المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7112 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

صفات المتقين / لا يخرج من الحق
2024-05-16
عزل أعضاء مجلس إدارة الشركة العامة
2024-06-26
لقاحات سبورية Spore Inocula
8-3-2020
محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت بن شنبوذ
13-08-2015
الوصف النباتي للخس
20-11-2020
كوبوليمرات الستيرين Styrene Copolymers
8-11-2017


طبقات العرب (تقسيمات أنواع العرب) (العرب البائدة)  
  
49   03:16 مساءً   التاريخ: 2025-02-22
المؤلف : عبد الله بن مرعي بن محفوظ الكندي
الكتاب أو المصدر : كندة ودورها في الجزيرة العربية
الجزء والصفحة : ص 40 ــ 46
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / عرب قبل الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-23 1338
التاريخ: 2023-12-21 1026
التاريخ: 7-11-2016 1861
التاريخ: 18-1-2017 2035

فهم أقدم قبائل العرب، والمقصود هنا بالعرب البائدة أن أقوام يقل عددهم بالكوارث أو بالذوبان في آخرين لسبب أو لآخر ومن ثم يتوقف تاريخهم وتبطل حضارتهم مع أن بقاياهم ما تزال موجودة ولكنها بدون قيمة حضارية والتاريخ في حقيقته إنما هو تطور الحضارة (24) فهذه التسمية ابتدعها الكتاب العرب ذلك لأنه من المعروف أن شيئاً لن يبدأ مادام قد تدلك من الآثار ما يدل عليه وهي دون شك مصدرنا الأساسي للتعرف على الحضارات السابقة (25).

وربما المقصود بلفظة بائد وجود أحد من العرب ينتسب إلى هذه القبيلة أو تلك عند كتابة المؤرخين الإسلاميين لتاريخ ما بعد ظهور الإسلام. ومن ثم فليس صحيحاً ما ذهب إليه بعض المستشرقين من أن ما يسمى بالعرب البائدة من التاريخ الحقيقي في شيء وإنما هو جزء من الميثولوجيا العربية أو التاريخ الأسطوري الذي يسبق عادة التاريخ الحقيقي لكل أمة ومن ثم فإنهم إذا ما

عالجوا تاريخ بعض القبائل العربية التي تسمى بـ (البائدة) فإنما يعالجونه على هذا الأساس (26)

وقد ذكر في كتاب أنساب العرب عن تسمية العرب (العـرب البائدة): وتسمى البائدة وهم العرب الخلص الأولون وقد ذهب عنا تفصيلات أخبارهم لتقادم عهدهم، وقد كانوا شعوباً وقبائل كثيرة وهم ولد إرم بن سام بن نوح. وهم تسع قبائل: عاد وثمود وأميم وعبيل وطسم وجايس وعمليق وجرهم الأول ووبار. وكان مقر ملوكهم صنعاء، وملكوا الشام والحجاز

وملكت اليمامة منهم طسم وجديس، واليمامة تسمى جور، في زمانهم وسميت باسم المرأة التي كانت تبصر مسيرة ثلاثة أيام وكان يقال لها زرقاء اليمامة، وحين قتلهم حسان بن تُبَّع قتل المرأة، وقصة هذه الغزوة مشهورة في كتب التاريخ وهذه الأمة هي أقدم الأمم بعد قوم نوح، وأعظمهم قدرة، وأشدهم قوة وآثاراً في الأرض.

ومن هذه القبائل البائدة هي عاد وثمود وطسم وجديس وأمـيـم وعـبـيـل وجرهم والعماليق وحضوراً.

