أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-01-27
![]()
التاريخ: 2023-05-17
![]()
التاريخ: 2025-02-08
![]()
التاريخ: 2024-05-28
![]() |
(إن كل فرد من أفراد أي مجموعة سواء كان في مدينة أو قبيلة متوحشة، يولد وهو يفتقر إلى النضوج، عاجزاً بدون لغة أو عقيدة أو أفكار أو موازين اجتماعية. والفرد باعتباره عضواً أصلياً للمجتمع، وحاملاً للتجارب الإجتماعية. يعيش بدوره فترة، ثم يذهب ويحل محله آخر.
إن ولادة وموت أفراد المجتمع واقع لا مهرب منه، وهذه الحالة هي التي تستوجب التربية والتعليم، حيث يوجد مقابل الأعضاء البالغين المجربين الذين يحملون العلوم والتقاليد، يوجد أعضاء مولودون يمثلون المستقبل ويجب ألا يصانوا جسمياً فحسب، بل عليهم أن يطلعوا على رغبات وأهداف ومعلومات وتقاليد البالغين، وإلا فإن الحياة المستقلة لهذه المجموعة تنتهي. ولو تركنا الأعضاء المولودين حديثاً سواء كانوا متمدنين أو من قبيلة وحشية، فإنهم لن يتعلموا ابداً طريقة وأسلوب الحياة المعقدة للبالغين. لا يكفي النمو الجسماني والسيطرة على الضروريات الأولية للحياة. فالإنسان بالإضافة إلى ذلك يجب أن يعرف المقتضيات الإجتماعية ايضاً. ولذ يجب ان يبذل مساع علمية وجهداً معنوياً.
إن الوجوه المشتركة لجماعة أو مجتمع تشمل الأهداف والعقائد والآراء والآمال والمعارف المشتركة، أو: كما يقول علماء الإجتماع: (التماثل الفكري). وهذه الوجوه المشتركة لا يمكن تناقلها بسهولة مثل الحجر والطين أو كقطعة حلوى تقسم ويعطى كل قسم إلى شخص. ولكي تظهر الوجوه المشتركة بين الأفراد يجب أن تنبع رغبات عقلية وعاطفية معينة في المجتمع والأفراد لتحقيق رغباتهم واحتياجاتهم مقابل ردود الفعل المشابهة) (1).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ مقدمة على فلسفة التربية والتعليم، ص 4.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|