توجد البكتيريا المسببة للأمراض على نطاق واسع في البيئة، مع خصائص تنوعها، وتنتشر بسرعة ويسهل إحداث ردود فعل سلبية. تعد العدوى التي يسببها غزو البكتيريا لجسم الإنسان أحد التهديدات الخطيرة للأمراض التي تصيب الإنسان مثل الالتهاب الرئوي والتهاب المعدة. منذ اختراع البنسلين قدمت المضادات الحيوية مساهمات هائلة لمحاربة مسببات الأمراض المختلفة. ومع ذلك، مع تعاطي المضادات الحيوية، يتعين على البكتيريا إحداث طفرات في المضادات الحيوية وتطوير المقاومة، مما يؤدي إلى ظهور عدد كبير من السلالات المقاومة للأدوية، مما يقلل بشكل كبير من الفعالية العلاجية للمضادات الحيوية. من الواضح أنه من الضروري بشكل أساسي استكشاف استراتيجيات جديدة لمضادات الميكروبات لمحاربة العدوى البكتيرية استنادًا إلى الأداء الاستثنائي المضاد للبكتيريا ومساحة السطح المحددة العالية، كانت المواد النانوية تسبب قلقًا على نطاق واسع من قبل الباحثين في جميع أنحاء العالم باعتبارها أكثر المواد الواعدة المضادة للميكروبات، ولا يمكن للبكتيريا تطوير مقاومة بسبب الآلية المعقدة المضادة للبكتيريا للمواد النانوية فرع من المواد النانوية المواد النانوية المعدنية ذات الأنشطة المغناطيسية والكهربائية والحرارية الضوئية وغيرها من الأنشطة الفيزيائية والكيميائية الممتازة، كنوع من المواد الحديثة، تم استخدامها كعوامل محتملة لمضادات الميكروبات لتحميل الأدوية المضادة للميكروبات ، يمكن أيضا استخدام المواد النانوية المعدنية للكشف عن العدوى البكتيرية وعلاجها. تعتمد الخصائص المضادة للبكتيريا للمواد النانوية المعدنية بشدة على حجم وشكل وتركيب هياكلها كما مبين في شكل (14.3)

الشكل (14.3) رسم تخطيطي للآلية المضادة للبكتيريا للجسيمات النانوية المعدنية