1- عاد :

يرى الإخباريون قوم عاد على أنهم أقدم الأقوام العربية البائدة حتى أصبحت كلمة (عادي) و(عادية)، إنما تستعملان صفتين للأشياء البالغة القدم وحتى أصبح القوم إذا ما شاهدوا آثاراً قديمة لا يعرفون تاريخها أطلقوا عليها صفة عادية وربما كان السبب في ذلك قدم عاد أو أن عاداً ومن بعدها ثمود ورد اسميهما في القرآن الكريم. ولقد انفرد القرآن الكريم بذكر عاد ونبيهم هود عليه السلام فجاء ذكرهم في كثير من سور القرآن الكريم (27) بل إن هناك سورة كاملة تسمى هود كما أن هناك في القرآن الكريم ما يشير إلى أن هناك عاداً الأولى و (28) وعاد الثانية وأن عاداً الأولى إنما هم عاد إرم الذي كانوا يسكنون الأعمدة التي تحمل الخيام وأن عــــــاداً الثانية إنما هم سكان اليمن من قحطان وتلك الفروع، وربما كانوا هم قوم ثمود (29).

2- ثمود :

كادت أن تجمع كتب التاريخ العربية على أن ثموداً إنما كان مكانها بالحجر إلى وادي القرى بين الحجاز والشام على أن ارتباطها بعاد يقتضي تقاربهما في المكان، ولذلك ذهب الإخباريون إلى أن ثمود إنما كانت باليمن قديماً فلما ملكت حمير أخرجوها إلى الحجاز (30).

ولقد ذكرهم القرآن في كثير من سوره (31). هذا إلى جانب أن كثيراً من الآيات الكريمة قد قرنت قوم عاد بثمود، كما في سورة التوبة وإبراهيم والفرقان وص والنجم والفجر وقد استدل البعض من كلمات (رجفة) و (صيحة)، التي جاءت في القرآن الكريم على أن ثموداً إنما أصيبوا بكارثة عظيــمــة مـن ثوران البراكين أو من الهزات الأرضية، وربما كان الأمر كذلك فمنطقة إقامتهم هي واحدة من مناطق الحرار في شبه الجزيرة العربية (32).

2- طسم وجديس:

ينسب الأخباريون (طسماً وجديس» إلى «لاوذ بن ارم بن سام بن نوح) مع قليل أو كثير من التعديل في هذا النسب كالعادة (33)، وإنهما كانا قريبا عهد بعاد الأولى (34)، أما موطنها فكان في منطقة اليمامة والتي كانت تسمى (جو) من قبل (35)

4 - أميم:

وهم في نظر الإخباريون في طبقة طسم وجديس، وينسبون إلى (لاوذ بن عمليق) أو (لاوذ بن سام بن نوح) أو (وبار بن إرم بن سام بن نوح)، أو ما شابه ذلك من شجرات نسب (36)، وأن من شعوبهم (وبار بن أميم، برمل) عالج بين اليمامة والشحر وأن الرمال قد انهارت عليهم بسبب معصية أصابوها وإن بقيت منهم بقية دعيت و (النسناس) (37).

5 - عبيل:

يرى الاخباريون أن عبيل هذه من ولد وعوص، أخي عاد (38)، وأنهم الذين اختطوا مدينة يثرب إلا أن العماليق سرعان ما طردوهم منها ومن ثم فقد نزلوا في مكان بين مكة والمدينة، حيث احـتـجـفـهـن سـيـل فـذهـب بـهـم وسـمـى المكان (الجحفة) (39)

