المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6359 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

[استشهاد مسلم بعد مواقفه البطولية]
28-3-2016
تفسير ظاهرة المد والجزر عند كولين ماكلورين
2023-07-17
الحلق والتقصير
19-9-2016
استخدامات الزئبق
4-5-2018
استعمالات خاصة للعسل
26/10/2022
الوزن الجزيئي للبوليمر Molecular Weight of Polymer
31-10-2017


ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم التاسع  
  
33   11:49 صباحاً   التاريخ: 2025-01-21
المؤلف : الشيخ الجليل محمد بن الحسن المعروف بـ(الحر العامليّ)
الكتاب أو المصدر : الجواهر السنيّة في الأحاديث القدسيّة
الجزء والصفحة : ص 108
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الأحاديث القدسيّة /

وقال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق قال: حدثنا أحمد بن محمد الهمداني قال: حدثنا أحمد بن صالح بن سعيد التميمي قال: حدثنا أبي قال: حدثنا أحمد بن هاشم قال: حدثنا منصور بن مجاهد عن الربيع بن بدر عن سوار بن منيب عن وهب عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ لله ملكًا يُسمّى سيخائيل يأخذ البراءات للمصلّين من عند ربّ العالمين، فإذا أصبح المؤمنون وتوضوا وصلّوا صلاة الفجر أخذ لهم من الله براءة مكتوب فيها: (إنّي أنا الله الباقي، عبيدي وإمائي في حرزي جعلتكم وتحت كنفي صيّرتكم، وعزّتي وجلالي لا خذلتكم وأنتم مغفور لكم ذنوبكم إلى الظهر)، فإذا صلّوا الظهر أخذ لهم من الله (عزّ وجلّ) البراءة الثانية مكتوب فيها: (أنا الله القادر، عبيدي وإمائي بدّلت سيّئاتكم حسنات وغفرت لكم السيّئات وأدخلتكم برضاي دار الجلال)، فإذا كان وقت العصر فقاموا وتوضّوا وصلّوا العصر أخذ لهم من الله البراءة الثالثة مكتوب فيها: (إنّي أنا الله الجليل جلَّ ذكري وعظم سلطاني، عبيدي وإمائي حرّمت أبدانكم على النار، وأسكنتكم مساكن الأبرار، ودفعت عنكم برحمتي شرّ الأشرار)، فإذا كان وقت المغرب فقاموا وتوضّوا وصلّوا المغرب أخذ لهم من الله البراءة الرابعة مكتوب فيها: (إنّي أنا الله الجبّار الكبير المتعالِ، عبيدي وإمائي صعد ملائكتي من عندكم بالرضا، وحقّ عليّ أن أرضيكم وأعطيكم يوم القيامة منيتكم)، فإذا كان وقت العشاء فقاموا وتوضّوا وصلّوا العشاء أخذ لهم من الله البراءة الخامسة مكتوب فيها: (أنا الله لا إله غيري ولا ربّ سواي، عبيدي وإمائي في بيوتكم تطهّرتم، والى بيوتي مشيتم، وفي ذكري خضتم، وحقّي عرفتم، وفريضتي أدّيتم، أشهدك يا سيخائيل وسائر ملائكتي أنّي قد رضيت عنهم) - الحديث وبقيّته في ثواب صلاة الليل.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)