المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14756 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
لماذا خلق الله البشر؟ تفسير الآية {وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ}
2025-04-15
النجاسات واحكامها
2025-04-15
دور أولي البقية في النهي عن الفساد
2025-04-15
معنى الحسنات يذهب السيئات
2025-04-15
{وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا}
2025-04-15
ما هي السور التي شيبت رسول الله
2025-04-15



انتشار أنواع النيماتودا خارجية التطفل في البلدان العربية  
  
118   12:08 صباحاً   التاريخ: 2025-04-01
المؤلف : أ.د. وليد ابراهيم ابو غربية واخرون
الكتاب أو المصدر : نيماتودا النبات في البلدان العربية (الجزء الاول)
الجزء والصفحة : ج1، ص 524-533
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / امراض النبات ومسبباتها / الديدان الثعبانية (النيماتودا) /

انتشار أنواع النيماتودا خارجية التطفل في البلدان العربية

Occurrence and distribution in the Arab countries

1- في مصر

في دراسة بيئية (1974 ,.El-Shafae et al) بهدف تحديد أكثر أنواع النيماتودا ارتباطاً بالتدهور الكبير في إنتاج محصول الذرة في مصر، وجد أن نوع النيماتودا الرمحية Hoplolaimus aegypti شكلت أعلى نسبة للنيماتودا المتطفلة على جذور الذرة، حيث كانت درجة الإصابة في الأصناف المستوردة من السلالات والهجن أعلى منها في الأصناف المفتوحة التلقيح والسلالات المحلية. كما تبين أن أعلى نشاط للنيماتودا كان في شهر آب واستمرت على هذا المستوى حتى تشرين أول. كما أن البرسيم المسقاوي شجع على زيادة أعداد النيماتودا على الذرة، وتحت ظروف الحقل تبين تكاثر النيماتودا على السلالات المحلية والمستوردة بمعدلات متفاوتة، بمعنى أن السلالات المحلية (بهتيم 11 و 26 و 42 و 51) والسلالات المستوردة (كنساس 55 وكنتكي 21 وتكساس 34) كانت أقل السلالات إصابة، في حين أن باقي السلالات قد تكاثرت عليها النيماتودا بمعدلات عالية وصلت إلى ما يقرب مائة مرة.

تعتبر أنواع النيماتودا الحلزونية ,Helicotylenchus. aegyptiensis ، H.agricola, H. babikeri, H. cavenses, H. dihystera, H. dihysteroides, H. exallus, H. erythrinae, H. hydrophilus, H. mangiferensis, H. microcephalus, H. microlobus, H. multicinctus, H. pseudorobustus. ونيماتودا التقزم

Tylenchorhynchus besselatus, T. brassicae, T. capitatus, T. clarus, T.clavicaudatus, T. cylindricus, T. dubius, T. goffarti, T. T.kegenicus, T. latus, T. phaseoli ، ,martini, T. microdorus, T. nothus) والنيماتودا الخنجرية

Xiphinema americanum, X. arenarium, X. diversicaudatum, X. elongatum, X. ensiculiferum, X. hygrophilum, X. imitator, X. incognitum, X. index, ، ,X.insigne, X. ismailiensis, X. lamberti, X. santos, X. simillimum ) من العوامل المحددة لإنتاج المحصول في مصر 1965 Oteifa and Tarjan؛ 1987 ,Ibrahim Oteifa 1988 ,.Eissa et al., 2003a and e Ibrahim, 1990.et al. كان من أكثر النيماتودا خارجية التطفل انتشارا - النيماتودا الحلزونية والتقزم والحلقية (Criconemella) خاصة في محافظة الإسكندرية، وسجل نوع النيماتودا الخنجرية (Xiphinema ensiculifarum) لأول مرة على نخيل التمر في محافظة البحيرة، بينما وجد النوع (X.basilgoodes) على نباتات نخيل الزينة، ووجد نوع نيماتودا التقزم (Tylenchorhynchus ebriensis) لأول مرة بالإضافة للأنواع الأخرى T. clarus و T. goffarti في شمال غرب مصر ( Ibrahim et al., 2000 ).

