المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18395 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

The Domains of Chemistry
9-6-2019
اسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ بِالصَّدَقَةِ
7-2-2021
ذكر بعض من هو كثير الرّواية أو متوسّطها.
2023-07-25
لماذا يحمل رواد الفضاء أسلحة خلال رحلاتهم؟
22-10-2016
جرائم الابادة الجماعية
6-12-2017
هورمون الاوكسيتوسين (Oxytocin)
19-5-2016


معنى قوله تعالى : قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا  
  
198   10:30 صباحاً   التاريخ: 2025-01-19
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص230-231.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-14 340
التاريخ: 17-10-2014 2990
التاريخ: 12-10-2014 2586
التاريخ: 2024-09-10 559

معنى قوله تعالى : قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا

 

قال تعالى : {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ (51) قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52) إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (53) فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (54) إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ } [يس: 51 - 55].

قال علي بن إبراهيم ، وقوله : {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذا هُمْ مِنَ الْأَجْداثِ إِلى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ} قال : من القبور « 1 ».

وقال أبو جعفر عليه السّلام : في قوله : {قالُوا يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا }، فإن القوم كانوا في القبور ، فلما قاموا حسبوا أنهم كانوا نياما ، قالوا : يا ولينا ، من بعثنا من مرقدنا ؟ قالت الملائكة : {هذا ما وَعَدَ الرَّحْمنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ }« 2 ».

وقال الحسن بن شاذان الواسطيّ : كتبت إلى أبي الحسن الرضا عليه السّلام أشكو جفاء أهل واسط ، وجهلهم علي ، وكانت عصابة من العثمانية تؤذيني ، فوقع بخطه : « إن اللّه تبارك وتعالى قد أخذ ميثاق أوليائه على الصبر في دولة الباطل ، فاصبر لحكم ربك ، فلو قد قام سيد الخلق ، لقالوا : {يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا هذا ما وَعَدَ الرَّحْمنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ } ويعني به سيد الخلق » « 3 ».

وقال علي بن إبراهيم : ثم ذكر النفخة الثانية ، فقال : {إِنْ كانَتْ إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً فَإِذا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ }، وقوله : {إِنَّ أَصْحابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ} قال : في افتضاض العذارى فاكهون ، قال : يفاكهون النساء ويلاعبونهن « 4 ».

وقال الطبرسي ، في قوله تعالى : {فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ }، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام : « معناه شغلوا بافتضاض العذارى » « 5 ».

______________

( 1 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 216 .

( 2 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 216 .

( 3 ) الكافي : ج 8 ، ص 247 ، ح 346 .

( 4 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 216 .

( 5 ) مجمع البيان : ج 8 ، ص 670 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .