أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-25
55
التاريخ: 2024-02-01
1059
التاريخ: 2024-01-22
805
التاريخ: 2024-10-30
105
|
كيف تقوي الثقافة التنظيمية ؟
بعد أن يتم إنشاء الثقافة التنظيمية، ونشرها ، يمكن للمنظمة مع سبق الإصرار والترصد تعزيز وتقوية (أو إضعاف) الثقافة التنظيمية الحالية. ذلك أنه بمرور الزمن ومع توالي الأحداث ينسى العاملون قيماً ومعايير سلوكية تعبر عن ثقافة المنظمة. وكي لا ينسى أعضاء المنظمة ذلك، وكي لا تضيع هذه القيم والمعايير تميل المنظمات إلى استخدام طرق لتقوية (أو إضعاف) ثقافتها التنظيمية.
وتعتمد الطرق الخاصة بتقوية (أو إضعاف) الثقافة التنظيمية على ما يطلق عليه بالتطويع الاجتماعي Socialization . ويشير مصطلح التطويع الاجتماعي إلى تعليم وتعويد أعضاء المنظمة على القيام بتصرفات سلوكية يتماشى مع القيم والمعايير الخاصة بالثقافة التنظيمية، ويشير أيضاً إلى تحفيز من يتمسك بها ، وعقاب من يخرج عنها.
وفيما يلى طرق تقوية (أو إضعاف) الثقافة التنظيمية: (ماهر ، 2005)
(1) اختيار عاملين قادرين على التكيف مع قيم ومعايير الثقافة التنظيمية وتكون صفاتهم مؤهلة لهم لذلك.
(2) ترقية العاملين القادرين على الالتزام بقيم ومعايير الثقافة التنظيمية، وعلى نشرها في صفوف من حولهم.
(3) تقديم أدلة وإرشادات لكيفية الالتزام بمعايير وقيم المنظمة، وكيفية الالتزام بسياسات المنظمة المعبرة عن ثقافتها التنظيمية.
(4) تدريب العاملين على الثقافة التنظيمية فالتدريب على الشعارات، والقصص واللغة والمصطلحات الدارجة ، والطقوس والشعائر والاحتفالات هي أمثلة لما يتم التدريب عليه.
(5) مكافأة العاملين الذين يلتزمون بقيم المنظمة والمعايير السلوكية المحابية للثقافة التنظيمية المرغوبة.
(6) عقاب العاملين الذين لا يلتزمون بقيم المنظمة، ولديهم مخالفات للمعايير السلوكية المعبرة عن الثقافة التنظيمية المرغوبة.
(7) تقديم حكايات وقصص معبرة عن الثقافة التنظيمية المرغوبة وعن القيم والمعايير السلوكية الواجب تعزيزها (أو إضعافها).
(8) استخدام نماذج للدور : يمكن أن يلعب بعض المديرين كنماذج وأمثلة للقيم والمعايير السلوكية الواجب الالتزام بها، ويجب ذكرها في الاجتماعات والاحتفالات وبرامج التدريب.
(9) استخدام المؤسسين القدامى ودعوتهم حيث أنهم يلعبون دور القصاصين الذين يحكون القصص عن الثقافة التنظيمية، وكنماذج يمكن الاحتذاء بها.
(10) الاهتمام بالطقوس والشعائر والاحتفالات، فالإنفاق على مثل هذه الأمور له مردود في تقوية السلوك المرعي والثقافة التنظيمية، وفي تذكير من ينساها بها.
إن استخدام الطرق السابقة لتقوية وتعزيز الثقافة التنظيمية (أو إضعافها وتفويضها) يجب أن يكون بشكل مخطط. وبالإضافة إلى هذا هناك مناسبات أو ظروف يمكن انتهازها لتقوية (أو إضعاف) الثقافة التنظيمية، أو لتعديل الثقافة التنظيمية الحالية أو تعديلها وتطويرها في اتجاه معين جديد.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
السيد السيستاني يستقبل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق
|
|
|