ومن خلال حصر شامل (1982 .Moussa et al) للنيماتودا المرتبطة بالقرعيات (شهد العسل والخيار والقرع العسلي والقثاء والكوسة والشمام والبطيخ) التي تكثر زراعتها بمنطقة الساحل الشمالي من مصر، تبين وجود عشرة أجناس نيماتودية مصاحبة لتلك العوائل، حيث وجدت النيماتودا الرمحية بأعداد قليلة بالمقارنة بنيماتودا التقزم وتعقد الجذور التي كانت الأكثر انتشاراً. كما تم حصر النيماتودا الرمحية Hololaimus ، ونيماتودا التقزم Tylenchorhynchus المتطفلة والمصاحبة لنبات بنجر السكر (Abd 1988 ,.Massih et al ) في مناطق الحامول وغرب النوبارية والجيزة في مصر، وتبين وجود ثمانية أجناس من النيماتودا تختلف كثافتها باختلاف المناطق، حيث وجدت بكثافة عالية في غرب النوبارية يليها منطقة الحامول بمقارنة المناطق الأخرى. كما تم تسجيل 11 جنساً نيماتودياً مرتبطة بالعنب ( 1983 .Moussa et al ) في أهم خمس محافظات تزرع العنب في مصر، وهي البحيرة والمنوفية والفيوم والمنيا والجيزة. وكانت نيماتودا التقزم الأكثر شيوعاً كخارجية التطفل، كما أن أصناف العنب البناتي، الرومي الأحمر، الرومي الأبيض، ليفكاس كابرينة ايطاليا، الفيومي هي الأكثر في تشجيع وزيادة أعداد النيماتودا. علاوة على أن محافظات البحيرة والمنوفية زادت فيها كثافة النيماتودا عن محافظات الفيوم والمنيا والجيزة. وكانت جميع أنواع الأراضي تتصف بكثافة النيماتودا العالية دون تمييز. وتم حصر وتعريف النيماتودا المتطفلة نباتياً التي توجد في حقول الذرة الشامية وفول الصويا في محافظات الوجه البحري ومصر الوسطى (1988-1987 ,.Moussa et al). فتم تسجيل سبعة أجناس طفيلية هامة في حقول الذرة وتسعة في حقول فول الصويا، وتبين أن نسبة وجودها وانتشارها وكثافتها العددية تختلف تبعاً للمحصول والمنطقة، وأن الأجناس : Heterodera و Meloidogyne و Hoplolaimus و Pratylenchus و Tylenchorhynchus كانت الأكثر وجوداً وكثافة في حقول الذرة الشامية، بينما كانت الاجناس Helicotylenchus، Tylenchorhynchus, Rotylenchulus, Meloidogyne,  سائدة في حقول فول الصويا. كما تبين وجود العديد من الأجناس الضارة اقتصادياً ومن أهمها النيماتودا الحلقية على زراعات العنب في أراضي الاستصلاح الحديثة (جناكليس - شمال التحرير)، وقد تباينت أعدادها وكذلك معدل تكرار ظهورها باختلاف المناطق المختلفة لمنطقة جناكليس بشمال التحرير (1988,Osman and Hendy). وفي دراسة أخرى (1991,Aboul-Eid and Ameen) أظهر حصر النيماتودا على أصناف الموز المغربي وبراديكا والهندي وسناري وموسكات والبلدي، أن النيماتودا الحلقية والنيماتودا الرمحية وكذلك نيماتودا التقزم وجدت متطفلة بكثافات متنوعة.

وفي دراسة أخرى (1992,Ismail and Yassin) تبين أن نيماتودا التقزم هي من أهم أجناس النيماتودا المصاحبة لجذور أشجار الجوافة، وكان لحرارة التربة أثر كبير على تذبذب أعدادها، فسجلت كثافة عالية في فصول الصيف والربيع دون فصول الخريف والشتاء، علاوة على وجود فترتين على الأقل تزداد فيها الأعداد، ولكن كلها محصورة في فترة نمو الأشجار (آذار - تشرين ثاني)، حيث تسود حرارة التربة المرتفعة، مع ملاحظة الانخفاض في الأعداد خلال الشتاء. وأن هذه التغيرات الموسمية تعزى أساساً إلى التغيرات في حرارة التربة. كما تم القيام بحصر بعض أجناس النيماتودا خارجية التطفل كالنيماتودا الرمحية ونيماتودا التقزم والأجناس الأخرى بأراضي الأرز المروية في مصر (,.Eissa et al 1992) في محافظات البحيرة والدقهلية ودمياط والفيوم والغربية وكفر الشيخ والشرقية وتبين وجود النيماتودا الرمحية ونيماتودا التقزم مصاحبة مع 11 جنساً من النيماتودا، وجاءت النيماتودا الأولى بالمرتبة السادسة والنيماتودا الثانية بالمرتبة الثالثة بين الأجناس الأخرى. وتحت ظروف حدائق قصر المنيل وحديقة الأورمان وحديقة الزهرية تم معرفة كثافة نيماتودا التقزم التي تصيب أنواع عديدة من نخيل الزينة (1993,Ismail and Eissa)، حيث تبين وجود عشرة أجناس نيماتودا مرتبطة بالأنواع المختلفة لنخيل الزينة، وأن نيماتودا التقزم كانت سائدة ومنتشرة بنسبة عالية مع تباين أنواع النخيل تبعاً لشدة الإصابة بالنيماتودا. وتحت ظروف أربع حدائق نباتية ( حديقة المتحف الزراعي وحديقة قصر المنيل وحديقة الأورمان وحديقة الحيوان) وتم معرفة كثافة نيماتودا التقزم المرتبطة بعديد من النباتات الشوكية والعصارية (1997 ,Ismail and Amin)، فتبين وجود عشرة أجناس نيماتودية مرتبطة بتلك النباتات وأن نيماتودا التقزم كانت سائدة ومنتشرة بنسبة مرتفعة، علاوة على تباين أنواع النباتات الشوكية والعصارية تبعاً لشدة الإصابة بهذا الجنس.

