتجة عن ( إغراء من وراء هذا الإخلال في العقد ) إذا كان خرقه أكثر ربحية من تنفيذه. منذ ذلك الحين تتعلق الإغراءات بالاختيار بين مسارات عمل مختلفة، واحدة منها من شأنها أن تسفر عن المزيد من الربح أو الرضا أكثر من الآخرين، كما يجب أن يكون هناك ما هو أكثر من ذلك بعد ذلك، حيث أنه إذا كان ربح الناجم عن الانتهاك للاتفاق العقدي سيتجاوز المتوقع عائد الربح للملتزم من الأداء في نطاق الالتزام، وإذا اقتصرت الأضرار على خسارة الربح المتوقع، سيكون هناك حافز لارتكاب الخطأ العقدي طالما أن المسؤولية العقدية يمكن اقتصارها في نطاق التعويض والذي تم تحقيق نسبة أكبر من الربح تغطي الخسائر الناتجة عن الإخلال العقدي.
تقوم نظرية الإخلال للمصلحة على ثلاثة نماذج : نموذج إعادة البيع، ونموذج الخسارة، ونموذج التخفيف على نطاق واسع في نموذج إعادة البيع ( البائع الذي تعاقد على بيع سلعة إلى المشتري يخل بالالتزام العقدي من أجل إعادة بيع السلعة إلى طرف ثالث يأتي لاحقا و يقدم سعر أعلى).
أما في نموذج الخسارة، البائع الذي تعاقد على بيع السلعة إلى المشتري يخــل بالعقد لأنه يحدد تكلفة إنتاج هي سوف تتجاوز القيمة التي يضعها المشتري علـى السلعة.
أما في نموذج التخفيف، المشتري الذي تعاقد على شراء سلعة سيستغرق وقتا لإنتاجها يخالف العقد لأنه قبل أن يكمل البائع إنتاج السلعة يكون المشتري قرر أن قيمة السلعة بالنسبة له ستكون أقل من سعر العقد. وبالتالي فإن نطاق تطبيق الإخلال بالمصلحة لتحقيق الربح هو المثال الأوضح للنظرية.
وترى الباحثة بأن الإخلال لتحقيق الربح يقوم على اعتبارات متعددة :
أولا: إن الإخلال بالعقد يكون لتحقيق فائدة عقدية (ربحية) تفوق الالتزام العقدي وهو ما يكون في صورة نكران الاتفاق وتحمل التبعات كون الأرباح الناتجة عن الإخلال تفوق المقدار المحدد للتعويض المرضي.
ثانيا: تجاوز الاعتبارات الأخلاقية في نطاق التعاملات العقدية واستقرار المعاملات بين الناس. وبعد الاتفاق عليها، بأنها عقد روحي ( Contract Psychological) غير مكتوب بينهما مع الالتزام به سلوكيا و علاقياً ، يتولد عن هذا الاتفاق والشعور النفسي ثقة متبادلة تحكم العلاقة بين الطرفين. كما يحكم هذا العقد المعاملات اليومية بين الطرفين على الرغم من كونه غير مكتوب وغير ملزم قانوناً إلا انه الأساس والمعيار الوحيد في تقويم نوعية وطبيعة العلاقة بينهما ، ينفرط عقد الثقة المتبادلة إذا لم يحترم الطرفان هذا العقد وعندئذ تتوتر وتسوء العلاقة بينهما (1) .
و تجدر الاشارة الى ان القانون اقام وزنًا في مواطن معينة للاعتبارات الاخلاقية و منها ضرورة ان يراعى في تنفيذ العقود ان يكون هذا التنفيذ بحسن نية و هو ما يتفق مع الاعتبارات الاخلاقية.
______________
1- د. سعد العنزي، مؤيد يوسف نعمة الساعدي ، الثقة بين الإطار الشخصي والمفهوم التنظيمي الحديث ، بحث منشور كلية الإدارة والاقتصاد جامعة بغداد ص 2
https://www.researchgate.net/publication/320872120_althqt_byn_almfhwm_alshkhsy_
walmfhwm altnzymy_alhdyth . تاريخ الزيارة 2023/11/15.




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .