أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-09-2014
8235
التاريخ: 24-09-2014
16826
التاريخ: 22-12-2014
8707
التاريخ: 24-09-2014
8170
|
قوله تعالى : {وقٰالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمٰنُ وَلَداً هُو الْغَنِيُّ} [يونس : 68] .
المعنيون بذلك طائفتان :
أحدهما : كفار العرب فإنهم قالوا الملائكة بنات الله .
والأخرى : النصارى الذين قالوا : {المسيح ابن الله} [التوبة : 30] .
فكذب الفريقين فقال في العرب : {فَاسْتَفْتِهِمْ أَ لِرَبِّكَ الْبَنٰاتُ ولَهُمُ الْبَنُونَ ...} [الصافات : 149-153] الآيات .
وقال قتادة (1) ، والسدي (2) : كانت قريش تقول الملائكة بنات الله ، فنزلت الآية على وجه التقريع : أن يقول : كيف يكونُ لربك البناتُ يا محمدُ ولهم البنون مع قوله تعالى : {إِذٰا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا} [النحل : 58] ، وقوله : {أَصْطَفَى الْبَنٰاتِ عَلَى الْبَنِينَ} [الصافات :153] ؟ . ومن اصطفى الأدون على الأفضل مع القدرة كان ناقصاً . ومن أين علموا أن الملائكة إناثٌ ؟ أشهدوا خلق الله لَهم فرآهم إناثاً ؟
إلا أنهم من إفكهم ليقولون : ولد الله . إنما يتخذ الولد من يجوز أن يكون مثل ذلك قد ولد . وذلك مستحيلٌ . ولذلك استهزئ بمن قال : الملائكة بناتُ الله فقيل : من أمهن ؟ وأما جواب النصارى فقد ذكرناه في الفصل الأول (3).
_____________________
1- جامع البيان 32 : 106 . الدر المنثور 7 : 133 .
2- جامع البيان 23 : 106 .
3- انظر الفصل الرابع من الباب الأول بترقيمنا .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|