يقصد بها عمليات الترسيب التي يقوم بها النهر ويتوقف عملها على المتغيرات التالية:

1. تصبح الأرض أقل انحداراً من مرحلة الشباب مما يؤدي إلى قلة سرعة التيار المائي.

2. قلة كمية التصريف المائي بسبب الابتعاد عن مناطق التغذية من جهة والضائعات بفعل التبخر والترشيح والاستهلاكات البشرية من جهة أخرى.

3. تأسيساً على المتغيرات السابقة تظهر التعرية الجانبية في جوانب المجرى مما يجعله أكثر اتساعاً وتظهر كذلك عملية جديدة هي عملية الترسيب ولهذا تتميز معظم الأشكال الأرضية في هذه المرحلة بمظاهر ارسابية متنوعة وهي مرحلة النضج النهري.

متى يبدأ النهر يرسب: ـ

1. فقدان النهر لطاقته.

2. قلة تصريفه المائي.

3. قلة سرعته.

 4 ازدياد حمولته العالقة.

هذه المتغيرات تتظافر مع بعضها لتطوير عملية الارساب النهري، إذ يصبح النهر غير قادر على تحريك حمولته يبدأ بالتخلص منها بالترسيب لتحرير بعض من الطاقة الكامنة فيه حتى يواصل السير قدماً نحو المصب تكون عملية الترسيب على مراحل أولاً الارسابات الخشنة ثم المتوسطة فالناعمة والأنعم، النهر يصنف رواسبه العالقة حسب احجامها تبعاً لتناقص سرعته. ولهذا تظهر على الارسابات المائية صفة الفرز أو التصنيف (Sorting).