المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13480 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
إثارة EXCITATION
2025-03-06
وقت صلاة الليل
2025-03-06
أمراض البياض الدقيقي
2025-03-06
الحياة على المريخ أساطير وخرافات وحقائق
2025-03-06
الأهداف التربوية في شخصية الانسان
2025-03-06
ثنائي زنر كمقر للفولتية Zener diode Regulation
2025-03-06

المنادى بـ (يا أيها)
2024-08-20
Thomas Jan Stieltjes
3-3-2017
مظاهر ذاتية اجراءات اصدار الحكم من قبل هيأة المحكمة
2024-12-16
كيفية عمل الصمام الثنائي المفرغ
2-10-2021
بيان إجمالي لمراتب التوحيد
8-4-2018
أسباب مشكلة الغذاء- الصراعات المحلية
27-1-2023


حواجز المرجان والحزر المرجانية الحلقية  
  
40   11:10 صباحاً   التاريخ: 2025-03-06
المؤلف : د . هاشم محمد صالح
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا الطبيعية
الجزء والصفحة : ص 219 ـ 221
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيومورفولوجيا /

تمتد على طول السواحل في الأقاليم المدارية بصفة خاصة خطوط متوازية من الشعاب المرجانية وتمثل هذه الشعاب أوضح ظاهرة جيومورفية يتميز بها الساحل في مثل هذه الأقاليم. وتتكون شعاب المرجان اصلا من هياكل بعض الحيوانات الأخطبوطية التي تستطيع أن تتثبت بصخور قاع البحر بحيث توجد هياكلها الجيرية في أسفلها وتمتد عند طرفها العلوي عدة زوائد رقيقة. وتعيش هذه الحيوانات في مستعمرات فتتكون هياكل صخرية مختلفة الأشكال ومن هذه الهياكل ما هو هش، ومنها ما هو قوي متين ومنها المشعب ومنها المنبسط وتتلاصق كلها بعضها ببعض مكون اكمة تتخللها الشقوق والفجوات، وتكثر فيها أنواع الحيوانات الأخرى. ويساعد على تكون شعاب المرجان في المناطق الساحلية ارتفاع درجة الحرارة وشدة ملوحة البحر وصفاؤها، ولذا ينعدم وجود هذه الشعاب أمام مصبات الأنهار حيث تقل نسبة الملوحة وترتفع كذلك نسبة الرواسب التي تلقي بها هذه الأنهار في مياه البحر. ولهذا يتميز الحاجزالمرجاني الذي يمتد على طول الساحل الشمالي الشرقي لأستراليا، بوجود بعض الفتحات والثغرات فيه وتؤدي هذه الثغرات إلى مصبات الأنهار الرئيسية. وتفصل حواجز المرجان عن سيف البحرفي معظم الأحوال أهوار ضحلة تمتد موازية للساحل.

وتعرف الفتحات التي توجد في شعاب المرجان الممتدة على طول ساحل البحر الأحمر في مصر بالمراسي ومن امثلتها مرسى علم، ومرسى حلايب وقد تمتد بعض شعاب المرجان في مصرعلى الساحل ولاشك في ان وجود مثل هذه الشعاب المرجانية في السهل الساحلي، يدل على أن ساحل البحر الأحمر قد تعرض الحركات رافعة. وقد لاحظ الأستاذ جون بول  وجود بقايا هذه الشعاب المرجانية في جهات متفرقة من منسوب مياه البحر فني السهل الساحلي وخليج السويس، على مناسيب اعلى من منسوب مياه البحر. ففي السهل الساحلي بين سفاجا والقصير، وجد بول سلسلة من الشعاب المرجانية المرتفعة ارتفاعها على التوالي متراً فوق مستوى سطح البحر، ويقع أهل هذه الشعاب ارتفاعا بالقرب من سيف البحر بينما يبتعد أكثرها ارتفاعا عنه بمسافة تتراوح بين أربعة وسبعة كيلومترات. وتبدو تلك الشعاب المرجانية المرتفعة على هيئة حافات بيضاء تتكون من الجبس ويمكن أن نطلق عليها إسم الحواجز المرجانية المرتفعة وهي تعد دليلاً قاطعاً على تعرض مياه البحر لانخفاض.

أما الشعاب المرجانية التي تغمرها مياه البحر فكثيراً ما تظهر فوق سطحها في فترات الجزر إذ تبدو في هذه الفترات على شكل خطوط تمتد موازية للساحل وتبعد عنه مسافات لا تزيد كثيراً على الكيلومتر. وتتكسر عليها الأمواج في الأوقات التي تضطرب فيها مياه البحر الأحمر وفيما عدا تلك الأوقات تبدو مياه البحر عميقة ذات لون قاتم بينما تبدو المياه فوق حواجز المرجان بألوان فاتحة وهنالك حواجز مرجانية أخرى تتكون وتنمو حول الجزر في المياه المدارية (خصوصاً في المحيط الهادي)، وتغمر بمياه المحيط فظلت حواجز المرجان حولها على شكل حلقة يملؤها مياه المحيط من الداخل وتعرف مثل هذه الجزر بالحلقات المرجانية.

وتنمو في معظم الأحوال شعاب المرجان الحلقية في مبدأ الأمر حول جزر بركانية. ويرجح أن هذه الجزر قد تعرضت بعد ذلك لأن تغمرها مياه البحر في الوقت الذي استمرت فيه شعاب المرجان تنمو نمواً مطرداً سريعاً فظلت فوق مستوى سطح البحر على شكل حلقة من المرجان. أما السبب في ارتفاع مياه البحر فيرجعه عدد كبير من الجيومورفولوجيين إلى ذوبان الجليد ورجوع المياه التي كانت محتبسه في الغطاءات الجليدية البلايستوسيني إلى البحار والمحيطات مما أدى إلى ارتفاع منسوبها، بعض الجيولوجيين يعتقدون بان هبوط الأرض في مناطق البحار الضحلة، هو العامل الذي أدى إلى طغيان مياه البحرعلى الجزرالبركانية والمهم ان هذين الرأيين رغم تعارضهما  يتفقان في أن الشعاب المرجانية استمرت في النمو والتطور مما أدى إلى ظهورها فوق مستوى مياه البحر او المحيط على شكل حلقات من المرجان.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .