المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13393 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الطرق المتبعة لتحسين جودة ثمار (حبات) العنب
2023-12-14
المعالجة والحد من ثلوث المياه
26-11-2015
الهيميسيليلوز Hemicellulose
1-6-2016
التكبّر في الروايات الإسلامية
2024-12-02
المزاح‏
5-10-2016
المنقطع بالمعنى الأعم والمعضل
2024-12-19


التغيرات المناخية والأمن الغذائي في مصر  
  
79   09:10 صباحاً   التاريخ: 2025-02-18
المؤلف : د. خالد السيد حسن
الكتاب أو المصدر : التغيرات المناخية والاهداف العالمية للتنمية المستدامة
الجزء والصفحة : 50 ـ 52
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

تعتبر الزراعة المصرية ذات حساسية خاصة لتغيرات المناخ، حيث تتواجد في بيئة شبه قاحلة وتعتمد أساسا على مياه نهر النيل، وبالتالي سيكون قطاع الزراعة من أكثر القطاعات التي سوف تتأثر سلبيا بالتغيرات المناخية على النحو التالي:

ـ ارتفاع درجات الحرارة وتغير وتيرة ومواعيد الموجات الحارة والباردة سوف يؤدي بطبيعة الحال إلى نقص الإنتاجية الزراعية في بعض المحاصيل.

ـ تغير متوسط درجات الحرارة سوف يؤدي إلى عدم جودة الإنتاج الزراعي لبعض المحاصيل في مناطق كانت تجود فيها.

ـ زيادة درجات الحرارة سوف تؤدي إلى زيادة البخر ومن ثم زيادة استهلاك المياه.

ـ زيادة معدلات التصحر وخاصة للمناطق الزراعية الهامشية.

ـ تأثيرات اجتماعية واقتصادية كهجرة العمالة وانتشار الفقر في المناطق الزراعية الهامشية.

- تقدر الدراسات التي تمت في جامعة الإسكندرية أن ما بين 12 - 15 من مساحة الأراضي الزراعية عالية الجودة في منطقة الدلتا سوف تفقد نتيجة للغرق أو التملح مع ارتفاع منسوب سطح البحر بحوالي نصف متر فقط.

- وبالنظر في التأثيرات المناخية لارتفاع سطح البحر في مصرفانـه مـن المتوقع أن يكون هناك ارتفاع في سطح البحر المتوسط بحوالي متر واحــد خــلال القرن الحالي، وباعتبار ان السواحل الشمالية لمصــر هـي أكثر مناطق مصــر انخفاضا ، نجد أن المناطق المعرضة للغرق والتي يجب أخذها في الاعتبار تغطى مساحة تتراوح بين 10 - 15% من الدلتا، هذا علاوة على تأثرالأراضي المزروعة في هذه المناطق والمناطق المجاورة لها بارتفاع منسوب المياه السطحية زيادة الأملاح في الماء والتربة قام برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP بدراسة عامة لتأثير أرتفاع سطح البحر المتوقع على السواحل المصرية وتحديداً المناطق الأكثر احتمالا لخطر الغرق وأتضح منها أن ارتفاع نصف متر في سطح البحـر ســوف يؤدى الى غرق مساحة كبيرة من الأراضي الساحلية لدلتا نهر النيل إذا لم تتخذ الاحتياطات الوقائية اللازمة للحماية، وأن أكثر المناطق تأثراً هي مناطق محافظتي الإسكندرية والبحيرة وجنوب البرلس وجنوب المنزلة على البحر المتوسط .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .