أعراض نقص النتروجين على المانجو

أوضحت دراسة المسح الذي أجري في عدة مواقع بنواحي الخرطوم على الصنفين أبو سمكة والفونس أن متوسط مستوى النيتروجين على أوراق المانجو أبو سمكة والفونس كان أقل من المستوى الحرج عالمياً (0.96%)، حيث أوضح العالمان Chadhay ,Bhargaua (1988) أن المستوى الحرج للنيتروجين على أوراق المانجو التي في نهايات الأغصان الحاملة للثمار كان %1.23 بالرغم من أن العالم Biswas وآخرون (1987) في الهند وجدو أن الحد الحرج على أرواق المانجو هو (1.18%). كما أوضح كل من Nauriyalekumar في (1977) أن الحد الحرج للنيتروجين على أوراق المانجو كان (1 %) بينما أوضح العالمان Smith و Scudder في (1951) أن الحد الحرج للنيتروجين على أوراق المانجو كان (1.54%) مع العلم بأن هؤلاء العالمين قد عملا في الهند على عدة أصناف مانجو خالية من أي من مظاهر نقص العناصر الغذائية والآفات والأمراض وذات مردود اقتصادي عال. وأكد أيضاً العالم الطاهر وآخرون (2003) في باكستان أن الحد الحرج للنيتروجين على أوراق المانجو كان (1.63%) واتفقت نتائجهم مع Uechida (2000) في هاواي حيث قرر أن مستوى الحد الحرج للنيتروجين على أوراق المانجو كان (1.00 - 1.50 %) ، ونفس النتائج تطابقت مع كل من غندور (2004) في مصر و Franco وآخرون (2007) في اسبانيا والاثنين قد عملا على الصنف كيت وتوصلا لنفس نتائج Uechida (2000). وتتفق هذه النتائج مع ما وجد في جبل مرة أن مستوى الحد الحرج للنيتروجين على أوراق المانجو صنف زبدة كان (1.21) ، وأيضاً على أوراق الصنف شندي في کسلا كان مستوى الحد الحرج للنيتروجين (1.34%) ، وذلك في أشجار لا يظهر عليها أي من مظاهر نقص العناصر الغذائية أو الآفات.