6- جرهم

بطن من القحطانية، جاءوا من اليمن فنزلوا مكة واستوطنوها ولم يصل إلينا من تاريخ جرهم الأولى باليمن، ما يصح الاعتماد عليه. وأما تأريخهم بعد نزولهم مكة وأطرافها، فلا يعلم زمنه بالتحديد. وأما قدومهم إلى مكة فيعزى إلى سببين: الأول أن يعرب بن قحطان حينما فاز وقومه على عاد وثمود، واستولى على بلادهم (40) وعلى بلاد العمالقة أرسل إخوته جرهماً إلى الحجاز لانتزاع السلطة لأنفسهم من أيدي العماليق. والثاني أنه حصل تنافس شديد بين القحطانيين من حمير وسبا وجُرْهُم، كما يقع دائماً بين المقيمين في مكان واحد من تنافس في حب الظهور والزعامة وطلب الرزق والسيطرة على الآخرين، أدى إلى تكاتف قحطان على أبناء عمومتهم من جرهم ونفيهم ونفي أحلافهم بني قيطون من البلاد اليمانية، فرحلوا إلى الحجاز، وحلوا به، وانتزعوا حكمه من أيدي العماليق. وجاء في نسبهم أنهم بنو جرهم بن يقطن بن عسر بن سالم بن الزمخرشي بن سام بن نوح. وقيل: بل جرهم بن قحطان. وقحطان أبو اليمن كلها. وقيل عن ابن عباس رضي الله عنهما أنهم أبناء ملك من ا الملائكة أذنب فأهبطه الله إلى الأرض فتزوج امرأة من العماليق فأولد جرهماً لذلك قال الحارث ابن مضاض الجرهمي:

                 اللهم إن جرهما عـبـادك      ***     الناس طرف وهم تلادك

ولهم خبر مطول في تاريخ مكة. وظل لجرهم بقية إلى أن جاء الإسلام كان منهم عبيد بن شرية وفد على معاوية فحدثه عن أخبار المتقدمين ودونت هذه الأخبار فتناقلها الرواة باسم أخبار عبيد بن شرية الجرهمي. كتب هذه الأخبار ابن هشام في كتاب التيجان. وذكر الهمداني (41) - في عهده – أن العبيديين سكان دوقة من بقايا جرهم. ويرى الكتاب الإخباريون أن النظر إلى جرهم أنهم طبقات طبقة من العرب البائدة وكانت في مكة المكرمة وذلك على عهد عاد وثمود. ثم أبيدت بأيدي القحطانيين (43) أما الطبقة الثانية من جرهم بن قحطان بن هود وقد كانوا أصهاراً للنبي الكريم سـيـدنـا إسـمـاعـيـل علـيـه السلام (44).

وقد آلت إليهم ولاية البيت الحرام حتى غلبتهم عليه خُزاعة وكنانة. فلقد نزلوا بعد ذلك بين مكة ويثرب ثم هلكوا بوباء تفشى فيهم (45).

 

 

7- العمالقة:

 

ينسب الإخباريون العماليق (عمليق بن لاوذ بن سام بن نوح) (46) وهو شقيق طسم ، هذا ويبالغ الإخباريون في أهمية العماليق وسعة انتشارهم بدرجة لا يمكن أن يقبلها منطق أو يقرها عقل ، فيجعلونهم أمماً كثيرة تفرقت في البلاد فكان منهم أهل عُمان والحجاز والشام ومصر ، فضلاً عن أهل المدينة وبنو هف وبنو مطر وبنو الأزرق وسعد بن هذان ، وأهل نجد ، وبديل وراحل وغفار وتيماء، هذا إلى جانب شعبة منهم ذهبت إلى صنعاء من قبل ، وقد كان منهم الجبابرة بالشام - ا وهم الكنعانيون - وفراعنة الشمال بمصر ، والأرقم ملك الحجاز بتيماء (47).

ويكاد يتفق الإخباريون على أن العماليق عرب صرحاء ومن أقدم العرب زماناً هو اللسان المعزي الذي نطقت به كل العرب البائدة (48) وقد قيل أن قبائل شمعون احتلوا ديارهم وأصبح لا يوجد للعمالقة بعد ذلك ذكر في النصوص (49)

8 - حضورا

يرى الإخباريون أن حضوراً من نسل قحطان وأنهم كانوا يقيمون بالرس وهـو إما موضع بحضرموت أو اليمامة، أو مكان كانت فيه ديار نضر من ثمود (50).

