المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6857 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

السيد الحاج ميرزا محمد مهدي الشهير بكلستانة الأصفهاني
8-2-2018
Coenobia
13-11-2017
المخرج وطرق إجراء البروفات
16/9/2022
باردبن، جون
15-10-2015
عبء اثبات سبب التفريق
7-5-2017
اعمال السيادة
5-4-2017


لوحة الكاهن الأكبر أو منخبر رع (النفي) أو لوحة (مونيه)  
  
211   02:24 صباحاً   التاريخ: 2024-12-16
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج8 ص 600 ــ 607
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

 

هذه اللوحة التي تشير إلى عهد هذا الكاهن محفوظة بمتحف «اللوفر»، منحوتة في الجرانيت الأسود. وتصفّح لنا وصول «من خبر رع» إلى «طيبة». وقد أرسله والده مرة أخرى في نصابه والقضاء على الثورة يحتمل جدًّا أنها سببها يرجع إلى موت الكاهن الأكبر «ماساهرتا»، والظاهر أن «بينوزم» الأول كان قد أراد أن يستغني عن منصب الكاهن الأكبر عندما توفي «ماساهرتا»، غير أن الطيبيين أجبروه على تقديم كاهن أكبر رسميًا بدلًا منه. وكان هذا هو الابن الأصغر «من رعى»، وعلى ذلك أنه من الممكن أن يصل الجدًّا إلى «منخبر رع» هذا لم يتولَّ أعمال العقيدة إلا في السنة الخامسة والعشرين، وهذا التاريخ وكذلك السنة الأربعون، والسنة الثامنة والأربعون، لا يمكن أن يتبع على عهد « بينوزم» الأول (1) ، وقد نسبها «جوتييه» لحكم الفرعون «أمنمأبت» خلفه، غير أنه يميل إلى الاعتراف بالملك الجديد قد يستمر في عدِّ سني حكمه مبتدئًا بتولية «بينوزم الأول».

أما «برستد» فيقول في تفسير ما جاء على هذه اللوحة ما يأتي: نجد «منخبر رع» آتيًا من الشمال، وقد تم فرض أنه حضر من «تانيس» إلى «طيبة» في السنة الخامسة والعشرين من عهد «بينوزم الأول»، وقد أحيطت لغة وثيقة هذه الأمورية التأمينية التي كانت سببًا في مجيئه إلى «طيبة» بحجاب من الغموض عن قصد، حتى أصبح من الصعب تحديد كنهها، لقد أتى «منخبر رع» ليقضي على أعداء غير معروفين، ويعيد النظام إلى نصابه في «طيبة». وهذا يدل على قيام عصيانٍ من نوعٍ ما بين الطيبيين، وبعد إخضاع التعديلان «منخبر رع» أمام الإله «آمون»، وقد توصل إلى الحصول على وحي بالطرق الشائعة، وهي كانت متبعة على الأقل منذ زمن «حريحور» من الإله، وبه سمح لكل من نتجي إلى الواحة الجنوبية إلى مصر، ولذلك فقد حصل على شهرة الإله بإصدار مرسوم سرمدي يحرم مثل هذا النفي في المستقبل. وهذه اللوحة كانت السجل الثابت لهذا المرسوم. وقد ختمت مع الإله «آمون» بنيامين: «إن كلين يجب أن يذبحوا.» ومسألة هنا هي خمسة منفيين عفا عنهم «آمون»، غير أن أودينا في أيدينا قد اسكتت عن هذا الموضوع سكوت تاما، فهل كان هؤلاء طيبيين قد أشعلوا نار الفتنة في المدينة؟ وهل عادت إعادتهم إلى وطنهم لتهدئة الحالة الثائرة؟ وهل كان هذا آخر عمل قاسٍ لحماية البشر من الكوارث؟

