المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7322 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



متابعات لغويّة في مراتب خطاب الصحافة  
  
181   04:08 مساءً   التاريخ: 2025-03-20
المؤلف : أ.د. صالح بالعيد
الكتاب أو المصدر : حُسْن استعمالِ اللّغةِ العربيّةِ في وسائلِ الإعلامِ
الجزء والصفحة : ص 81-82
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / اللغة الاعلامية /

متابعات لغويّة في مراتب خطاب الصحافة 

نظراً لما للغة الإعلام من قوة وأهميّة وسرعة وإيجاز ومتعة... وكانت هذه السمات عبارة عن صفات / مميزات تلك اللغة، وبخاصة في الصحافة المعاصرة؛ حيث كانت لغتها أقرب إلى التخاطب لغة التعامل الإعلامي لتبليغ ما يريد إيصاله بسهولة وسرعة، وفي إطار منطق اللغة؛ حيث لم تخرج عن مبانيها ومعانيها، وتحمل دلالات تشكيل خصوصيات لغة الإعلام، ضمن وعي اللغة في ماضيها وفي حاضرها المتجدّد، وتأخذ مَجارِيَ مُختلفة حسب طبيعة الخطاب المتنوع:

- الخطاب العادي: خطاب تواصلي يوميّ لا يستدعي التركيز اللغوي الكبير لا المصطلحات المُجمع عليها، فيلتجأ فيه إلى العفوية اللغوية.

- الخطاب العلمي: يتضمّن لغةً علميةً تستدعي استعمال المصطلحات المتفق عليها، وتبعد عن الالتباس، وتنحو إلى اختيار ألفاظ وتعابير علميّة بعيدة عن الزخرفة اللفظية، ومتعلقات البلاغة.

- الخطاب الأدبي: يميل إلى الشعرية متخذاً سلامة اللغة في حدودها الظاهرة، لكنّه ينزاح في بعض قواعدها إلى جوازات أو إلى تسامح لغوي؛ لأنه ينحو باللغة إلى البديع، وما يدخل في (يجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره).

- الخطاب الصحافي: خطاب العصر، خطاب التواصل المستمر الذي لا يعرف انقطاعاً عبر الوسائل التقليدية والمعاصرة، له خصوصيات، وهي: الإيجاز - سهولة العبارة - لغة وسطى - السّرعة. ونرى بأنّه يجمع بين الخطابات السابقة، ومميزات لغة التّواصل. فهنا المفارقة بينه وبين الخطابات الأخرى. ولذلك يقتضي التحكم في كلّ شيء: قواعد اللغة + مجازاتها + دلالاتها + الجوانب العلمية الأدبية التّاريخيّة... ولهذا نقول: إنّ دور لغة الصحافة بمثابة معاهد/ مدارس بكل المقاييس، ولها قدرة عجيبة في الجمع بين هذه العناصر، وهي من الصعوبة بمكان. ولذلك نجد هذه اللغة تحمل بعض الحوادث اللسانية التي تحتاج إلى تحقيق أو تصحيح أو استدراك.

وقد وجدنا مؤلّفات / أعمدة صحف من مثل: قل ولا تقل - لغة الجرائد - مجالات التعبير اللغوي- لغتنا والإذاعة - عشرات الكّتاب - لغتنا المسكينة - أخطاء اللغة العربيّة المعاصرة عند الكتاب والإذاعيين - العربية الصحيحة - ردّ العامي إلى الفصيح - تصحيح الأغلاط الكتابية الشائعة - الكتابة الصَّحيحة - لغتنا الجميلة - أبجد هوز - عثرات لغة الإعلام- معجم الأخطاء الشائعة - أنقذوا العربيّة من لغة الصحافة... وهي أعمدة/ آراء نقدية/ مؤلّفات فـي تحسين وتقديم تصويبات و اجتهادات في حسن الأداء اللغوي للغة الإعلام؛ وكلّها تنعى وتنتقد استعمالات وأخطاء لغة الإعلام للغة العربيّة، وتريد تنميطاً لغوياً أحادي الأسلوب؛ وهو الأسلوب القديم، وتحكم على اللغة بالجمود في صورتها النمطية الأولى؛ كأنّ اللغة حكرّ على عصور التقعيد فقط.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.