1. السهول الفيضية يتكون بفعل الارساب النهري من الحمولة العالقة على جانبي النهر وخاصة أثناء الموجات التصريفية العالية (الفيضان) ولهذا سميت بالسهول الفيضية وأغلب السهول الفيضية في العالم ومنها السهل الرسوبي في العراق كانت تجدد خصوبتها باستمرار قبل السيطرة على مياه الأنهار ببناء بحيرات الخزن والسدود. ولهذا في الوقت الحاضر هذه السهول لم تكتسب أية ارسابات جديدة. ومن أمثلتها السهل الرسوبي في العراق وسهل المسيسبي والفولجا والسهل الفيضي من وادي النيل بين اسوان والقاهرة وتمثل هذه السهول مراكز الثقل الاجتماعي والاقتصادي والحضري.

 2. السداد الطبيعية مستويات أرضية ارسابية تتطور على ضفاف المجرى المائي مباشرة بفعل الفيضانات المتكررة لمجرى النهر وتكون أكثر ارتفاعاً عند جهاتها القريبة من النهر وتتحدر تدريجياً كلما ابتعدت عنه حيث أراضي السهل الفيضي. ويرجع ذلك لحالة الترسيب المباشرة للمواد التي ينقلها النهر عندما يطغي على الضفاف. ولهذا تسمى في العراق بالأكتاف النهرية لارتفاعها ولأنها تحجز مياه النهر أثناء الفيضان. تتميز السداد الطبيعية بالتصريف الطبيعي لمياهها بسبب انحدارها نحو النهر من جهة والسهل الفيضي من جهة أخرى جعلها ذات تصريف جيد وتربة خصبة صالحة للزراعة فأصبحت منطقة جذب سكاني وزراعي اغلب بساتين الحمضيات في ديالى تقع في مناطق الكتف النهري وكذلك اغلب مدن السهل الرسوبي تقع فوقها. 

3. الجزرات تنشأ الجزرات ضمن المجرى المائي وخاصة في وديان الانهار الوسطى والدنيا عندما يقل انحدار المجرى وسرعة التيار المائي وقلة التصريف المائي يترتب عليه ضعف كفاءة التيار على نقل وتحريك حمولته فيبدأ بالتخلص من جزء من الحمولة ليتكون ما يعرف بحاجز منتصف المجرى (Mid Channel Bar) يتوالى الارساب على هذا الحاجز فينمو رأسياً وعرضياً يتشعب عنده تيار النهر إلى قناتين أو أكثر تبعاً لتطور الحواجز وتظهر على سطح الماء بشكل جزرات ضمن المجرى المائي خاصة فترة الصيهود يترتب على تطويرها المجاري المائية المتشعبة Braided ويسمى بالنهر الظفائري. 

4. الالتواءات النهرية الالتواءات النهرية ظاهرة شائعة في مجاري الأنهار من منابعها حتى مصباتها وذلك بفعل ديناميكية جزئيات الماء إذ تجنح يميناً ويساراً أثناء حركتها وبفعل ذلك تطور لها مجاري ملتوية Meander تبرز بشكل أكثر وضوحاً في وديان الأنهار الناضجة، تصبح المياه فعالة جداً بسبب قلة انحدار الأرض وتدني سرعة التيار المائي يتحول النهر من التعرية الرأسية إلى التعرية الجانبية مع الترسيب على جانبي الالتواءات وفي قاع المجرى وتبعاً لذلك يتطور الالتواء إلى منعطف نهري.

كما في الاشكال (24 ـ 25 ) .