المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14431 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المواطن التي يستحب فيها إتمام الصلاة
2025-02-22
C-type lectin receptors
2025-02-22
الذين لا يجوز لهم قصر الصلاة
2025-02-22
الطبيعة القانونية للشركات الالكترونية من حيث الاعتبار
2025-02-22
التراضي لعقد الشركة الإلكترونية
2025-02-22
المستحبات التي تسبق دخول المسجد
2025-02-22

REPORT
2024-09-09
شروط الالتزام بالإعلام قبل التعاقد
2024-08-22
أنواع حديثة لمفهوم التنمية - التنمية الاجتماعية
28-10-2018
تربية ونظم زراعة النخيل
10-7-2016
Vowels happY
2024-03-01
سرقسطة وخواصها
5-4-2022


الإخراج وأعضاء الإخراج في الحشرات  
  
72   11:23 صباحاً   التاريخ: 2025-02-21
المؤلف : أ.د. ابراهيم سليمان عيسى
الكتاب أو المصدر : المدخل لدراسة علوم الحشرات
الجزء والصفحة : ص 153-157
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / الحشرات / الصفات الخارجية والتركيب التشريحي للحشرات /

الإخراج وأعضاء الإخراج في الحشرات

Excretion And Excretory Organs

الإخراج في الحشرات شأنها شأن بقية الحيوان يكون الهدف منه تأمين حياة الحشرة وإيجاد حالة من التوازن في سوائل أنسجة الجسم بعد اختلالها بعمليات الهدم وذلك بالتخلص من المواد الإخراجية التالفة والتي يهدد بقاؤها جسم الحشرة . ويقوم بوظيفة الإخراج في معظم الحشرات قنوات ملبيجي فهي تمتص الفضلات من الدم وتنقلها إلى القناة الهضمية الخلفية ( المعي الخلفية ) ويمكن الكشف عن البول والبولينا واثبات وجودها داخل هذه القنوات – وبالإضافة لأنابيب ملبيجي تساعد بعض خلايا خاصة تعرف بخلايا الإخراج أو الكليات توجد بالجسم الدهني بين الخلايا الدهنيه.

1 - انابيب ملبيجى

أول من اكتشفها هو ملبيجي Malpighi العالم الإيطالي في عام (1916) في دودة الحرير وقد سميت باسمه - وهي عبارة عن أنابيب يختلف عددها كثيرا باختلاف الحشرات وكلما قلت عددا كلما ازدادت طولا وقصرا وكقاعدة عامة يمكن أن يقال : إنها كلما قلت عددا ازدادت طولا ، وكلم كثرت عددا كلما قصرت والعادة أنها زوجية العدد وتصب بنهايتها القريبة في القناة الهضمية عند التقاء المعدة بالقناة الخلفية بعد العضله البوابية العاصرة، أما نهايتها البعيدة فقد تكون طليقة حرة سائبة في الدم، وقد تكون منطمرة في غشاء يربطها بالمستقيم، ويعرف ذلك بنظام النفريديا المقيدة Arrangements Cryptonephridial لأنابيب ملبيجي، وتعتبر أنابيب ملبيجى صفة مميزة لجميع الحشرات فهي لا تغيب إلا في الحشرات البدائية التي تقفز بالذنب Collembola ، وتصب كل أنبوبة بفتحة واحدة في القناة الهضمية وقد تشترك عدة أنابيب في اتساع يشبه المثانة وتفتح بفتحة عامة ( ذبابة الفاكهة ) وقد تتفرع نهايتها الخلفية أو لا تتفرع باختلاف نوع الحشرة .

يتركب جدار أنبوبة ملبيجى من طبقة واحدة من الخلايا الكبيرة ترتكز على غشاء قاعدي مبطن يليه من الخارج بعض الألياف العضلية - والأطراف الداخلية للخلايا لها حافة مخططة كخلايا المعدة .

2 - البول في الحشرات وتركيبه

التركيب الكيماوي للبول يتوقف على ما تحتويه الوجبات من عناصر عضوية ومعدنية وعلى نواتج الهدم أيضاً ، فبول الحشرات الماصة للدم يحتوى على أملاح الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والماغنسيوم ، وفي الحشرات التي تزيد نسبة البروتينات في غذائها توجد المركبات الأزوتية في بولها ( أمونيا - يوريا - حامض بوليك ) وقد توجد اكسالات وكربونات الكالسيوم ( يرقات ذات الجناحين وحرشفية الأجنحة ) ، وقد توجد مواد ملونة ( صبغية ) في البول وتتوقف كمية البول المستخلص من الدم على نوع الغذاء في الحشرات، فحين يحتوى الغذاء على كمية كبيرة من الماء فان البول يكون كثيراً ، وحين يكون الغذاء جافاً أو شبه جاف فان البول يكون قليلاً بل انه قد يكون كثيف القوام أو شبه جاف في ( حشرات الدقيق أو الحبوب ) وتختلف شفافية البول أو قتامته ، ومن هنا نرى أن صفات البول الطبيعية تختلف كثيرا ، فقد يكون سائلا رائق ، أو صلب جاف . كما يختلف أسه الأيدروجيني (PH) حسب نوع الغذاء ، والبول قد يكون حامضي وغالباً ما يكون قلوياً .