ترجمة: التاريخ والمقدمة: السنة الخامسة (2)  والعشرون، الشهر الثالث من الفصل الثالث، اليوم التاسع والعشرون مقابل لعيد «آمون رع» ملك الآلهة في العيد الجميل (وهذا لا يمكن أن يكون عيد الأقصر) لأنه كان يقام في الشهر الثاني كما يقول «بركش» (راجع Brugsch. Gesch. ص. 45) … (2) … «نسحور» فيتطلبم هناك لها. وكان جلالة هذا الإله السامي … (3) وبعد ذلك سلك التقدم إلى الكتاب والمراقبين والناس …

الرحيل إلى «طيبة»: (4) السنة الخامسة والعشرون، الشهر الأول من فصل … اليوم … وبعد ذلك تكلم جلالته إلى الناس: «آمون رع» رب «طيبة» …

(5) وقلوبهم … وجماهيرهم … الكاهن الأكبر «لآمون رع» ملك الآلهة، والقائد الأعلى الإقليمي «منخبر رع» المنتصر ابن الملك «بينوزم» «مري آمون» … (6) … رفيق خطواته، في حين أن قلوبهم كانت منشرحة، لأنه كان قد يرغب في المجيء إلى الجنوب بالقوة والنصر ليسر قلب الأرض، وليطرد أعداءه وليعطي … (مثل ما) (7) كانوا في عهد الإله «رع» ».

الوصول إلى «طيبة»: إلى مدينة «طيبة» بقلب منشرح، وقد استقبله شباب «طيبة»، وأقاموا له الأعياد بوفود أمامه. وقد ظهر جلالة هذا الإله السامي سيد الآلهة «آمون رع» رب «طيبة» في (موكب) …

(8) لأجل أن … له كثيرًا جدًّا كثيرًا جدًّا، ووضعه على عرش والده كاهنًا أكبر «لآمون رع» ملك الآلهة، والقائد الأعلى لجيوش الجنوب والشمال. وقد سبب (الإله) له معجزات غريبة لم يتحدث مثلها منذ زمن الإله «رع».

عيد السنة الجديدة: والآن بعد (9) الشهر الرابع من الفصل الثالث، في اليوم الخامس من العيد (والمقصود هنا اليوم الخامس من أيام النسيء) ولادة «إزيس»، وهو المقابل لعيد «آمون» ظهر عند السنة الجديدة، جلالة هذا الإله السامي، رب الآلهة «آمون رع» ملك الآلهة، في موكب، وأتى إلى الأربابات لبيت «آمون»، ووقف عند حائط سور «آمون» (10) فذهب باسم الكاهن الأكبر «لآمون رع» ملك الآلهة، وقائد الجيش الأعلى «منخبر رع» ومدحه كثيرًا جدًّا، ووقف له قربانه من كل شيء جميل.

المنفيين: وبعد ذلك قص عليه الكاهن الأكبر «لآمون» «منخبر إعادة رع» المنتصر قائلًا: «يا سيدي الطيب عندما يكون هناك أمر هلا يقصه الإنسان … (؟)» وعلى ذلك تكاليف الإله المتزايد بالعنف. ثم ذهب إلى الإله العظيم قائلًا: «يا سيدي الطيب إنه موضوع يخدمك الذين غضبت عليهم، وهم الذين في الواحة التي نفوا لها.» إذن إذن فقد الإله السماوي بعنف، على حين كان قائد هذا الجيش يمدح سيده رافعاً لهذا اليوم، كما يشهدث (3)  والد ابنه (؟): مرحبًا بك يا موجد كل كائن، وبائ كل ما يوجد، ويا ​​والد الآلهة، وبائئ الإلهات، والذي يمدهم في المدن والأسماء، والخالق للرجال، وسيم النساء، وصانع حياة كل الناس. وإنه «خنوم» (4)  الباني بامتياز، ومعطي نفس الحياة، ونسيم الشمال … والناس يعيشون من مؤنه، وهو الذي يمد الآلهة والناس بحاجياتهم، والشمس والنهار، والقمر بالليل يسبحان في السماء بدون (14) دايموند. وانه عظيم الشهرة، وأقوى من «سخمت» (5)  مثل النهار … لأجله الذي يصلي له، وإنه صاحب صحة يشفي المريض عندما تتطلع الناس إليه … (15) … إنك ستسمع لصوتي في هذا اليوم، وإنك سترق لخدمة الذين نفيتهم (16) إلى الواحة، ولن يأتيهم المستقبل إلى مصر. فهز الإله العظيم بعنف.

