المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



مـحددات وقـيـاس الـدوافـع لـسـلوك المــستـهلك  
  
168   11:52 صباحاً   التاريخ: 2024-11-23
المؤلف : د . محمد منصور ابو جليل د . ابراهيم سعيد عقل د. ايهاب كمال هيكل د . خالد عطا الله الطراونة
الكتاب أو المصدر : سلوك المستهلك واتخاذ القرارات الشرائية (مدخل متكامل)
الجزء والصفحة : ص166 - 168
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / المستهلك والخدمة والمؤسسات الخدمية /

محددات الدوافع

تؤثر الدوافع على سلوك المستهلك على شكل ثلاث محددات لسلوك الفرد وهي كما يلي : 

1- تنشيط السلوك : وهي حالة داخلية ناتجة عن عدم توازن والحاجة الى شيء محدد أو التوقع بشيء معين حيث يكون هذا التنشيط ناتجة عن عدم التوازن والحاجة إلى منتج محدد أو شيء معين.

2- توجيه السلوك : وهنا توجه الدوافع السلوك الفردي نحو هدف معين ومحدد ومدعم ، ونحو سلعة أو خدمة معينة ويكون هذا التوجه مدعم بقناعة داخلية.

3- تثبيت السلوك : أن تدعيم السلوك بواسطة الدوافع علاقة داخلية ومترابطة ومتداخلة قد تؤدي اما الى تثبيته او تحويله الى سلوك اخر.

إن العلاقة بين السلوك والدوافع علاقة مترابطة متزامنة وإذا تم ربط السلوك مع الدوافع بعلاقة رياضية فهي على النحو التالي :

السلوك = الدافعية × القدرة × الظروف

أي أن سلوك المستهلك دالة في الدافعية والقدرة والظروف، حيث بتغير أحد هذه المتغيرات الثلاث يتغير سلوك المستهلك وينحرف نحو سلوك آخر معين.

 

قياس الدوافع

كيف يمكن ان نتعرف على الدوافع ؟ كيف يمكننا قياسها ؟ وكيف يتعرف العلماء على الدوافع التي تسبب انماط سلوكية من انواع معينة ؟ وبالرغم من الصعوبات التي تواجه الباحثين المهتمين في مجال قياس الدافعية، ذلك ان الحوافز ما هي إلا عبارة عن بناء فرضي لا يمكن لمسه ولا يمكن ملاحظته بسهولة، كما انه لا توجد مقاييس يمكن استخدامها لفهرسة وتصنيف الدوافع إلا ان الباحثين يستخدمون غالباً المقاييس التالية : 

1- الملاحظة والاستنتاج : وهي استنتاج الدوافع من خلال ملاحظة الانماط السلوكية للمستهلكين، وهي تأتي عن طريق الملاحظة المستمرة لسلوك ما لشخص ما او مجموعة العمل لساعات طويلة - حب الانجاز الدراسة الطويلة - تحقيق الذات ، شراء سلع فاخرة باستمرار منصب وظيفي أو طبقة اجتماعية ... وكما يمكن اجراء مقابلات استقصائية مع اشخاص من قبل باحث متمرس لمعرفة اراء الاشخاص حول مختلف الماركات السلعية المختلفة باستخدام اساليب الترغيب والتشجيع وهي مفيدة وتعطي التسويقيين فكرة عن الايحاءات الترويجية والأكثر قبولاً لدى المستهلكين.

2- الإقرار الذاتي Self Report : وهي سؤال المستهلكين مباشرة عن حاجاتهم وأهدافهم، وهناك عدة اختبارات يمكن استعمالها لجعل المستهلكين يجيبون بحرية تامة وذلك بهدف الكشف عن دوافعهم وأذواقهم وحاجاتهم وبعد ذلك يقوم الباحثين بتصنيف الاجابات من خلال ارقام معينة  او علامات ... الخ ومن ثم تصنيفها وتحليلها.

3- الأساليب الإسقاطية Projective methods : ويهدف هذا الاسلوب للتعرف على خبايا النفس وأحاسيس الأفراد الداخلية وذلك عن طريق وضع جمل غير مكتملة او صور كاريكاتيرية أو ربط الكلمات وهذا الاسلوب يقوم على اساس ان حاجات وحوافز الافراد ستؤثر على الكيفية التي يرى بها هؤلاء الافراد وهذه المؤثرات وهي تعكس احاسيسهم الداخلية.

4- ابحاث الدافعية Motivation Research : وتهدف الى الكشف عن الدوافع او الحوافز الكامنة وراء مختلف الانماط السلوكية للأفراد وتهدف الى كشف الاسباب الدفينة في منطقة اللاوعي الشعوري والمحركة للسلوك الظاهر من قبل بعض الافراد باستخدام اساليب البحث النوعي وهي تبحث لماذا يفعل المستهلك ذلك؟ وركزت على دراسة عادات الشراء لدى المستهلكين مثلاً ( كريم حماية البشرة من التجاعيد).

والجدير بالذكر أن التعرف على مقياس الحوافز الانسانية عملية معقدة وصعبة ، وبعض علماء النفس يشيرون الى ان معظم المقاييس لا تستوفي شروط الاختبارات العلمية مثل صحة وسلامة وشرعية المعلومات التي يجب ان تتوفر في المقياس المستخدم. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.