المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Pentagonal Number Theorem
16-7-2020
عدم جواز الخروج من المسجد حال الاعتكاف
19-11-2015
إستصحاب الزمان والزماني والمقيّد بالزمان
14-5-2020
فضل القرآن وأَهله
2024-03-04
أمنمسو مدير بيت الفرعون في طيبة.
2024-04-25
أزهر بن قيس
22-9-2020


أشـكال ومـظاهـر الفسـاد الإداري  
  
95   05:05 مساءً   التاريخ: 2024-10-23
المؤلف : د . احمد ماهر
الكتاب أو المصدر : إعادة هيكلـة المنظمات
الجزء والصفحة : ص154 - 156
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

أشكال ومظاهر الفساد الإداري 

تتجلى أشكال ومظاهر الفساد الإداري في الدول العربية على الوجه التالي (القريوتي، 2001 منظمة الشفافية الدولية، 2005) :

[1] خلل في القيادات

1- عدم احترام أحكام القوانين حيث يتصرفون بالشكل الذي تمليه عليهم مصلحتهم الشخصية أو المحسوبية.

2- خرق التوازن بين الحقوق والواجبات عند ترقية موظفين نافذين على حساب موظفين أكفاء.

3- عدم الاتساق عند تطبيق الإجراءات التأديبية كالتشدد في تأديب بعض الموظفين، والتسيب مع البعض الآخر.

4- التعيينات الجديدة لا تراعي مبدأ تكافؤ الفرص، مما يحمل المنظمة أعباء لا تطبقها لاحقاً.

[2] خلل في الموظفين

1- الغياب والتأخير، فالموظفون لا يهتمون بأنهم يجب أن يعملوا كل الوقت القانونىيالذى على أساسه يتقاضون رواتبهم.

2- الإحساس بعدم المسئولية (والتسيب) عن أداء العمل، وعدم الاهتمام بعواقب الأداء المتسيب.

3- استغلال الموظف لمنصبه ونفوذه للحصول على منافع غير قانونية (مثل الرشوة والعمولة). 

4- محاباة الأصدقاء والأقارب في إجراء المعاملات.

5- تسريب معلومات تمس الوظيفة والجوانب المهنية ، وذلك من أجل المتاجرة والانتفاع بها.

6- التعسف الإداري والتضييق في التعامل مع الأطراف المتعاملة مع الجهة الحكومية من أجل المصلحة الشخصية.

7- الولاء لبعض مديري الجهة الحكومية دون غيرهم، وتكوين تحالفات وعصابات إدارية ضد تحالفات وعصابات إدارية أخرى.

8- فهم تجاه الحقوق الوظيفية وتناسى الواجبات.

9- تزوير الوثائق الرسمية في مقابل الحصول على مكاسب مادية.

10- السرقة والاختلاس، والتعدي على ممتلكات الدولة، أو تسهيل ذلك الأمر الذي يؤدي إلى فقدان هيبة القانون، وهيبة الدولة، وشيوع أكثر للفساد.

[3] خلل في الجهة الحكومية

1- عدم وجود أنظمة موضوعية لقياس أداء العاملين والتحفيز الملائم لذوي الأداء الكفء؛ مما يؤدي إلى انسحاب ذوي الأداء الفعال ووجود ذوى الأداء السيئ. 

2- أنظمة متدنية لأجور الموظفين العامين، الأمر الذى يشجع على طلب الرشوة واستغلال المنصب لأغراض شخصية.

3- تدني أجور ورعاية ذوي المناصب الخاصة والحساسة كالقضاة، الأمر الذي قد يعرضهم للسقوط في مخالب الفساد.

4- تدني ظروف العمل المادية كالتجهيزات المكتبية والتهوية والإضاءة والوقاية من مخاطر العمل مما يؤدي إلى سلوك وظيفي سلبي.

5- عدم التأكيد على أخلاق مهنة الوظيفة العامة، وعدم التدريب عليها والإيمان بها (فاقد الشيء لا يعطيه).

[4] التمييز بين المواطنين

1- التعامل مع المواطنين على أساس شخصي أي فلان أمام فلان، بينما الأصل في العلاقة هي موضوعية التعامل (أي الموظف أمام مواطن). هنا يقوم الموظف بتقييم المواطن، فهل يستحق تقديم الخدمة له أو لا يستحق؟ وهذا المواطن أفضل من ذاك. وهنا تضيع الحقوق.

2- يتخاطب الموظف ليس باسمه الفردي وإنما عائلته أو قبيلته، وذلك عندما يواجه المواطن، والذي يبحث عن اسم عائلته أو قبيلته قبل أن يبحث عن الاسم الفردي للمواطن، وتتغير جودة الخدمة تبعاً لذلك.

3- تتحسن طبيعة الخدمة للمواطن أو تسوء حسب مقدار المنفعة التي تأتي منه كالرشوة أو العمولة أو تبادل المنافع.

[5] خلل في العلاقة بين أجهزة الدولة والمواطن  

1- البطء في تقديم الخدمة للمواطن، وعدم الاهتمام بتحديد مدة زمنية لإنجاز المعاملات. 

2- تعقد الإجراءات، وتعددها، وكثرة التصديقات الشكلية على الوثائق. 

3- سوء معاملة المواطن، وعدم الاهتمام بالمطالب والعرائض والشكاوى.

[6] خلل في الأساليب الإدارية

1- المركزية الشديدة في اتخاذ القرارات، حيث يلاحظ المواطن أن القرار الخاص بمعاملته لابد أن يمر بقمة الهرم التنظيمي للمنظمة.

2- عدم وجود أدلة إرشادية للمواطنين تدلهم على كيفية بداية الإجراء، والنماذج والطوابع، والتصديقات وكافة الخطوات.

3- الازدواجية في عمل الأجهزة، وأن عملاً واحداً قد يقوم به عدة أجهزة يمكن تجميعها في جهاز واحد.

4- ضعف نظم المعلومات والتوثيق والتسجيل مما قد يؤدي إلى فقد المعلومات والإحباط للمواطن.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.