ما هي قصّة فاطمة الزهراء عليها السلام مع الخليفة الأوّل ، وهل هي مؤكّدة؟ |
138
10:55 صباحاً
التاريخ: 2024-10-28
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-27
121
التاريخ: 2024-10-27
96
التاريخ: 2024-10-29
62
التاريخ: 2024-10-29
127
|
الجواب : إنّ الصحابة ينقسمون إلى قسمين : قسم منهم توفّوا في زمن النبيّ صلى الله عليه واله ، فالشيعة وباقي المسلمين يحترمونهم ، وقسم منهم توفّوا بعد وفاة النبيّ صلى الله عليه واله ، وهؤلاء على قسمين :
الأوّل : منهم من عمل بوصية النبيّ صلى الله عليه واله ، فالشيعة وباقي المسلمين يحترمونهم.
الثاني : منهم من لم يعمل بوصية النبيّ صلى الله عليه واله ـ التي أوصى بها في عدّة مواطن ـ فالشيعة وكُلّ منصف لا يحترمهم.
وأمّا بالنسبة إلى السبّ ، فالسبّ غير اللعن ، لأنّ الله تعالى قد لعن في القرآن الكريم في عدّة مواطن ، منها قوله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ } [الأحزاب: 57] .
ومع الجمع بين هذه الآية وما روي عن النبيّ صلى الله عليه واله أنّه قال : « فاطمة بضعة منّي يؤذيني ما آذاها ، وينصبني ما انصبها » (1) ، وقال أيضاً : « فاطمة بضعة منّي يؤذيني ما آذاها ، ويغضبني ما أغضبها » (2).
وما روي أيضاً في صحيح البخاري وغيره : من أنّ فاطمة عليها السلام ماتت وهي واجدة ـ أي غضبانة ـ على أبي بكر (3) يتبيّن الجواب عن سؤالكم.
____________
1 ـ مسند أحمد 4 / 5 ، الجامع الكبير 5 / 360 ، المستدرك 3 / 159 ، كنز العمّال 12 / 107 ، سير أعلام النبلاء 2 / 133 ، ينابيع المودّة 2 / 53 و 478.
2 ـ الآحاد والمثاني 5 / 362 ، المعجم الكبير 22 / 405 ، تاريخ مدينة دمشق 3 / 156.
3 ـ صحيح البخاري 5 / 82 ، مسند أحمد 1 / 9 ، صحيح مسلم 5 / 154 ، السنن الكبرى للبيهقي 6 / 300 ، صحيح ابن حبّان 11 / 153 و 14 / 573 ، مسند الشاميين 4 / 198 ، الطبقات الكبرى 2 / 315 ، سبل الهدى والرشاد 12 / 369.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|