أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-7-2019
![]()
التاريخ: 4-1-2016
![]()
التاريخ: 23-3-2018
![]()
التاريخ:
![]() |
الماء هو المصدر الأساسي لبخار الماء في الهواء، وبذلك فهو المصدر الأساسي للأمطار. وهكذا يمكن أن تسقط أمطارا أغزر على المناطق الساحلية من المناطق الداخلية والبعيدة عن تأثير البحار كما تؤثر البحار على درجة الحرارة، فالماء يكتسب الحرارة ويفقدها ببطء في حين أن اليابس يكتسب الحرارة ويفقدها بسرعة. والسبب في هذا التباين في التسخين بين الماء واليابس يعود إلى:
أ. الحرارة النوعية Specific Temperature للماء حرارة نوعية أكبر من الحرارة النوعية لمكونات اليابس. فالسعرة الواحدة ترفع حرارة غرام من الماء درجة مئوية واحدة. في حين ترفع السعرة حرارة غرام من التربة أو الصخور خمسة درجات مئوية.
ب. أن جزء كبير من الطاقة يستهلك في تحويل الماء من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية (التبخر) Evaporation، في حين أن كل الطاقة الواصلة إلى اليابس تستخدم في التسخين.
ج. تنفذ الأشعة Penetration في الماء إلى عمق 60 متر وبذلك تتوزع الطاقة على حجم كبير جداً، في حين يكون اليابس معتم فلا تستطيع الأشعة اختراق السنتمتر الأول من التربة، وبذلك يتركز التسخين على السطح.
د. تنقل الطاقة على اليابسة بالإشعاع والتوصيل، ولان الإشعاع لا ينفذ في اليابس المعتم والتوصيل بطئ، لذلك يتركز التسخين على مساحة صغيرة. بينما تنتقل الطاقة في الماء بالإشعاع والتوصيل والحمل. وهنا نركز على طريقة الحمل التي تنقل الطاقة إلى أعماق سحيقة في الماء وبذلك تنتشر الطاقة على مساحة واسعة.
لكل هذه الأسباب فان الماء بطئ الاكتساب والفقدان للطاقة بينما اليابس سريع الاكتساب والفقدان للطاقة، وهذا بدورة يؤثر على درجة الحرارة. ولكن يجب الانتباه إلى أن تأثير الماء على الحرارة لا يكون واضحا إلا من خلال المسطحات المائية الكبيرة كالبحار الكبيرة والمحيطات البحار الضيقة والصغيرة والضحلة غالباً ما يكون تأثيرها محدوداً على درجة الحرارة. أن هذا التباين في درجة الحرارة بين اليابس والماء يوجد رياح محلية وتوزيع ضغطي محلي. لذلك فان تأثير الماء على المناخ يكون واضحاً.
|
|
منها نحت القوام.. ازدياد إقبال الرجال على عمليات التجميل
|
|
|
|
|
دراسة: الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في مراقبة القلب
|
|
|
|
|
هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحقق تقدما بارزا في تدريب الكوادر الطبية في العراق
|
|
|