العفو عن المنفيين: وبعد ذلك تكلم (الكاهن الأكبر) ثاني قائلًا: «يا سيدي الطيب؛ أمَّا عن أي كتابة تعمل … أي لأجل أن تنطبق عليها فليعن …» والآن هضم الإلهة العظيمة بعنف، ثم ذهب إلى الإلهة العظيمة قائلًا: «يا سيدي العظيم ستصدر مرسومًا عظيمًا باسمك على ألا يُفسر أحد من أهل البلاد لإقليم الواحة النائي ولا … منذ هذا اليوم. » (18) ثم يهيأ الإله السماوي للعنف، ثم تحدث بعدة قائلًا: «عليك أن تقول ذلك: سيصدر في مرسوم على لوحة … في بقية وثابتة سرمدية متنوعة.»

تقديم الشكر «لآمون»: وبعد ذلك تكلم ثانية الكاهن الأكبر «منخبر رع» المنتصر قائلًا: «يا سيدي الطيب تصريح … ونحو آلاف المترات، والأمر بالتواجد للأب ومن في كل أسرة، وكل كلمة مني ستشرح القلب في حضرتك، وإني خادمك المطيع، والمفيد لروحك (20) وإن كنت شاباً في مدينتك وإذا كنت تصنع مفكرتك و… في حين كنت لا أزال في الفرج عندما كوَّنتني في البيضة، وعندما تأتي بي إلى الوجود كان ابتهاجًا عظيمًا للناس. امنحني أن أمضي حياة سعيدة (21) بوصفي تابعًا لروحك. وحيث لبنان (6) هناك العديد من الطهارة الوسادة، ضعى في طريقك، وأرشدني إلى النهجك. املأ قلبي … ليفعل … امنحني أن أمضي شيخوخة سعيدة في أشعر بالأمان، على حين يكون مطلوبا يجب عائشًا في بيتك السامي مثل كل محبوب …»

ذبح القتلة: (3) وانتم ذهب الكاكبرهن «لآمون» «منخبر رع» قائلًا: «أما عن أي شخص أمامه قائلين: إنه ذبح اللحم … أنه تهلكه، وعليك أن تذبحه.» ثم ها قد تهلك الإلهة بالعنف (علامة على ريو).

إصلاحات «منخبر رع»: وقد قام «منخبر رع» بإصلاحات واسعة النطاق، غير أنه لم يترك لنا عليها نقوشًا موضحة كافية، فقد قام بإصلاحات السجائر في معبد الأقصر، كما يدل على ذلك نقش تركه لنا على الجدار الخارجي للسور الخاص بقاعة العمد، وهو : « المصارعة الذي عمله الكاهن الإصلاح الأكبر «لآمون رع» ملك الآلهة «منخبر رع» المنتصر ابن سيد الأرضين المحبوب «آمون» «بينوزم» في بيت والده «آمون» بالأقصر.» (7) .

بالإضافة إلى أنها لن تخلق بعض جدران السور الخارجي لمعبد الكرنك وغيره كما سنرى. في «الكرنك» عُثر على نقوش الجرائد سجل عمل في عجينة الكاهن الأكبر «منخبر رع» في العام الأربعين من عهده: «السنة الأربعون، الشهر الثالث من الفصل الثالث، وهو يوم فحص بيت «آمون رع» ملك الآلهة، وبيت «أمن ممبت» » (بالأقصر) وبيت «موت» وبيت «خنسو» وبيت «بتاح جنوبي جداره» في «طيبة» وبيت «منتو» رب «طيبة»، وبيت «ماعت» على يد الكاهن الأكبر «لآمون رع» ملك الآلهة «منخبر رع» ابن الملك «بينوزم» الشهير «آمون»، عندما أعطى الأمر للكاهن الرابع «لآمون رع» ملك الآلهة، كاهن «منتو رع» سيد «طيبة» وحمل حملة البخور «حات امن ثانفر» المنتصر ابن الكاهن الرابع «لآمون» كاهن «منتو» رب «طيبة» «نسي باحرن موت» المنتصر.»

