المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13704 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



أنواع الجفاف  
  
195   09:41 صباحاً   التاريخ: 2025-03-22
المؤلف : د . مصطفى فلاح عبيد الحساني ، م. م شيماء صالح جاسم الوسمي
الكتاب أو المصدر : التغيرات المناخية وبعض الظواهر الناتجة عنها
الجزء والصفحة : ص 178 ـ 180
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

ويقسم الجفاف لعدة أنواع ومنها:

1ـ الجفاف الزراعي: يقصد به نقص الأمطار بالنسبة لاحتياجات نمو المحاصيل الزراعية الذي ينشئ نتيجة عدم كفاية التساقط المطري وتوزيعه، ونقص رطوبة التربة وضياعها وهذا من شأنه أن يقضي أو يقلل من الإنتاج الزراعي ومعنى ذلك أن الأقاليم التي تتميز بالجفاف وفق هذا المنظور لا يمكن قيام الزراعة فيها إلا باستخدام أساليب الري الحديثة ومن مخاطر هذا النوع من الجفاف بأنه يؤثر بشكل مباشر على إنتاج الأغذية والزراعة ووقف الإنبات وقلة أو انعدام الغطاء النباتي.

2- الجفاف الهيدرولوجي: ويمثل عجز حاد في الموازنة المائية نتيجة نقص هطول الأمطار على امدادات المياه وغالباً ما تستخدم في أنظمة تخزين المياه مثل الخزانات المائية والأنهار لأغراض متعددة مثل السيطرة على الفيضانات والري والترفيه والملاحة والطاقة الكهرومائية وموائل الحياة البرية.

3- الجفاف الفسيولوجي: ويحدث هذا النوع من الجفاف نتيجة لتجمد المياه في حجيرات وخلايا انسجة النباتات أي ان النبات يصبح عاجزاً عن اخذ الكمية اللازمة من مياه التربة التعويض عما يفقده من الماء بواسطة عملية النتح .

4- الجفاف المناخي : والذي يمثل ظرفاً مناخياً مؤقتاً تقل فيه كميات التساقط عن معدلها لفترة قد تقصر أو تطول حسب شدة الجفاف لكوه مرتبط أساساً بالنقص المطري حيث يعرف الجفاف المناخي على أساس قلة الأمطار إذ تقل الأمطار عن معدلاها الشهرية والفصلية والسنوية ، ويقسم هذا النوع من الجفاف لعدة أنواع ومنها :

أ- الجفاف الدائم : الذي يسود في المناطق التي تعتمد زراعتها على العمليات الأروائية من الأنهار وقنوات الري وذلك لارتفاع معدلات التبخر النتح مقارنة بكمية تساقط الامطار القليلة التي لا يتجاوز معدلها (150) ملم).

ب ـ الجفاف المؤقت : يقصد به الجفاف الذي يحصل نتيجة لانحسار او انعدام التساقط المطري في أحد فصول السنة مع وفرتها في الفصول الأخرى، وبذلك تقوم الزراعة اعتماداً على الأمطار في موسم سقوطها ويتم الاعتماد على الري في فصول انقطاعها.

ج ـ الجفاف المفاجئ : وهو نوع من الجفاف الذي يحدث بسرعة وبشكل مفاجئ خلال فترة قصيرة من الزمن، ربما في غضون أسابيع ويحدث عندما تتزامن عدة عوامل مثل ارتفاع درجة الحرارة بشكل غير متوقع ونقص شديد في الهطول يمكن أن يؤدي هذا النوع من الجفاف إلى تأثيرات مدمرة على المحاصيل الزراعية والموارد المائية في وقت قصير جداً.

د ـ الجفاف المنظور هو الجفاف الذي يتم ملاحظته تدريجياً على مر الزمن،  حيث تبدأ الموارد المائية مثل الأنهار والمسطحات المائية في التناقص بشكل بطيء نسبياً، يمكن أن يمتد لفترات طويلة ويحدث بسبب نقص الأمطار على مدار موسم أو عدة مواسم، ويمكن التنبؤ بهذا النوع من الجفاف أو ملاحظته مبكراً، ومن ثم يمكن للمجتمعات أو الدول الاستعداد للتعامل معه عبر إدارة الموارد بشكل أفضل أو تنفيذ خطط طوارئ.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .