المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



مناخ الصحاري الساحلية Littoral Desert Climate Bn  
  
125   10:05 صباحاً   التاريخ: 2024-11-16
المؤلف : د . قصي عبد المجيد السامرائي
الكتاب أو المصدر : المناخ والاقاليم المناخية
الجزء والصفحة : ص 157 ــ 159
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

أن تتشكل صحراء على الساحل مباشرة يعتبر شيء غريب ، ولكن الغرابة تزول إذا علمنا أن هذه الصحاري تحادد السواحل التي تمر بالقرب منها تيارات بحرية باردة Cold Current . ففي المناطق المدارية وبين دائرتي عرض 45 شمالاً وجنوباً وقرب خط الاستواء، تظهر قرب السواحل الغربية للقارات تيارات بحرية باردة تتحرك بموازاة الساحل باتجاه خط الاستواء. تعمل هذه التيارات الباردة على استقرارية الهواء فوقها. لذلك، ورغم أن الهواء مشبع ببخار الماء، إلا أنه لا يستطيع التصاعد ليصل إلى مستوى التكاثف (هواء مستقر مما يؤدي إلى قلة الأمطار الساقطة). أن إشباع الهواء ببخار الماء يؤدي إلى ظهور الضباب الكثيف. كما أن برودة الهواء تؤدي إلى توسيع قاعدة الضغط العالي عند السواحل الغربية للقارات مما يعزز استقرارية الهواء رغم حدوث التكاثف المشكل للغيوم، وبذلك يزداد الجفاف شدة. لذلك تعتبر الصحاري الساحلية من أكثر الصحاري جفافاً. لذلك فان وجود التيارات البحرية الباردة مع نسيم البر والبحر اللذان يستمران 24 ساعة في اليوم يعتبران السبب الرئيسي في الجفاف ويعتبر وجود الضغط العالي الذي يؤدي إلى هبوط هواء Subsidence Air ووجود طبقة انقلاب حراري Temperature Inversion يساعدان على تعميق الجفاف واستمرار دوره نسيم البر والبحر. كما أن شكل الساحل يلعب دوراً معيناً في تعميق الجفاف. فالرياح التي تهب بموازاة الساحل أو بزاوية مائلة جداً على الساحل، تنحرف إلى اليمين في النصف الشمالي، بسبب اختلاف شدة الاحتكاك بين اليابس الخشن والماء الناعم مما يؤدي إلى هبوط الهواء من الأعلى. لذلك عندما ينحرف الساحل غرباً (في نصف الكرة الجنوبي) فانه يؤدي إلى استمرار التماس بين اليابس والهواء الهابط ودورة الماء البارد مما يعمق الجفاف. أما إذا انحرف الساحل شرقاً (في نصف الكرة الجنوبي) فانه يبتعد عن الهواء الهابط والتيارات الباردة، مما يساعد على زيادة كمية الأمطار الساقطة، والعكس صحيح في نصف الكرة الشمالي. كما يعتبر وجود الجبال العالية إلى الشرق من الصحراء عاملاً إضافيا في تعميق الجفاف حيث تمنع الجبال الرياح الشرقية من العبور إلى المنطقة الصحراوية.

لابد لنا قبل التطرق إلى الصفات المناخية لهذه الصحاري من أن نناقش بالتفصيل كيف تحدد المحطة المناخية على إنها صحراء ساحلية حسب تصنيف كوبن. أن تحديد المحطة على إنها صحراء ساحلية من عدمه لا يخضع لشروط أو أرقام لذلك تحتاج إلى فهم بعض الصفات التي يمكن استنتاجها من خلال أرقام الحرارة والأمطار. فلو اتبعنا الطريقة المعتادة للتصنيف ووصلنا إلى أن المحطة BW، هنا تبدأ عملية التحليل واستغلال المعلومات الأخرى التي لا تدخل في التصنيف لتحديد الحرف n والذي يعني ضباب باستمرارية عالية. ولما كان هذا الحرف ليست له شروط حرارية أو مطرية معينة، فإننا لكي نتمكن من تحديد الحرف n فعلينا النظر إلى درجة الحرارة وبالتحديد إلى المدى الحراري السنوي. فإذا كان المدى الحراري السنوي واطئ فلا يمكن إلا أن تكون صحراء ساحلية. فالمعروف أن المدى الحراري السنوي الواطئ يوجد قرب خط الاستواء وعند سواحل البحار. ولما كانت درجات الحرارة لا تشير إلى أنها استوائية فإذا لا يمكن إلا أن تكون بحرية. فإذا كانت المحطة BW ومداها الحراري واطئ فإنها صحراوية ساحلية فتعطى الرمز Ban أو BWh.

بالنسبة لدرجة الحرارة فإنها أوطئ بكثير من مناطق أخرى تقع على نفس دائرة العرض. والسبب هو تأثير التيارات الباردة التي تمر بالقرب من السواحل . فتقل درجة الحرارة بحدود 5-8 عن مثيلاتها على السواحل الشرقية. لذلك فمعدل درجة الحرارة السنوي في ليما، بيرو 19م وفي موليندو 18 م ، بينما على الساحل الشرقي وعلى نفس دائرة العرض تصل الحرارة إلى 24 م. أحر الشهور في كالادا 22م بينما ابرد شهر 17م في بورت نالوث، جنوب أفريقيا أدفئ شهر 10 م وابرد شهر 12م. لذلك فالمدى الحراري السنوي لا يزيد عن م في الأولى و 3م في الثانية. المدى الحراري ام في ليما ، بيرو وهكذا يتضح أن أهم صفة لهذه الصحاري بالإضافة إلى اعتدال الحرارة هو المدى الحراري الواطئ. لذلك تتميز هذه الصحاري حرارياً بأنها (1) معدل الحرارة السنوي أوطئ من المعدل لنفس دائرة العرض. (2) الصيف البارد. (3) المدى الحراري السنوي واطئ جداً.

نظام الضغط والرياح، حيث تخضع الصحاري الساحلية إلى نظام الضغط العالي شبه المداري، الذي يكون واسعاً على غرب القارات ويسيطر على السواحل طول العام. ينتج عن ذلك هواء هابط Subsidence Air فيكون انقلاب حراري Inversion قريب من سطح الأرض. أن استقرارية الهواء تؤدي إلى تنشيط نظام نسيم البر والبحر. حيث أن نسيم البر والبحر يغطي على الرياح العامة السائدة وذلك لضعفها.

أما الأمطار فإنها قليلة جداً حيث لا تزيد الأمطار السنوية في كالاوا عن 31 ملم وفي بورت نالوت 58 ملم، وفي ليما 45 ملم. وقد يستمر وجود هذه الصحاري إلى 105م عن خط الاستواء، ولكن رغم أن الأمطار قليلة، إلا أن رطوبة الهواء مرتفعة، لذلك يظهر الضباب في هذه السواحل بسبب الارتفاع الشديد في الرطوبة وعدم تمكن الهواء من الارتفاع ليتكاثف. كما تظهر الغيوم الواطئة Low Stratus والتي غالباً ما ينتج عنها تساقط رذاذ. ولما كانت هذه الصحاري منخفضة الحرارة وقليلة المطر ويغطيها الضباب لعدد من أيام السنة، حيث يصل إلى 100 يوماً في ناميبيا، فان الجفاف لا يكون شديداً حيث تظهر بعض النباتات في هذه الصحاري. وهناك حالة فريدة في صحراء بيرو وتشيلي، حيث عند ظهور ظاهرة النينو El Nino فان التيار البارد يتراجع ويحل محلة تيار دافئ مما يؤدي إلى انقشاع الضباب واختفاء الانقلاب الحراري مما يسمح للهواء بالتصاعد والتكاثف فتسقط الأمطار الغزيرة وتحيل المنطقة خلال فترة قصيرة إلى مناخ استوائي مطير. وعندما يتراجع التيار الدافئ أي تختفي ظاهرة النينو، فان الوضع في هذه الصحاري يعود إلى ما كان علية. ليس هناك موسم معين لسقوط الأمطار، فمتى ما كانت الظروف ملائمة تسقط الأمطار. وقد تمر عدة سنين ولا تسقط قطرة مطر واحدة. 

 

 

 

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .