ت 20م إف أو أيونات هيليوم طاقتها 40 م إف . وقد أعتبر هذا النوع الدولي للسيكلوترون الحديث النمط القياسي الذي كان في ذلك الوقت الانتاج المشترك لعدة مختبرات ولكثير من مجهودات المساهمات الفردية. ومنذ عام 1939 بنيت سيكلوترونات كثيرة بواسطة عدة مختبرات وشركات تجارية في أجزاء متفرقة من العالم. وكذلك فإن الكثير من التحليلات النظرية الشاملة المبدأ عمل السيكلوترونات ، والتركيز الكهربي والمغناطيسي وديناميكية الجسيمات قد أعطت قاعدة صلبة لتصميم السيكلوترون الحديث، ذي الطاقة العالية والكثافة الكبيرة .

ولعل تطوير مصادر الأيونات المتضاعفة الشحنة قد أعطت السيكلوترونات أهمية خاصة فيما يتعلق باستخدامها كمعجلات للأيونات الثقيلة، فتعجيل الأيونات المتضاعفة الشحنة، مثل ك +++ ، يعطي طاقة بقيمة مضاعفة للأيون الفردي الشحنة الذي يكون له نفس نسبة « الشحنة الى الكتلة » (ثلاثة أضعاف طاقة هي في هذا المثل) ، ومستخدمة نفس قيم التردد والمجال * المغناطيسي .