المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06

أحمد بن أمية بن أبي أمية (أبو العباس الكاتب)
10-04-2015
المرشحات الحيوية الهوائية BAF) Biological Aerated Filters)
9-8-2017
ديدان الشمع
14-3-2022
قوة المؤمن
22-11-2021
Is hair color determined by genetics
21-10-2020
عـناصـر وطـرق نـشـر الثقافـة التنـظيميـة
2024-10-28


{ويسالونك عن اليتامى قل اصلاح لهم خير}  
  
165   01:05 صباحاً   التاريخ: 2024-09-25
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج1، ص250-251
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

قال تعالى: {فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } [البقرة: 220]

{فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} في أمور الدارين فتأخذون بالأصلح والأنفع

{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى} القمي عن الصادق ( عليه السلام ) لما نزلت { إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا} [النساء: 10] أخرج كل من كان عنده يتيم وسألوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في اخراجهم فنزلت .

وفي المجمع عنه وعن أبيه ( عليهما السلام ) لما نزلت { وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ} [النساء: 2] كرهوا مخالطة اليتامى فشق ذلك عليهم فشكوا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فنزلت {قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ} مداخلتهم لا صلاحهم خير من مجانبتهم وإن تخالطوهم تعاشروهم وتشاركوهم فإخوانكم فإنهم اخوانكم في الدين ومن حق الأخ أن يخالط الأخ .

وفي الكافي عن الصادق ( عليه السلام ) والعياشي عن الباقر ( عليه السلام ) قال تخرج من أموالهم قدر ما يكفيهم وتخرج من مالك قدر ما يكفيك ثم تنفقه قلت أرأيت ان كانوا يتامى صغارا وكبارا وبعضهم أعلى كسوة من بعض وبعضهم آكل من بعض ومالهم جميعا فقال أما الكسوة فعلى كل انسان منهم ثمن كسوته واما الطعام فاجعلوه جميعا فان الصغير يوشك أن يأكل مثل الكبير .

وفي رواية : ولا يرزأن  [1] من أموالهم شيئا إنما هي النار .

والله يعلم المفسد من المصلح لا يخفى عليه من داخلهم لا صلاح أو إفساد فيجازيهم على حسب مداخلتهم .

وفي الكافي والعياشي عن الصادق ( عليه السلام ) أنه قيل له أنا ندخل على أخ لنا في بيت أيتام ومعهم خادم لهم فنقعد على بساطهم ونشرب من مائهم ويخدمنا خادمهم وربما طعمنا فيه الطعام من عند صاحبنا وفيه من طعامهم فما ترى في ذلك فقال إن كان في دخولكم عليه منفعة لهم فلا بأس وإن كان فيه ضرر فلا وقال بل الانسان على نفسه بصيرة فأنتم لا يخفى عليكم وقد قال الله تعالى : {وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ} [البقرة: 220].

ولو شاء الله لأعنتكم لحملكم على العنت وهي المشقة ولم يجوز لكم مداخلتهم إن الله عزيز غالب قادر على ما يشاء حكيم يفعل ما يقتضيه الحكمة ويتسع له الطاقة.

 


[1] لا يرزان بتقديم الراء المهملة أي لا ينقصن ولا يصيبن منها شيئا ( منه ) .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .