المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12887 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تقسيم الحكم إلى تكليفي ووضعي
10-8-2016
الغاز الطبيعي
24-7-2016
الجزيئات
2023-03-22
يحيى بن أبي عمران
1-9-2016
مهمة الوسيط التجاري الالتزام بضمان تنفيذ العقد في حالة الاتفاق على ذلك
13-3-2016
الميزان في تفسير القرآن
27-11-2014


العوامل المؤثرة على كمية التساقط Factors Affecting The Amounts of Precipitations  
  
124   09:46 صباحاً   التاريخ: 2024-12-07
المؤلف : د . قصي عبد المجيد السامرائي
الكتاب أو المصدر : مبادئ الطقس والمناخ
الجزء والصفحة : ص 148 ــ 149
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

تختلف العوامل المؤثرة على توزيع التساقط في العالم عن تلك العوامل التي تؤثر على توزيع الحرارة وفيما يأتي أهم العوامل المؤثرة على هذا التوزيع:

1- توزيع مناطق الضغط العالي The Distribution of High Pressure:

يعتبرهذا العامل من أهم العوامل المؤثرة على التساقط  فالمعروف أن مناطق الضغط الواطئ Low Pressure هي مناطق التساقط الغزيرة، وذلك يعود إلى أن التيارات الهوائية المسيطرة ، اما مناطق الضغط الواطئ هي التيارات الصاعدة والتكاثف يحتاج إلى تبريد الهواء، لذلك فان رفع الهواء يعتبر من العوامل المهمة في اكتمال عملية التكاثف، مما يهيئ الأجواء للتساقط. بينما مناطق الضغط العالي High Pressure هي مناطق الجفاف، وذلك يعود إلى أن التيارات الهوائية المسيطرة في مناطق الضغط العالي هي التيارات الهابطة. وهبوط الهواء يمنع تكاثف الهواء لان الهواء الهابط ترتفع حرارته بدلاً من انخفاضها، مما يمنع تكون الغيوم ومن ثم التساقط. لذلك  أن هذا العامل هو المتحكم الأساسي في توزيع التساقط، حيث يغزر التساقط في مناطق الضغط الواطئ ويقل كثيراً في مناطق الضغط العالي. فلان الضغط الواطئ حول خط الاستواء هو السائد، فان هذه المنطقة تسجل أعلى كمية للأمطار في العالم. بينما تسود مناطق الجفاف حول المدارين لسيطرة الضغط العالي عليهما معظم أيام السنة.

2- نوع التيار البحري Ocean Current Kind:

فالمناطق المحاذية للتيارات البحرية الباردة جافة، وذلك يعود إلى أن الهواء الموجود فوق التيارات الباردة ثقيل ومستقر ولا يتصاعد ويكون الضغط عالياً مما يمنع التكاثف. بينما المناطق المحاذية للتيارات البحرية الدافئة غزيرة التساقط، حيث يكون الهواء فوق هذه التيارات خفيف وغير مستقر ويميل إلى الارتفاع إلى الأعلى مكوناً ضغط واطئ مما يساعد على تكاثف بخار الماء فيه فيساعد على سقوط الأمطار. تتضح أهمية هذا العامل من النظر إلى شرق القارات المدارية الغزيرة الأمطار وغرب القارات المدارية الجافة ، فنرى شرق القارات في العروض الوسطى والعليا جافة وغرب القارات في نفس العروض غزيرة الأمطار أن توزيع التيارات البحرية هو المسئول عن هذا التباين في كمية الأمطار.

3- الارتفاع والانخفاض عن مستوى سطح البحر Sea Level Altitude:

 أن اصطدام الرياح بالتضاريس يساعد على رفع الهواء إلى الأعلى مما يوفر البيئة المناسبة لتكاثفه عن طريق خفض درجة حرارته. وبذلك توفر التضاريس بيئة ملائمة لغزارة التساقط. وتظهر التضاريس الجبلية في العالم كواحات مطرية. ويظهر إثر ذلك خاصة في المناطق الجافة حيث تتميز تضاريس الصحاري بأنها واحات مطرية في وسط منطقة شديدة الجفاف. ولكي تكون التضاريس مؤثرة فإنها يجب أن تكون على شكل سلسلة جبلية متصلة أو كتلة جبلية كبيرة وذات ارتفاع يزيد عن 1000 متر عن المنطقة المحيطة بها. إن هذه الشروط تجعل من التلال المنفردة القليلة الارتفاع أو الجبال العالية المنفردة مناطق ذات تأثير معدوم على التساقط. فالسلاسل الجبلية توفر بيئة ملائمة للتساقط حتى في المناطق الغزيرة التساقط فيكون تساقط الجبال أكثر غزارة من المناطق المجاورة لها. كما يكون للتضاريس تأثير واضح على قلة التساقط في المناطق التي تقع في ظل المطر Rain Shadow.

4- القرب والبعد عن المسطحات المائية The Distance From Water: أن المصدر الأساسي لبخار الماء في الهواء Water Vapor هو المسطحات المائية الكبيرة الحجم  ، لذلك فان السواحل ستكون أكثر أمطاراً من المناطق الداخلية يظهر هذا الأمر بشكل واضح في القارات الواسعة مثل أسيا حيث تكون المناطق البعيدة جدا عن البحار مناطق صحراوية. كما يتضح هذا الموضوع عندما تكون هناك سلاسل جبلية ساحلية حيث تكون المناطق الواقعة في ظل المطر جافة أو شبه جافة وذلك بسبب منع التضاريس للهواء المشبع ببخار الماء من التوغل إلى الداخل.

5- مناطق الجبهات الهوائية الجافة Dry Air Front Area: في المناطق التي تلتقي فيها كتلة هوائية دافئة رطبة مع كتلة هوائية حارة جافة تكون النتيجة قلة سقوط الأمطار لان الهواء الحار الجاف هو الذي يرتفع إلى الأعلى مما لا يسمح بالتكاثف. في حين عندما يلتقي هواء بارد جاف بالهواء الرطب الدافئ فان الهواء الرطب الدافئ عندما يرتفع إلى الأعلى سيتكاثف مما يساعد على سقوط الأمطار.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .