المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14042 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



المراحل الفسيولوجية لنمو الفول السوداني  
  
164   01:08 صباحاً   التاريخ: 2024-12-09
المؤلف : د. احمد ابو النجا قنديل و د. علي السعيد محمد شريف
الكتاب أو المصدر : زراعة محاصيل الحقل
الجزء والصفحة : ص 310-311
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل زيتية / فستق الحقل /

المراحل الفسيولوجية لنمو الفول السوداني

يتراوح طول فترة نمو القول السوداني بالحقل من 140 - 160 يوما ويتوقف طول هذه الفترة على الصنف ومواعيد الزراعة وخصوبة الارض وغير ذلك من العوامل.

ويمكن تقسيم هذه المراحل لما يلي:

1. الإنبات:

يكون سكون البذور في الأصناف المفترشة بعد بضع أسابيع أو أشهر عند التخزين الجاف. وتنبت البذرة بعد 7-10 أيام من الزراعة وتكفى المواد الغذائية بالبذور احتياجات النباتات لفترة لا تقل عن 25-35 يوما من الزراعة ثم تستخدم المواد الكربوهيدراتية التي يمثلها النبات في عملية التمثيل الضوئي في امدادها بالغذاء اللازم لنمو الجذور والسوق والأوراق. وعند الإنبات تستطيل السويقة الجنينية السفلى فترتفع الفلقتين فوق سطح التربة فالإنبات في الفول السوداني هوائي. ويبدأ البرعم الطرفي للريشة في النمو أولاً يتبعه فوراً نمو البرعمين الجانبيين الموجودين في أبطي الفلقتين وتبعاً لذلك يصبح للبادرة ثلاثة محاور وسطى ومحوران جانبيان ويمكن للبذور أن تنبت مباشرة بعد نضجها ولكن بذور بعض الأصناف لا تنبت إلا بعد فترة سكون محددة وهذه الصفة وراثية وهي سائدة سيادة غير تامة على الإنبات المباشر.

2. مرحلة النمو الخضري:

يختلف عدد الأفرع التي يكونها النبات باختلاف الصنف والظروف البيئية . ويبدأ التفريع بعد نحو ثلاثة إلى أربعة أسابيع من الزراعة ويزداد معدل انتاج الافرع بتقدم النبات في العمر إلى أن يصل اقصاه ثم يأخذ معدل الانتاج في النقصان بعد ذلك وتبلغ فروع النبات أقصى حد بعد نحو ثلاثة أشهر من الزراعة.

3. مرحلة النمو الزهري والثمري:

يعتبر الفول السوداني نبات نهار قصير ولكنه غالبا غير حساس للفترة الضوئية من حيث دفع النباتات للأزهار وقد توجد أصول الأزهار بالبذور غير النابتة وتمتد مرحلة النمو الزهري والثمري من تفتح أزهار النباتات إلى نهاية حياة النباتات. وتمتد هذه المرحلة 100-120 يوما وتستنفذ المواد الكربوهيدراتية أثناء هذه المرحلة في تكوين الجذور والسوق والأوراق إلى جانب تكوين الثمار وتنتج أزهارها في دورات وتتميز كل دورة بنهاية عظمى ونهاية صغرى ويتراوح طول الدورة من 2-5 أيام. ويصل طول البرعم الزهري نحو 1 سم قبل تفتح الأزهار بنحو 24 ساعة ويصل لنحو 3.5-5.5 سم عند تفتح الأزهار ويكون ذلك الساعة 7-8 صباحا. ويبدأ ذبول الازهار بعد 7 - 8 ساعات من الازهار أي الساعة 2-3 بعد الظهر وتمتد فترة تزهير الفول السوداني في الفترة من يوليو إلى سبتمبر ويبدأ الازهار بطيئا ثم يزداد معدل التزهير بالتدريج حتى يبلغ. حده الأعظم ثم يقل تدريجيا حتى يتوقف. وتتوقف قدرة نبات الفول السوداني على انتاج الأزهار على عديد من العوامل وأهمها الصنف والظروف الجوية وغيرها ويبلغ عدد أزهار النبات نحو 230 زهرة في الصنف بلدي 107 ونحو 218 في الصنف جيزة قائم. ويظهر نحو 79-80% من المجموع الكلى للأزهار في الفترة من نهاية الأسبوع الأول من يوليو إلى نهاية الأسبوع الرابع من أغسطس.

يذبل الكأس والتويج والأنبوبة السدائية بعد 24 ساعة من الازهار. وتوجد مرحلتان واضحتان في تكوين ثمرة الفول السوداني أولاهما الطور الهوائي وثانيهما الطور الأرضي. ويبدأ الطور الهوائي بعد اقتران الكروموزومات وينتهي عند نفاذ الثمرة للتربة. وتسمى الثمرة في هذه المرحلة بالبرعم ويبدأ الطور الأرضي بنفاذ البرعم في الأرض وتسمى الثمرة في هذا الطور قارن وتستطيل الثمرة أثناء الطور الأرضي وتبدأ استطالة حامل المتاع بطينا حتى تصل 5-8 سم طولا بعد أسبوع من تفتح الزهرة ثم يزداد معدل الاستطالة بتقدم النمو ولاسيما بعد الري حتى يصل المشجب سطح الأرض وينفذ لعمق 5-7 سم وتنفذ البراعم النامية على العقد السفلى للأفرع الجانبية والثلاثية إلى باطن الأرض وتكون قرون ولكن البراعم على الأجزاء العليا من النبات تستطيل لعدد من السنتيمترات ثم تذبل قبل أن تصل إلى سطح التربة ولا ينمو القرن إلا في التربة والبراعم التي تتكون في الأطوار المتقدمة من حياة النبات تستطيل لنحو 2-5 سم ثم تذيل غالبا وتموت قبل أن تصل إلى سطح التربة. وبمجرد وصول البرعم لأكبر عمق يتجه طرفه أفقيا ويبدأ القرن في الاستطالة عندما تأخذ الثمرة هذا الوضع ممتدة من القاعدة للقمة، وتحدث تغييرات متعددة بالثمار والبذور أثناء النضج ولما كانت القرون لا تعقد في وقت واحد لهذا لا تنضج الثمار في وقت واحد.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.