تحت ظروف الحقل (1994,Ameen and Hasabo) درست التذبذبات الموسمية للنيماتودا الرمحية على التين الشوكي (عمر 20 سنة) في محافظة الجيزة لمدة سنة كاملة حيث تبين أن هناك 13 جنساً من النيماتودا مصاحبة لجذور التين، وأن النيماتودا الرمحية كانت أكثر الأجناس وجوداً على مدار السنة، وارتبط وجود هذه الأجناس وأعدادها ارتباطاً عكسياً بدرجة حرارة التربة طوال فترة الدراسة.

وفي دراسة (Ismail, 1997) أجريت في خمس محافظات في الوجه البحري المصري (الدقهلية ودمياط والمنوفية والقليوبية والشرقية) وست محافظات في جنوب وادي النيل أسوان وبني سويف والجيزة والوادي الجديد وقنا وسوهاج، درس توزيع النيماتودا الرمحية ونيماتودا التقزم على قصب السكر، حيث تبين أن النيماتودا الأولى كانت موجودة بمستويات منخفضة وليست سائدة، بينما نيماتودا التقزم كانت موجودة بمستويات مرتفعة، وأن أعداد النيماتودا عموماً بمحافظات جنوب وادي النيل كانت أقل عما وجدت فيه في محافظات دلتا النيل.

كما تمت دراسة التوزيع الرأسي والأفقي للنيماتودا الحلقية (Criconemoides spp) والنيماتودا الرمحية (Hoplolaimus) الموجودة في التربة وعلى جذور الموز تحت نظام الري بالغمر (2003 ,.Eissa et al)، حيث أوضحت الدراسة أن أعلى تعداد النيماتودا كان على بعد صفر إلى 30 سم أسفل سطح التربة وعلى بعد أفقي يبلغ صفر إلى 40 سم من الساق الكاذبة للنبات. وقد ارتبط وجود النيماتودا طردياً مع نمو وتوزيع الجذور المغذية للنبات، ولذلك تعد هذه الأماكن هي الأفضل لأخذ العينات النيماتودية.