وهذا النقش وجد على عمود من الجرانيت يقع في معبد الدولة الوسطى «بالكرنك» (راجع التوصية Trav. XXII ص 53؛ A. S III ص 42-3).

ومنه نفهم عناية الكاهن الأكبر بالآلهة الذين كانوا قطنون «طيبة»، حسب ترتيبهم في الأهمية. ويلاحظ أن تاريخ السنة الأربعين هو رأي «برستد» للملك «بينوزم الأول»، ونظر «جوتييه» هو الملك أمن «مأبت» وهو الأصح، وتدل على ذلك مومياء هذا الفرعون، وكذلك عثر على لوحة من الحجر الرملي «بالكرنك»، وهي محفوظة الآن «بالمتحف المصري» ومؤرخة بالسنة الثامنة والأربعين من حكم الملك «أمنمأبت» (؟) ويدل ما جاء عليها أنه قام بإصلاحات في «معبد الكرنك»: «السنة» الثامن والأربعون، بداية الأعمال التجارية في إصلاحات على يد الكاهن الأكبر «لآمون رع» ملك الآلهة «منخبر رع» فرايوم ابن الملك «بينوزم-مري آمون» في بيت والده «آمون» رب عروش الأرضين …» وقد لقب «منخبر رع» على هذه اللوحة بالألقاب التالية: الكاهن الأكبر «لآمون رع» ملك الآلهة، والمشرف الأعظم على الجيش، جنود الجنود «منخبر رع» بن الملك رب ورينين «بينوزم ماري آمون» (8) .

رصد السنة الثامنة والأربعين قد وجد كذلك على قطعة من كفن مومية من وجدت في بيئة «الدير البحري» (راجع AS VIII ص 30) جاءت عليها: السنة الثامنة والأربعون، من عهد الكاهن الأول «لآمون رع» ملك الآلهة. عملت لفافة … إلخ، وهذه اللفافة جاءت عليها كذلك: السنة الأولى، الشهر الثالث من فصل الزرع. واعتقد «بتري» أنها للملك الذي خلف «أمنمأبت» (راجع بيتري، Hist. III ص 212). كوكبة السنة الثامنة والأربعين هو أرفع تاريخ ضحاياه من الكاهن الأكبر «من خبر رع». وعلى الرغم من أنه جاء صراحة على قطعة الكفن: السنة الثامنة والأربعون من عهد الكاهن الأكبر «منخبر رع» فإن «جوتييه» لا يعتقد أنه من حقنا أن نستخلص كما فعل «مدارسي» (9)  و«بتري» وكذلك «جرفت». أن «منخبر رع» قد حكم ربع وأربعين سنة.

والواقع أن هذا الكاهن الأكبر «لآمون» لم يكن لديه بعد (أو لم يكن لديه قط) ملكًا في هذا العهد؛ وذلك لأن اسمه لم يتعمق في طغراء، ولم يكن لديه الألقاب الملكية. هذه جهة من، ومن جهة أخرى نجد أن تاريخ التأشيرة الخاصة بالمحافظة على الموميات هي تواريخ خاصة بالملوك لا بالكهنة العظام. رصد السنة الثامنة والأربعين لا يمكن تطبيقه على عهد كهانة «منخبر رع» (راجع Gauthier, LR III ص. 265، الملاحظة 2) وقد ترك لنا هذا الكاهن الأكبر نقشًا على جزيرة صخور «ب» المجاورة من أسوان جاء على اسمه ولقبه الكاهن الأكبر لآمون. «منخبر رع» بن الملك «بينوزم» محبوب «آمون»، مما يدل على أن تستمتع بهذا الكاهن وأمثاله ممن تولوا وظيفة الكاهن الأكبر «لآمون» كان يمتد حتى الشلال الأول (راجع LR III ص 266).

