أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2015
506
التاريخ: 26-11-2015
545
التاريخ: 7-1-2016
697
التاريخ: 25-11-2015
517
|
ابن السبيل إذا كان مجتازا وكان محتاجا دفعنا إليه الزكاة وإن كان غنيّا في بلده ، لوجود الحاجة حال الدفع ، وبه قال الشافعي (1).
وإن كان منشئا للسفر من بلده ، فإن كان غنيّا لم يدفع إليه ، وإن كان فقيرا دفعنا إليه لسفره وعوده.
وإن أراد لعوده ، فإن ادّعى ابن السبيل الحاجة ولم يعلم له أصل مال قبل قوله.
وإن علم له أصل مال في مكانه فادّعى ذهابه قبل قوله ، سواء ادّعى سببا ظاهرا أو خفيّا ، من غير يمين ـ خلافا للشافعي (2) ـ ... ولو علم أنّ له ببلده مالا ولا يعلم له في موضعه قبل قوله إجماعا.
والحاصل : أنّ الذي يأخذ مع الغنى خمسة : العامل والمؤلّفة قلوبهم والغارم لإصلاح ذات البين والغازي وابن السبيل إذا كان محتاجا في مكانه.
[و] يأخذ ابن السبيل إذا كان سفره واجبا كالحج والعمرة ، أو ندبا كزيارة النبي والأئمة : ، ولا يعطى إذا كان معصية كقطع الطريق وما أشبه ذلك إجماعا.
وإن كان مباحا كسفر التنزّه جاز له الأخذ أيضا ، لأنّه فعل سائغ غير معصية ، فأشبه سفر الطاعة ، ولهذا يترخّص في القصر كسفر الطاعة ، وهو أحد وجهي الشافعية ، والثاني : لا يعطي ، لأنّه لا حاجة به إليه ، فأشبه الغني (3). والعلّة ممنوعة.
__________________
(1) المهذب للشيرازي 1 : 180 ، المجموع 6 : 214 ـ 215 ، حلية العلماء 3 : 161 ، الشرح الكبير 2 : 699.
(2) لم نعثر عليه في مظانّه.
(3) المهذب للشيرازي 1 : 180 ، المجموع 6 : 215 ، حلية العلماء 3 : 161.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|