2- في الأردن

أوضحت دراسات الحصر (Mamluk et al 1984 ,Hashim, 1983a,b ,Hashim 1984 ,. ؛ 1994 ,Yousef and Jacob) التي أجريت في الأردن وجود عشرة أنواع من النيماتودا الحلزونية على عدة محاصيل حقلية وخضر وأشجار مثمرة وحرجية ونباتات زينة، وهي Helicotylenchus digonicus، H. abunaami، H. dihystera، H.minzi ، H.truncatus ، H.multicinctus و H. pteracercus ، H. pseudorobustus ، و H. varicaudatus، و H. tunisiensis ووجد نوعين من النيماتودا الرمحية، حيث وجد Hoplolaimus columbus على الحمضيات والموز، بينما وجد H.sinhosti على البندوره (الطماطم) في منطقة الأغوار (1994 Yousef and Jacob,). أما النيماتودا الإبرية، فقد وجدت الأنواع Longidorus africanus و L. laevicapitatus و L. vineacola ، و L. siddiqi على عدة نباتات اقتصادية (1984 Abu- Mamluk et و 1987 Gharbie). أما نيماتودا تقصف الجذور، فوجدت عدة أنواع منها، شملت Paratrichodorus minor على الليمون والعنب و P.tunisiensis على الرمان (Hashim, 1983b؛ 1984 ,.Malak et al)، بينما وجدت النيماتودا Tirchodorus sparsus على الحمضيات والفاصولياء (1983 ,Mamluk et al., 1984 Hashim). ووجدت أنواع عديدة من نيماتودا التقزم .Tylenchorhynchus spp شملت T.clarus و T. delbiensis و T. dubius و T. goffarti و T. latus و T. parvus و T.ventrosignatus على عدة محاصيل خضر وحقلية 1984 .Abu-Mamluk et al 1987 ,Yousef and Jacob, 1994 Gharbieh). بينما وجدت عدة أنواع من النيماتودا الخنجرية شملت Xiphinema index و X. ingens و X. pachtaicum و X. simillimum و X vuittenezi. على عدة أشجار مثمرة ومحاصيل خضر وحقلية ونباتات زينة ( Hashim,1983 و 1984 ,.Mamluk et al). ووجدت النيماتودا الحلقية ( Criconemella antipolitana) على الرمان والنوع C. xenoplax على الرمان والزيتون (Hashim . 1983a,b) ، بينما وجدت النيماتودا الأخرى Criconemoides informis على الزيتون والعنب (1983 ,Hashim؛ 1984 ,.Mamluk et al).

3- في السودان

في دراسة حصرية (1970 ,.Yassin et al) أجريت في السودان، تبين وجود عدة أنواع من النيماتودا الإبرية (L. laevicaptis و L. bervicaudatus  و Longidorus africanus)، والنيماتودا الخنجرية (X. simillimum و Xiphinema basri) منتشرة في منطقة الجزيرة في الترب الطينية والسلتية النهرية بأعداد قليلة. وفي دراسات أخرى على النيماتودا الإبرية (Longidorus elongatus)، وجدت في السودان عدة أنواع من النيماتودا الحلزونية (Helicotylenchus) وهي H.abunaamin و H. conicephalus (Siddiqi, 1972) و H. digonicus, H. dihystera, H. egyptiensis, H. exallus,   H. varicaudatus, multicinctus and Decker et al., 1980))، وفي دراسة أخرى (Zeidan and Geraert, 1990 ) تم تسجيل النوعين H. digitatus و H.microcephalus .

4- في اليمن

وجدت نيماتودا التقزم .Tylenchorhynchus spp على الفلفل والتبغ والبندورة والحمضيات، ووجدت النيماتودا الحلزونية .Helicotylenchus spp على العنب، ووجدت النيماتودا الإبرية (.Longidorus spp) على الحمضيات والتين (1983 ,Abu-Gharbieh).

5- في العراق

وجدت النيماتودا الحلزونية (Helicotylenchus dihysteria) على نبات قصب السكر (1967 ,Allow and Katcho)، والنوع H.pseudoroustus على العنب ) Stephan et 1985 .al). ووجد كلّ من النيماتودا الإبرية Longidorus syphus)) ونيماتودا التقزم (.Tylenchorhynchus spp) على قصب السكر 1967 Allow and Patch)، ووجدت النيماتودا الخنجرية (Xiphinema index) على العنب (1985 ,.Stephan et al).

6- في سلطنة عمان

دلت نتائج دراسة حصر (1996 Mani and Al-Hinai,) في منطقة الشمال لسلطنة عمان على وجود 13 جنساً من النيماتودا المتطفلة على النبات في منطقة الظاهرة والجبل الأخضر، و14 جنساً من المنطقة الشرقية ارتبطت بمحاصيل الخضار، الفاكهة والمحاصيل الحقلية. ومن أهم أنواع النيماتودا خارجية التطفل التي سجلت على المحاصيل هي النيماتودا الحلزونية Helicotylenchus multicinctus ، بالإضافة إلى النيماتودا H.carolinensis التي سجلت في الجبل الأخضر. وتم تسجيل وجود النيماتودا الخنجرية (Xiphinema guirani) في محافظة ظفار و H. multicinctus، ونيماتودا التقزم (Tylenchorhynchus clarus و T. striatus) على البرسيم والبصل في محافظة مسندم. وفي دراسة حديثة (2005 Mani et al.,)، تم تسجيل النيماتودا الحلزونية Helicotylenchus digonicus للمرة الأولى في عمان والنيماتودا الحلزونية الأخرى Rotylenchulus anamictus للمرة الأولى في عمان وشبه الجزيرة العربية ككل على أشجار النخيل في بعض مناطق زراعة النخيل.

