ما مدى صحة ثبوت الولاية التكوينية والتشريعية للمعصومين الأربعة عشر [عليهم السلام] بصورة عامة, ولفاطمة الزهراء [عليها السلام] بصورة خاصة ؟ |
100
09:34 صباحاً
التاريخ: 2024-10-28
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-29
140
التاريخ: 2024-10-28
105
التاريخ: 2024-10-28
215
التاريخ: 2024-10-27
228
|
الجواب :
بالنسبة للولاية التكوينية للزهراء [عليها السلام] نقول:
إن الأحاديث التي ذكرناها في إجابتنا على السؤال حول مقام الزهراء [عليها السلام]، وهل أنه يفوق الأئمة [عليهم السلام] ـ إن هذه الأحاديث ـ قد أشارت إلى أن لها ما لهم [عليهم السلام].
وأما بالنسبة لثبوت الولاية التكوينية فقد ذكرنا في كتابنا: «خلفيات كتاب مأساة الزهراء [عليها السلام]» ما يفيد في بيان وشرح هذا الأمر وقد طلبت من الأخوة أن يرسلوا لكم ذلك الفصل الذي تحدثنا فيه عن هذا الموضوع بتمامه.
وأما بالنسبة للولاية التشريعية..
فقد عرفتم: أن الله تعالى قد يفوض إلى نبيه جعل بعض الأحكام إذا تحققت مقتضيات ذلك وفقا للضوابط الإلهية التي رسمها الله سبحانه لرسوله الكريم [صلى الله عليه وآله].
وقد علمنا: أن الروايات قد تحدثت عن أن رسول الله [صلى الله عليه وآله] هو الذي أضاف ركعتين في الظهر وكذلك في العصر والعشاء. وهما الركعتان الأخيرتان، ولذا يطلق عليهما: أنهما سنة ويتركان في السفر.. أما الركعتان الأوليان فيقال لهما: الفريضة... التفاتا إلى هذا الأمر بالذات.
وقد دلت النصوص على أن ما هو ثابت للنبي [صلى الله عليه وآله] فهو ثابت للإمام [عليه السلام] إلا ما استثني.. وليس هذا المورد منه.. بل صرحت بعدم استثنائه.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
جمعية العميد تناقش التحضيرات النهائية لمؤتمر العميد الدولي السابع
|
|
|