إن كلمة تخلخل العظام (Osteoporosis) مشتقة من كلمتين يونانيتين الأولى (Osteo) وتعني عظمي والثانية (Porosis) وتعني فراغات وهي حالة مرضية تقل فيها كثافة العظام بمعنى حدوث نقص في أملاح الكالسيوم وكذلك ألياف الكولاجين. ويحدث الفقد التدريجي لعنصر الكالسيوم من العظام نتيجة عدة عوامل قد تمتد نحو 20 عاما قبل ظهور العلامات الإكلينيكية لتخلخل العظام، ويمكن أن تتفاقم المشكلة بنقص فيتامين D الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم، فالمعروف أن عنصر الكالسيوم مهم في تكوين العظام. وتتعرض النساء خصوصاً بعد سن انقطاع الطمث إلى نقص الكالسيوم في الدم، بالإضافة إلى عدم ممارسة الرياضة مما يعرضهن إلى تخلخل العظام.

ويرجع سبب تخلخل العظام إلى عدة أسباب أهمها:

1- انخفاض مستوى الأستروجين عند النساء بعد انقطاع الطمث.

 2 - انخفاض تناول فيتامين D وعنصر الكالسيوم.

3- قلة التمارين الرياضية أو الحركة.

4- التدخين.

5 - عامل الوراثة.

6 - وجود بعض الأمراض السرطانية.

7-  تناول بعض الأدوية مثل الكورتيزون ومضادات الصرع وهرمونات الغدة الدرقية

وهناك عوامل غذائية كثيرة ترتبط بتخلخل وكثافة العظام. فالكالسيوم والفسفور والعناصر المعدنية الأخرى والبروتينات هي مكونات النسيج العظمي، وفيتامين D ينظم توازن الكالسيوم، كما توجد عناصر غذائية أخرى تؤثر على امتصاص وكذلك طرح الكالسيوم في البول، ولذلك فإن تناول الغذاء المتوازن الذي يحتوي على العناصر الغذائية الهامة يؤثر على كتلة العظام، وقد وجد أن ممارسة التمرينات الرياضية الهوائية لمدة عشرين دقيقة ثلاث مرات أسبوعياً على الأقل مع بعض التمارين البسيطة لتقوية العضلات تعمل على المحافظة على توازن كثافة العظام.