7- في ليبيا

وجدت النيماتودا الحلزونية H.dihysteria على الزيتون (1989 ,Edongali) ، والنيماتودا الرمحية Hoplolaimus indicus على الحمضيات، ونيماتودا تقصف الجذور (.Trichodorus spp) على الحمضيات (1988 ,Edongali and El-Majberi). بينما وجدت نيماتودا التقزم (Tylenchorhynchus clarus) على الزيتون (1989 ,Edongali) ، والنيماتودا الخنجرية iphonema taliae على الحمضيات والزيتون واللوزيات Siddiqi (1986 ,and Khan ؛1988 ,Edongali, 1989 Edongali and El-Majberi). ووجد النوع X.pachtaicum على الزيتون والنيماتودا الحلقية .Criconemella spp على الحمضيات (1988 ,Edongali and El-Majer).

8- في تونس

وجدت النيماتودا الخنجرية Xiphonema pachtaicum على الزيتون (Bostrom 1985)، بينما لم يتم تسجيل وجود أي نوع آخر من النيماتودا خارجية التطفل.

9- في سوريا

وجدت النيماتودا الحلزونية H.dihysteria على عدة نباتات اقتصادية (1987,Al-Ahmed)، والنيماتودا H.varicaudatus على اللوزيات والزيتون (1984,Lamberti). ووجدت نيماتودا التقزم .Tylenchorhynchus spp على محاصيل البقول (1984 Sauerborn and Saxena, 1987 Lamberti)، والنيماتودا الخنجرية (Xiphinema index) على نبات التين، بينما وجد النوعان ( X. Italiae و X.pachtaicum) على عدة نباتات اقتصادية (1984 ,Lamberti).

10- في السعودية 

تم تسجيل وجود النيماتودا الإبرية (Longidorus) في الجزء الأوسط من السعودية (1972 ,Abdou). وفي دراسات أخرى (اليحيى، 1998؛ اليحيى وآخرون ، 2005؛ اليحيى، 2006)، تم جمع 87 عينة من تربة وجذور أشجار الفاكهة صاحبها 17 جنساً من أجناس النيماتودية المختلفة. وتراوح عدد الأجناس النيماتودية المصاحبة للنوع الواحد من الأشجار من ثلاثة أجناس نيماتوديه، وكانت الكثافة المنخفضة (14 نيماتودا/ 250 سم3 تربة) لنيماتودا تقصف الجذور Trichodorus على الجوافة، بينما كانت النيماتودا الأبرية Longidorus أقلها تميزاً (18.2). توجد عدة أنواع من النيماتودا الإبرية وهي L. africanus على بعض المحاصيل الخضرية والحقلية، ونيماتودا L.siddiqi على بعض الأشجار المثمرة (1995 ,.Al-Hazmi et al). ووجدت النيماتودا الواخزة Belonolaimus longicaudatus في السعودية فقط، ويعود سبب وجودها في السعودية دون سائر الدول العربية الأخرى ربما إلى الظروف البيئية المناسبة من المناخ والتربة الرملية، أو لاحتمال دخولها إلى السعودية مع المواد الزراعية المستوردة من السهول الساحلية للمناطق الجنوبية للولايات المتحدة الأمريكية (1983 ,.Al-Hazmi et al). ووجدت النيماتودا الحلزونية Helicotylenchus dihystera على الحمضيات والنخيل والبندورة والبرسيم ( Al-Hazmi 1983 ,.Al-Hazmi et al., 1995 et al). ووجدت النيماتودا الرمحية Hololaimu spp على العنب والحمضيات (1995 ,.Al-Hazmi et al). ووجدت نيماتودا التقزم (.Tylenchorhynchus spp) على البصل (1999 ,Al-Yahya). ووجدت النيماتودا الخنجرية (Xiphinema americanum) على الموز وبعض المحاصيل الحقلية، بينما وجدت X. index على التين والنخيل والرمان (1995 ,.Al-Hazmi et al).

11- في لبنان

أظهر المسح الحقلي انتشار أجناس النيماتودا خارجية التطفل خاصة نيماتودا التقزم Tylenchorhynchus والنيماتودا الحلزونية Helicotylenchus والنيماتودا الخنجرية Xiphinema، بينما وجدت بعض الأجناس الأخرى في عينة لوز واحدة مثل النيماتودا الحلقية Criconemoides في منطقة دمور في جنوب بيروت ونيماتودا تقصف الجذور Trichodorus ، والنيماتودا الإبرية Longidorus في عينة زيتون من المنطقة نفسها ( Taylor et al., 1972).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.