3 - أعضاء الإخراج الأخرى في الحشرات

توجد عندما تغيب أنابيب ملبيجي أو معها عدة أعضاء تقوم بوظيف إخراجية وهي :-

1) جدار الجسم : سبق أن الحشرة قد تتخلص من بعض المركبات ( الجليدين ) أثناء عملية الانسلاخ ، لكن ذلك لا يعتبر اخراجاً . إنما قد يقوم جدار الجسم أحياناً باختزان كمية من أملاح حامض البوليك أو المواد الصبغية الكيماوية Pigments ويكفى الحشرة شر وجودها في دمها . كما في أبي دقيق الكرنب وفيه تترسب هذه الأصباغ في حراشيف الأجنحة Scales.

2) في الحشرات البدائية من القافزات بالذنب Collembola أو بعض ذوات الذنب الشعرى Thysanura مثل Japyx : توجد غدد في الرأس عند قاعدة الشفية لها وظيفة إخراجية ولهذا تسمى " بالكليات الشفية Labial Kidnys . وتتركب الغدة من كيس صغير وأنبوبة طويلة ملتوية تشبه في تركيبها أنابيب ملبيجي .

3) قد تقوم الأجسام الدهنية Fat Body : أحياناً بوظيفة اخراجية فوق وظائفها الأساسية - ومن ذلك ما لوحظ من وجود أملاح اليوريا في الأجسام الدهنية للحشرات التي تقفز بالذنب Collembola والتي تغيب فيها أنابيب ملبيجى – أو في حشرات حرشفية الأجنحة أثناء طوري اليرقة والعذراء ( توجد خلايا اليوريا Urea Cells بين الخلايا الدهنية ).

4) الخلايا النفريدية ( الكلية ) Nephrocytes وهي خلايا مزدوجة النواة كبيرة تستخلص المواد الاخراجية من الدم ، وتختزنها في أجسامها إلى أن تتخلص الحشرة من الخلايا وما تحمله أثناء عملية الانسلاخ وهي عادة توجد أعلى التجويف الدموي على جانبي القلب فتسمى عندئذ بالخلايا النفريدية الظهرية ( أو التامورية ) Dorsal Or Pericardial Nephrocytes أو توجد في سلسلة بين الغدد اللعابية فتسمى عندئذ بالخلايا النفريدية البطنية Ventral Nephrocytes وتمتص الخلايا النفريدية بنوعيها ، المواد الغروية من الدم.

فسيولوجيا الإخراج في الحشرات

جهاز الإخراج في الحشرات يتكون في معظمه من قنوات ملبيجي التي تقوم باستخلاص المواد الإخراجية الغير مرغوب فيها ( البولينا ) من الدم وتمر فيها إلى القناة الهضمية الخلفية حيث تعمل قنوات ملبيجى وتختلط البولينا هناك مع فضلات الهضم وتدفع للخارج. وبالإضافة لعملها كجهاز فان قنوات ملبيجي تنتج في بعض الحشرات مواد حريرية تنسج منها الشرنقة التي تتعذر بداخلها اليرقة وبالإضافة لقنوات ملبيجى يساعد جدار الجسم في عملية الإخراج فيمكن للحشرات التخلص من الأمونيا والكالسيوم وغيرها من المواد غير المرغوب فيها أثناء عملية الانسلاخ ، وكذلك قد تختزن بعض المواد الغير مرغوب فيها في بعض الحشرات في خلايا إخراجية خاصة توجد في الجهاز الدهني.

أشكال مختلفة لأنابيب ملبيجي

( أ ) أنابيب ملبيجي في حشرة Melolontha vulgaris بالشكل الطبيعي.

(ب) جزء مكبر مع الزوائد الأعورية ، من طرف الأنبوبة.

(ج) أنابيب ملبيجي في حشرة Galleria Malonella .

(د) أنابيب ملبيجي في حشرة Timarcha tenebricosa .

(هـ) أنابيب ملبيجي في حشرة Calliphora




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.