والظاهر أن أهم عمل قام به هذا الكاهن الأكبر هو تحصينات «الحبيبة» القريبة من «بني سويف» كما يشير إلى ذلك اللبنات التي وجدت في هذا المكان، وقد نقش عليها اسم الكاهن الأكبر «منخبر رع» واسم زوجه دون طغراء، غير أنه يوجد للبنات كتب أخرى عليها الاسمان، وأحاط كل منهم بشكل بيضي أو طغراء (راجع LR III ص 266 ن 2 ).

ويقول «مسبرو» عن هذا الكاهن: إنه بالفعل بناء جزء من سور «معبد الكرنك» «ومعبد الأقصر»، ومعبد الجبلين، و«معبد الحيبة». وهذه الأخيرة يحتمل أنها تمثل النهاية الشمالية القصوى للإقليم الذي كانت سلطته عليه.

والظاهر أن زوجه كانا يتعاونان معه في إدارة البلاد، وتدعى جزئياً على اللبنات. وتدل الألقاب — على ما يظهر لنا — أنها كانت تتحمل ألقاب الكاهنة العادية التي تحملها نساء الكهنة العظام «لآمون» اللائي لم تكن ملكات: الرئيسة أقر لكريم الكاهن الأكبر «لآمون رع» ملك الآلهة، كاهنة «موت» افتتح صاحبة «إشرو» ووالدة الإله «خنسو» الطفل، وكبيرة حريم «مين حور بن إيزيس» في «أبو». وكان لكل من «من خبر رع» إستمخب» زوجه — بانتسابهما إلى بيت الملك — أن ييطمع في عرش الملك، والواقع أن منصب كاهن الأكبر «لآمون» لم يكن كافيا لكل من «حريحور» و«بينوزم» الأول إلا سلمًا لاعتلاء عرش الملك، ولا نزاع في أن «منخبر رع» يظهر في انتهاكه أنه يريد أن يعمل مثلهما. وقد كانت عادة الكهنة العظام «لآمون» أن تضعوا أسماءهم في شكل مربع. ونجد بعض الحجر كما ذكرنا منها اسم «منخبر رع» وزوجه «إستمخب» موضوعين في هذا النطاق (راجع LD III, Pl. 251, I) كما نجد في بعضها البعض (المرجع نفسه 251, K.) يشكلين بيضيين باسميهما قد وضعا في هذا هو الحال. ولم نر لتعلم أن الشركة تحمل اسم الملك يحل محل اسم «إستمخب» في إحدى هذه الطغراءات الكاذبة (10) .

وأخيرًا نلحظ أن الطغراء الكاذبة قد حل محلها طغراء حقيقي (راجع ماسبيرو المرجع نفسه ملاحظة 5( باسم «منخبر رع» هذا، ونجد أن الملكة «إستمخب» من اجلا قد ادعت لنفسها لقب الملك الرسمي: ملكة الوجه القبلي والوجه البحري، الرئيسة تعتبر لريم الكاهن الأول «لآمون» ملك الآلهة، و«موت» الإلهية: «إستمخب»، غير أن هذا النقش قد وجد في نقوش تابوتها، هذا إلى أن لقب الملك الذي كان يتحمله على اللبنات كان مصيره أن يختفي من الأنظار كما كان تابوتها، وعلى ذلك يمكن أن نحكم عليه بأنه قد تم غزو لقب الملك، ولكن ذلك كان في الخفاء. ولم تكن أمامه الفرصة للعلن؛ لأن الملك الذي كان يجلس على عرش الملك في «تانيس» كان يعرف كيف يحكم على امتيازاته

ولم نعثر على جسده «منخبر رع» على تابوته في بيئة «الدير البحري»، ولكن وجد تابوت زوجه «استمخب» وجسمها كما سنذكر ذلك بعد (راجع ماسبيرو، المرجع السابق ص 703). وقد عثر في «كوم الشيخ مبروك» الذي عثر على مدينة «المنيا» على الشاطئ الأيمن على بقايا حصن بعض لبناته مختومة بطغراءَي الكاهن الأكبر «لآمون» «منخبر رع» (راجع AS VIII ص 223).