وإن كان الهمداني يرى أن الرس بناحية (صيهد)، وهي: بلدة ما بين بيمان ومأرب والجوف فنجران فالدهناء، فراجعاً إلى حضرموت كما فسر الرس بمعنى البئر القليلة الماء (51) وذهب اليعقوبي إلى أنها بين العراق والشام إلى حد الحجاز وقد ربط القرآن الكريم بين أصحاب الرس وبين عاد وثمود مرة وبينهم وبين قوم نوح وثمود مرة أخرى وقد هجما الملك البابلي على العرب والتقى الجيشان وكانت الغلبة من نصيب البابليين ومن ثم فقد تابع الملك البابلي مطارداً جيش عدنان العربي حتى إذا ما أتوا «حضورا» كان عدنان قد جمع العرب من عربة إلى حضورا وخندق كل واحد من الفريقين على نفسه وأصحابه إلا أن الملك البابلي قد أعد للعرب كميناً وقد كان النصر للملك البابلي وبادت حضورا.

9- المديانيون:

وقد تحدث القرآن الكريم عن أهل مدين وعن نبيهم شعيب عليه السلام في مواطن في سور القرآن الكريم ووفقاً لما جاء في القرآن الكريم فإن النبي شعيب أتى مدين وأصحاب الأيكة فنهاهم عن عبادة الأوثان كما أمرهم أن يـقـيـمـوا الوزن بالقسط ولا يخسروا الميزان. وقد كان أهل مدين قوماً عرباً يسكنون مدينتهم. (مدين) ولقد استقروا في القرون الأخيرة قبل الميلاد في جنوب وادي العربة وإلى الشرق والجنوب الشرقي من العقبة في منطقة البدع وتسمى مغاير شعيب، وتقع في غرب مدينة تبوك بالمملكة العربية السعودية.

...............................................

  1. عمر فروخ في التاريخ الجاهلية ص 49.
  2. لمحات عن قبائل البائدة (عبد الرحمن الأنصاري) ص86.
  3. محمد مبروك نافع عنصر ما قبل الإسلام.
  4. الأعراف (65 ـ 72) وهود (50 – 60) والمؤمنون (32 – 42) والشعراء (123 ــ 140) وفصلت (15 ــ 16) والأحقاف (21 ــ 26) والقمر (18 ــ 21) والحاقة (21 ــ 26).
  5. سورة النجم (50 ــ 51).
  6. تاريخ العرب القديم محمد بيومي مهران ط 1988 ص 165.
  7. عصر ما قبل الإسلام مبروك نافع ص 36.
  8. سورة الأعراف (3 ــ 79) وهود (61 ــ 68) والحجر (80 ــ 84) والشعراء (41 ــ 59) والنمل (45 ــ 53) وص (13).
  9. تاريخ العرب القديم محمد بيومي مهران ط 1988 ص 167.
  10. ابن خلدون ج 24 /2.
  11. تاريخ الطبري 227/1.
  12. تاريخ البكري 407/2.
  13. تاريخ الطبري 206/1.
  14. محمد بيومي مهران تاريخ العرب القديم ص 167.
  15. تاريخ ابن خلدون 21/2.
  16. البكري 367/ 2ــ 368.
  17. الثابت بنص القرآن الكريم أن عاد وثمود أهلكهم الله بالعذاب.
  18. نهاية الأرب للقلقشندي، لسان العرب لابن منظور، معجم قبائل العرب، شفاء الغرام ج 1 ص 357، مروج الذهب ص 72 ج2.
  19. الإكليل 78 / 1.
  20. تاريخ العرب القديم محمد بيومي مهران ط 1988 ص 176.
  21. تاریخ ابن خلدون 30 / 2.
  22. دراسات في تاريخ العرب عبد العزيز سالم ص99.
  23. تاريخ الطبري 207 / 1.
  24. تاريخ الطبري 206.
  25. جواد علي 346 / 1.
  26. تاريخ العرب القديم محمد بيومي مهران ط 198 ص 182
  27. تفسير الطبري 19 / 14.
  28. البكري 6522 / 489.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).