المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
ما هو الأدب ، ولماذا الآداب الإسلاميّة من كلام لأمير المؤمنين "ع" يوبخ البخلاء بالمال و النفس من خطبة لأمير المؤمنين "ع" وفيها ينصح أصحابه من خطبة لأمير المؤمنين "ع" في الاستسقاء من خطبة لأمير المؤمنين "ع" وفيها مواعظ للناس من خطبة لأمير المؤمنين "ع" في ذم الدنيا من خطبة لأمير المؤمنين "ع" ذكر فيها ملك الموت وتوفية النفس وعجز الخلق عن وصف اللّه علاقات بلاد النوبة بسياسة مصر الداخلية اختلاط النوبيين بالمصريين في عهد الدولة الحديثة (الجنود النوبيون) اختلاط النوبيين بالمصريين في عهد الدولة الحديثة الاضاءة الحيوية في الحشرات (الحشرات المضيئة) Bioluminescense وسائل إحداث الصوت في الحشرات دور المعلومـات المحاسبيـة فـي بـناء نـماذج الاختـيار فـي ظـل المخاطـرة دور المعلومـات المحاسبـيـة فـي تـخفيـض درجـة تجـنـب المخـاطـرة دور المعلومات المحاسبية في تقدير درجة المخاطر المنتظمة

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6428 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحفر الوعائية
26-5-2016
ببري ، مارغريت
16-10-2015
CONCEPT OF Q-SWITCHING
20-3-2016
قلة الايمان وزيادة الغفلة
23-10-2019
معيار المحاسبة الدولي رقم (11) عقود الإنشاء Construction Contracts
2023-10-24
السيد أبو حرب المجثي ابن الداعي الحسني
17-1-2018


ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الخامس عشر  
  
157   11:20 صباحاً   التاريخ: 2025-01-22
المؤلف : الشيخ الجليل محمد بن الحسن المعروف بـ(الحر العامليّ)
الكتاب أو المصدر : الجواهر السنيّة في الأحاديث القدسيّة
الجزء والصفحة : ص 111
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الأحاديث القدسيّة /

وعن محمد بن علي ماجيلويه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن الرضا عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ جبرئيل الروح الأمين نزل عليّ من عند ربّ العالمين فقال: يا محمد، عليك بحسن الخلق، فإنّ سوء الخلق يذهب بخير الدنيا والآخرة.

أقول: هذا يترجّح كونه من كلام الله تعالى كما لا يخفى.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)