المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18780 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معنى قوله تعالى : وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ  
  
148   03:34 مساءً   التاريخ: 2025-03-20
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 3، ص377-379
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

معنى قوله تعالى : وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ

 

قال تعالى : {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} [يوسف : 106].

 وردت روايات عديدة عن طريق أهل البيت عليهم السّلام في معنى هذه الآية نذكر منها :

1 - قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « يطيع الشيطان من حيث لا يعلم ، فيشرك » « 1 ».

2 - قال أبو جعفر عليه السّلام : « شرك طاعة وليس شرك عبادة ، والمعاصي التي يرتكبون فهي شرك طاعة ، أطاعوا فيها الشيطان فأشركوا باللّه في الطاعة لغيره ، وليس بإشراك عبادة ، أن يعبدوا غير اللّه » « 2 ».

3 - قال أبو جعفر الباقر عليه السّلام : « من ذلك قول الرجل : لا ، وحياتك » « 3 ».

4 - قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « كانوا يقولون : نمطر بنوء « 4 » كذا ، وبنوء كذا لا نمطر . ومنهم أنهم كانوا يأتون الكهّان فيصدّقونهم بما يقولون » « 5 ».

5 - قال الرضا عليه السّلام : « شرك لا يبلغ به الكفر » « 6 ».

6 - قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « هو الرجل يقول : لولا فلان لهلكت ، ولولا فلان لأصبت كذا وكذا ، ولولا فلان لضاع عيالي ، ألا ترى أنّه قد جعل للّه شريكا في ملكه ، يرزقه ويدفع عنه » .

قال : قلت : فيقول : لولا أنّ اللّه منّ عليّ بفلان لهلكت ؟ قال : « نعم ، لا بأس بهذا » « 7 ».

_______________
( 1 ) الكافي : ج 2 ، ص 292 ، ح 3 .

( 2 ) تفسير القميّ : ج 1 ، ص 358 .

( 3 ) تفسير العيّاشيّ : ج 2 ، ص 199 ، ح 90 .

( 4 ) النوء : سقوط نجم من المنازل في المغرب مع الفجر وطلوع رقيبه من المشرق يقابله من ساعته في كلّ ليلة إلى ثلاثة عشر يوما ، وكانت العرب تضيف الأمطار والرياح والحرّ والبرد إلى الساقط منها ، وقال الأصمعي : إلى الطالع منها في سلطانه ، فتقول : مطرنا بنوء كذا ، والجمع ، أنواء ونوآن . « الصحاح - نوأ - ج 1 ، ص 79 » .

( 5 ) تفسير العيّاشيّ : ج 2 ، ص 199 ، ح 91 .

( 6 ) تفسير العيّاشيّ : ج 2 ، ص 199 ، ح 92 .
( 7 ) تفسير العيّاشيّ : ج 2 ، ص 200 ، ح 96 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .