المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6428 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
طبقات العرب (تقسيمات أنواع العرب) (العرب البائدة)
2025-02-22
من كلام لأمير المؤمنين "ع" قاله للخوارج
2025-02-22
الفتح السوداني لمصر
2025-02-22
من خطبة لأمير المؤمنين "ع" بعد ليلة الهرير
2025-02-22
الجبانة الملكية في (الكورو)
2025-02-22
من كلام لأمير المؤمنين "ع" يذكر فضله ويعظ الناس
2025-02-22

وصية الأم لابنتها
12-1-2016
Newton,s Divided Difference Interpolation Formula
21-11-2021
تحول العاثي Bacteriophage Conversion
2-7-2017
صبر عقيلة الهاشميين
9-10-2017
الإيثار
19-7-2016
تربية الطفل في ظل العدل والحرية
17-1-2016


ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الثاني والأربعون  
  
180   12:06 صباحاً   التاريخ: 2025-02-02
المؤلف : الشيخ الجليل محمد بن الحسن المعروف بـ(الحر العامليّ)
الكتاب أو المصدر : الجواهر السنيّة في الأحاديث القدسيّة
الجزء والصفحة : ص 123
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الأحاديث القدسيّة /

وعن أبي محمد جعفر بن علي بن أحمد بن الفقيه قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن علي بن صدقة القمي قال: حدثني أبو عمرو محمد بن عبد العزيز الأنصاري الكجي قال: حدثني من سمع الحسن بن محمد النوفلي يقول - وذكر حديث احتجاج الرضا (عليه السلام) على سليمان المروزي متكلّم خراسان في اثبات البداء يقول فيه الرضا (عليه السلام): حدّثني أبي عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أوحى الله إلى نبي من أنبيائه أن أخبر فلان الملك أنّي متّوفّيه إلى كذا وكذا، فأتاه ذلك النبي فأخبره فدعا الله الملك وهو على سريره حتّى سقط من السرير فقال: يا رب أجّلني حتّى يشبّ طفلي وأقضي أمري، فأوحى الله إلى ذلك النبي أن ائتِ فلان الملك فأعلمه أنّي قد أنسيت في أجله وزدت في عمره خمسة عشرة سنة. فقال ذلك النبي: يا رب تعلم أنّي لم أكذب قط، فأوحى الله إليه: إنّما أنت مأمور فأبلغه ذلك والله لا يسأل عمّا يفعل.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)