المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7169 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05
الانفاق من طيبات الكسب
2024-11-05



خـصائـص التدخـل الناجـح فـي المنظمـة وطـرق إعـادة الهـيكلـة  
  
126   05:17 مساءً   التاريخ: 2024-10-21
المؤلف : د . احمد ماهر
الكتاب أو المصدر : إعادة هيكلـة المنظمات
الجزء والصفحة : ص99 - 103
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

خصائص التدخل الناجح 

يتميز التدخل والعلاج الناجح بمجوعة من الخصائص التي يمكنها أن تساعد المديرين في الإدارة العليا على الحكم على قدرة التدخل في تحقيق الأهداف المرجوة ويسعى هؤلاء المديرون إلى التعرف على هذه الخصائص قبل التنفيذ، والتي تزيد من قدرتهم على التنبؤ بإمكانية نجاح التدخل قبل بدئه أو في المراحل الأولى من التنفيذ. أما التحقق من النجاح بعد التنفيذ، فهذه هي مهمة الرقابة على تنفيذ التدخل، وهي مرحلة لاحقة وسيتم تغطيتها في فصل تالٍ إن شاء الله .

ويقدم شكل (2 - 18) قائمة سريعة لخصائص نجاح التدخل الخاص بالتطوير التنظيمي( 2005 Cummings and Worley).

خصائص التدخل الناجح

1- يصيب الهدف، ويعالج المشاكل مباشرة وبسرعة.

2- يتدخل بأقل جهد ممكن ( والقاعدة تقول أن %80 من الإنجازات تتحقق بـ 20% من التدخلات).

3- يترجم التدخل إلى أهداف (نتائج ) وخطط واضحة.

4- تترجم الأهداف والنتائج في شكل كمي.

5- يمكن قياس الأهداف والنتائج.

6- يتكامل التدخل مع غيره من طرق التدخل.

7- يحفز التدخل جهود المديرين والعاملين.

8- يحقق التدخل المصالح الوظيفية للمديرين والعاملين.

9- يقدم التدخل حوافز مادية للمديرين والعاملين.

10- يقوي التدخل نفوذ وسلطة المديرين والعاملين.

11- يتوافق التدخل مع رؤية المنظمة.

12- يتوافق التدخل مع استراتيجيات وأهداف المنظمة.

 13- يتواءم التدخل مع الهيكل التنظيمي للمنظمة.

14- يتواءم التدخل مع انظمة العمل.

15- لا يرهق التدخل كاهل العاملين بأعباء لا يقدرون عليها.

 16- لا يفقد التدخل سيطرة المديرين والعاملين على أعمالهم.

17- يؤدي التدخل إلى مرونة المديرين والعاملين في تقبل أفكار التطوير.

18- يثير التدخل الإبداع والابتكار لدى المديرين والعاملين.

19- يوازن التدخل بين التخصص في جانب والتكامل في جانب آخر.

20- يوازن التدخل بين المركزية في جانب واللامركزية في جانب آخر.

 

طرق إعادة الهيكلة 

حتى مع استخدام أساليب علمية لاكتشاف طرق إعادة الهيكلة، يحتاج قادة المنظمات أن يعلموا الطرق والأشكال المتاحة لإعادة الهيكلة، فعدم معرفة هذه الطرق يجعل بدائل إعادة الهيكلة في أذهان القادة محدودة، ومعتمدة على الاجتهاد الشخصي وهو أمر غير كاف. ويقدم شكل (2- 19) نموذجاً مبدئياً لطرق إعادة الهيكلة، وذلك بغرض توسيع أفق القارئ على البدائل المختلفة لإعادة الهيكلة.

 

خلاصة الفصل الثاني

الدراسة التشخيصية لإعادة الهيكلة

(1) لكى تقوم المنظمة بإعادة الهيكلة بنجاح فلابد أن يسبق ذلك دراسة تشخص مشاكل المنظمة، وتحدد العلاجات الملائمة والتي تمس جوانب إعادة الهيكلة.

(2) تبدأ الدراسة التشخيصية بالتخطيط لهذه الدراسة. وينقسم تخطيط الدراسة إلى تحديد هدف الدراسة، وتحديد أعضاء فريق الدراسة، وإعداد الجدول الزمني للدراسة، وميزانيتها. 

(3) يلي ذلك جمع البيانات اللازمة للدراسة، ويسدد أنواع البيانات فمنها المتعلق بالمنظمة ككل أو ما يتعلق بإدارات وأقسام المنظمة، أو الأفراد داخل المنظمة ووظائفهم، ويجب أيضاً تحديد الطريقة الملائمة لجمع البيانات مثل الاستبيان والمقابلات والملاحظة وسجلات المنظمة. 

(4) بعد جمع البيانات يأتي دور تحليلها، وتنقسم طريق تحليل البيانات إلى تحليل كيفي مثل : تحليل المضمون أو تحليل القوى المؤثرة، وتحليل كمي (مثل: الوسط الحسابي والاتجاه العام).

(5) يلى ذلك تشخيص الوضع الراهن للمنظمة والمشاكل التي تواجهها. ومن أهم طرق التشخيص طريقتا عظام السمكة والتفكير الاستراتيجي، ويمكن أيضاً استخدام هاتين الطريقتين في اختيار الحلول والعلاجات الملائمة والتي تصل عادة إلى اقتراح الطرق المناسبة لإعادة الهيكلة.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.