وفي مجموعة «فيد مان» جعران باسم هذا الكاهن، وقد كتب اسمه في طغراء ومعه اسم زوجه «إستمخب».

متحف «في درسدن» توجد لوحة صغيرة من الفخار المائل إلى البياض. ونظرت مع طغراء «من خبر رع» طغراء أخرى: «أمن رع ستبن رع»، وقد رأى كل شيء من «لبسيوس» و«فيدمان» أن هذه هي الطغراء الثانية للفرعون «منخبر رع» غير أن «جوتييه» يرى استحالة ذلك؛ لأن كل ما من هاتين الطغراء هو التتويج (أي لقب للفرعون). ونجد أن الطغراء الثاني هو طغراء ملك التتويج «أمنأمبت» الذي كان يحكم العالم ملكًا في «تانيس»، أي يختار طغراء له الأول، فهل نستنبط من وضع الطغراءين جنبًا إلى جنب على لوحة «درسدن» أن يكون الملكين كانا يحكمان بالكامل؛ أي حكم إنه «أمنمأبت» في «تانيس»، وحكم «منخبر رع» في «طيبة»؟ والواقع أن هذا الوضع من الوجهة التاريخية ممكن؛ لأن «منخبر رع» كان متقلدا وظيفة الكاهن الأكبر في معظم المدة حكم الفرعون «أمنمأبت» (11) .

ولدينا على أي حال سؤال ليس من السهل الإجابة عليه وهو: هل كان الكاهن الأول «من خبر رع» في وقت ما خلال حكمه قد أُعلن ملكًا أولًا؟ وهذا على ما يظهر يكاد يكون حقيقة؛ لأنه يظهر كثيرًا وهو يتعرض لبطغراء، فما هو طغراء وظيفة؟ وقد حاول «سيسل تور» في حاشية صغيرة أن يبرهن على أن الكاهن الأكبر «منخبر رع» والملك «بسوسنس الثاني» الموحدين، وعلى ذلك يكون «منخبر رع» على حسب القول قد حكم في وقت في «طيبة» فقط في عهد «بسوسنس الثاني» وقد قبل «برستد» (Br. AR IV ص 297 الملاحظة هـ & 298 الملاحظة ب) هذه المستقبلية، وسم هذا الكاهن «منخبر رع» «بسوسنس» (بسوسنس)، غير أنه رفض أن يسميه «بسوسنس الثاني» في تاريخ الأسرة، لأنه لم يكن بإمكاني ملكًا إلا في «طيبة». وألقب «بسوسنس الثاني» لفرعون ثانٍ كان يحكم في كل من «تانيس» و«طيبة» في وقت واحد.

...................................

1- كما فعل «تحتمس الثالث» مع «حتشبسوت».

2- راجع بروجش، Recueil de Monuments I، Pl. الثاني والعشرون، ر. AR Vo: VII §§ 625.

3- وجدت هذه العبارة في الأصل هكذا مثل النوبه.

4- مثل «آمون» يمثل الإله «خنوم» الذي يبرأ الخلق ويصورهم كما يمثل صانع الفخار الأواني على عجلته.

5- إلهة الحرب.

6- أي عندما يُحمل تمثال الإله على الأعناق في الأعياد والأحفال، وكان الإله حينها يطل يوحي الناس عندما كان يُسأل.

7- راجع. موميز رويالز. ص. 720:

8- مراجع: ليجرين، التقرير الأثري لصندوق استكشاف مصر لعام 1906-1907 ص. 21-22.





9- راجع: درسي، مراجعة. أرشيول. 1896 ر. أنا ص. 85-86؛ بيتري هيست. ثالثا ص. 211؛ جريفيث، التقرير الأثري لمصر. إكسب. تمويل. 1906-1907 ص. 22 الملاحظة 1..

10- مراجع: Prisse d'Avenne Monuments, Pl. الثالث والعشرون، 5.

11- مراجع: Gauthier, LR III, p. 269 ​​الملاحظة 1.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).