المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13440 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Acute circulatory failure (cardiogenic shock)
2025-03-01
Avermectins
2025-03-01
Production Of Heterologous Proteins
2025-03-01
مفهوم طبيعة العمل في الإخراج التلفزيوني
2025-03-01
أهمية الاتصال من خلال التلفزيون
2025-03-01
شروط الإعداد الجيد لبرامج المنوعات
2025-03-01



فرضية جايا  
  
34   09:27 صباحاً   التاريخ: 2025-03-01
المؤلف : د . هاشم محمد صالح
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا الطبيعية
الجزء والصفحة : ص 51 ـ 54
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-9-2017 2155
التاريخ: 10-11-2021 2603
التاريخ: 26-5-2016 6443
التاريخ: 6-12-2016 2017

أعلن هذه الفرضية في منتصف الستينيات من القرن العشرين العالم البريطاني المستقل، جيمس لوفلوك James Lovelock من كورن ويل Cornwall. وسماها باسم إله الأرض عند الإغريق وتقول الفرضية إن الأرض تنفعل وكأنها كائن حي وإن الأحياء  من نبات وحيوان وإنسان  تضبط درجة الحرارة، ومكونات سطح الأرض، بما في ذلك الغلاف الغازي الأحياء على هذا الكوكب Earth's biota  إذا جزء من نظام ضبط للظروف الملائمة للمعيشة على سطح الأرض. أثارت هذه الفرضية جدلاً شديداً فانتقد عليها معارضوها فكرتها الأساسية القائلة بأن الأرض مخلوق حي معارضة بذلك معارضة واضحة نظرية دارون التطورية التي كانت مقبولة لدى قطاع عريض من العلماء  حينها. كما أخذ عليها صعوبة اختبارها وعاب علماء الغرب انطلاقها من فلسفة غالية قوامها أن التغيرات  تمهد لأهداف معينة وأن هناك نهاية محددة للكون.

إن نظرة لوفلوك إلى كوكب الأرض، على أنه كائن حييصعب إقرارها إذ إن جزءاً كبيراً من مكوناتها غير عضوي ولكن مؤيدي الفرضية، عدلوا في هذا الجانب قليلاً، فرأوا  ان للأرض نظاماً واحداً يسفر نشاط الأحياء فيه عن ضبط العلاقات المتبادلة بين مكوناته غير العضوية، ولهذه النظرة شواهد مؤيدة كثيرة فالأشجار مثلاً تأخذ في عملية التمثيل الضوئي ثاني اكسيد الكربون من الغلاف الغازي وتطلق الأكسجين مؤثرة بذلك في تركيب ذلك الغلاف زد على ذلك ان انواعاً معينة من البكتريا في التربة وشعيرات الجذور لبعض النبات. تحول النيتروجين من حالته الغازية في الغلاف الغازي، وفي غازات التربة إلى نترات يمكن النبات ان يستخدمها مصدرا للنيتروجين.

وفيما يتعلق بنظرية التطور يجادل لوفلوك (1990) في النظرية التقليدية، يعيبها إعطاء دور سلبي للأحياء، في خلال تاريخ الأرض. كل من نظرية دارون التطورية التي تقول بالتحول التدريجي المطرد Steady gradual evolution ونظرية التحول المتقطع Punctuated evolutionary theory التي تفصل فيها فترات من التغير السريع بين فترات طويلة من الاستقرارتقوم على أن التغير يحدث استجابة للبيئة الطبيعية وفرضية جايا تعالج هذا القصور بالنظر إلى التطورعلى أنه نتاج للعمليتين مجتمعتين. وعلاوة على ذلك، يجادل لوفلوك في أن الحياة والبيئة الطبيعية، تتغيران معاً، وليس إحداهما تتحكم في الأخرى. لذا، فالمسار التطوري للأحياء وللبيئة الطبيعية هو تبادلي يعتمد فيه كل منهما على الآخر فالانتخاب الطبيعي Natural Selection، حسب رايه سيحدث إذا كما اقترح دارون ولا تعارض بين النظريين. إن أكثر الاعتراضات على فرضية جايا  إثارة للجدل  هو عدم إمكانية اختبارها  ففي حين يمكن تأكيد بعض جوانب الفرضية بالملاحظة  فإنه لا يمكن تأكيد أن العلاقة التبادلية بين الأحياء وبيئاتها الطبيعية هي أهم عامل حدد طبيعة الحياة وخصائص البيئة الطبيعية على الأرض فمن جوانب النقاش مثلاً حقيقة أن نمو النباتات الخضراء منذ 2500 مليون سنة ساعد على بناء غلاف غازي غني بالأكسجين ربما اسهم ذلك في جعل التطور يأخذ منحى آخر حرم النباتات الخضراء نموها وحال دون ارتفاع تركز الأكسجين في الغلاف الغازي وبمقياس زمني القصر يظهر تحليل عينات الهواء المحبوسة في طبقات الغطاءات الثلجية القطبية أن الفترات الجليدية والدفينة تميزت بتغيرات في تركز ثاني اكسيد الكربون في الغلاف الغازي. وربما نتج انخفاض نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الغازي، في خلال الفترات الجليدية  من زيادة في انتشار النباتات الخضراء إلى جانب التغيرات في الدورات المحيطية ودفن المواد العضوية تحت الغطاءات الجليدية، ولكن تعقيد التفاعلات المرتبطة بهذه الجوانب وكثرة المدخلات والمخرجات في خلال التاريخ الجيولوجي تعنيان عدم إمكانية التحليل الشامل لهذه العملية تتمثل علاقة فرضية جايا بموضوع النظام الايكولوجي، في نظرتها الكلية أو الشمولية إلى البيئة الطبيعية والأحياء تلك النظرة التي تشاركها فيها نظرية النظم، ومفهوم النظام الأيكولوجي. فهذه الفرضية لا تقترح الربط بين الحياة والبيئة بل تركز في أن الروابط بينهما حددت المسار التطوري لعلاقتهما المتبادلة فلا يوجد تأثير أو تحكم من طرف واحد والربط التفاعلي المتبادل  غير السلبي بين الأحياء والبيئة الطبيعية، ظاهر في الدورات البيوجيوكيماوية وهي عمليات حيوية أساسية، للحفاظ على النظام الأيكولوجي مثلها مثل تدفق الطاقة إذ تعنى بدورات تدفق مواد  تحدث في البيئة الطبيعية ومعظم العناصر الطبيعية مثل الكربون والهيدروجين والأكسجين والنيتروجين لها قنوات تدفق بين مخازنها الطبيعية. هذه المخازن وهي الغلاف الغازي والغلاف الحيوي والغلاف الصخري والغلاف المائي تتبادل المواد بوساطة نواقل أو محركات للتبادل هي من الأحياء في الغالب.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .