أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-4-2022
![]()
التاريخ: 11-4-2022
![]()
التاريخ: 20-4-2022
![]()
التاريخ: 6-5-2022
![]() |
نشأة الإتيكيت
المصري القديم أول من عرف الإتيكيت وفن المراسيم والبروتوكول فقد كانت مصر مهد الأخلاق منذ سالف العصور، ويظهر ذلك من خلال النقوش المرسومة على جدران المعابد وفي بعض المخطوطات القديمة، مثل كتاب الموتى، الذي يظهر اتباع سلوك بالغ التهذيب في زمن الفراعنة، وعرفوه للعالم كله كما إنه ينطوي على تقاليد وسلوكيات خاصة لا تتبع في حالة الوفاة فحسب، إنما في كل شؤون الحياة الأخرى.
فعلي سبيل المثال لا الحصر ضم كتاب الموتى مجموعة من القواعد الكتابية، وبعض نصائح لحكماء الفراعنة منها:
- إن الثراء قد لا يدوم ولكن الخلق الحسن هو الغني دائماً.
- قدم الماء لأبيك وأمك ولا تغفل هذا الواجب حتى يعمل مثله ابنك.
- ضاعف قدر الخبز الذي تعطيه لأمك واحملها كما حملتك
- تخير الكلمة الطيبة قبل أن تنطق بها والكلمة السيئة احبسها في جوفك.
ومن أبرز قواعد الإتيكيت لدى الفراعنة، هو ترتيب ديوان الكهنة من الأكبر سنا احتراما له، فالأصغر، كما كان الابن الأكبر في الأسرة المصرية القديمة هو من الأسرة ويحافظ على إخوته، وهذا سلوك مهذب ينبع من الاتيكيت السلوكي.
وأول مخطوطة تحدثت عن أصول السلوك وآدابه، تعود إلى بتاح حوتب، وزير الفرعون "جد كارع" الذي حكم مصر القديمة ما بين 2414 و 2375 ق. م.
والأسرة في مصر القديمة "اهتمت بنشأة الطفل وتأديبه وتعليمه وتهذيبه وتدريبه على استخدام ألفاظ تدل على اللياقة واللباقة والاحترام للآخرين، وأن المصري القديم حرص على تنمية مهارات الطفل وإتاحة الفرصة له للتَّعلم والإبداع واللعب والانتماء لأرضه والافتخار بوطنه.
وكان كل مواطن في مصر الفرعونية يعتبر أن أي طفل لجيرانه هو بمثابة طفل له، وكان الطفل المصري القديم يرتاد المدرسة في المعبد ليتعلم القراءة والكتابة والحساب والهندسة والأدب والآداب العامة وكيفية التعامل مع المقدسات وقواعد الفنون والموسيقى والبروتوكول واحترام من هو أكبر منه سنا أيا ما كان مستواه الاجتماعي.
والفراعنة علموا الطفل كيف يحترم ذاته، وبالتالي أصبح عند الطفل في مصر القديمة وعى رفيع باحترام الآخر، ونشأ الطفل المصري القديم في ظل أسرة مستقرة مستقلة من زوج وزوجة يتمتعان بقسط وافر من الحرية الشخصية والمالية.
وكان التعليم في البيت من أكثر أنواع التعليم شيوعا، أما الملوك فقد عهدوا بتعليم أبنائهم وبناتهم الذين هم من نسل الدم الملكي إلى مؤدِّبين مختصين. وكان أبناء النبلاء يتعلمون مع أبناء الملوك، أما البنات فكن يتعلمن في الأغلب فنون الطهي والتدبير المنزلي والنظافة وطرق توفير أقصى درجات الراحة للزوج ورعاية الأطفال بجانب تعلم فنون الموسيقى والاتيكيت والقواعد العامة للذوق.
|
|
الصين.. طريقة لمنع تطور قصر النظر لدى تلاميذ المدارس
|
|
|
|
|
ماذا سيحدث خلال كسوف الشمس يوم السبت؟
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الدينية يختتم محاضراته الرمضانية في صحن مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام)
|
|
|