المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7169 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05



أسبـاب اعتمـاد المسؤوليـة الاجتـماعـيـة في المنظمـات ص146 - 147  
  
149   05:03 مساءً   التاريخ: 2024-09-24
المؤلف : أ . د . ثامر البكري
الكتاب أو المصدر : قضايا معاصرة في التسويق
الجزء والصفحة : ص146 - 147
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / الاسواق و خصائص التسويق و انظمته /

لماذا تعتمد المسؤولية الاجتماعية ؟؟ 

طبيعة فلسفة المسؤولية الاجتماعية وتباين وجهات النظر حولها، ومدى امكانية تبنيها من قبل ادارات المنظمات وحتى الحكومية منها، ومن ثم تطبيقها كمنهج فعلي وليس شعارات او ادعاءات ترويجية. جعلها موضع تجاذب في قبول تطبيقها واعتمادها كاستراتيجية وهدف يستوجب تحقيقه أو في النظر اليها كممارسة ادارية وكجزء من وظائف الادارة العليا وبحسب الوضع الموقفي الذي تكون به. وقبل البحث في ماهية الاسباب أو الدوافع التي تقود المنظمة لتبني المسؤولية الاجتماعية؛ فان السؤال المثار ابتداءاً هو هل ان المسؤولية الاجتماعية تعبير عن حصيلة معمقة لاخلاقيات المديرين والعاملين في منظمات الاعمال؟ ام انها تكمن بالدور الذي يجب ان تلعبه المنظمة في المجتمع وعلى وفق الرؤى المحددة لها، والرسالة التي تنتهجها ؟ ام ان الضغوط الاجتماعية والتأثير البيئي هو الذي يجبر المنظمات على تبني المسؤولية الاجتماعية؟

ــ الاجابة على ذلك تكمن في القول بانها حاصل جمع العديد من المزايا التي يمكن ان تحققها المنظمة من اعتمادها للمسؤولية الاجتماعية. ولكن الشرط الرئيسي في ذلك هو أن يكون القائمين على المنظمة مؤمنين ومقتنعين فعلاً بفلسفة المسؤولية الاجتماعية وان يكون ادائهم واداء المنظمة عموماً متوافق مع تلك الفلسفة. وبهذا الخصوص اجريت دراسة في اوروبا عام 2000 لتأشير وقياس توجهات المستهلك نحو فهم المسؤولية الاجتماعية في عمل الشركات. وقد توصلت الى ان 70% من المستهلكين الذين شملهم المسح قالوا بأن التزام الشركة بالمسؤولية الاجتماعية مهم بالنسبة لهم وبشكل كبير وبخاصة عندما يتعلق الأمر بشراء منتج أو خدمة تعود للشركة ذاتها. وقد أكد 5/1 من هؤلاء بأن لديهم استعداد لدفع مبالغ اكثر للمنتجات التي يشترونها اذا ما تأكد لهم بأنها صديقة للبيئة، وأنها ذات توجه اجتماعي. ولكن من جانب آخر فقد اكد 3/2 من العينة المبحوثة بأن ادعاءات الشركات الكبيرة بأنها ذات توجه نحو المسؤولية الاجتماعية هو توجه كاذب وأن المستهلكين الاوروبين يرغبون بمشاهدة حقائق وممارسات فعلية لهذا الشركات نحو المسؤولية الاجتماعية اكثر من الأقوال التي يطلقونها. (البكري، 2012، ص 37).

ولعل من ابرز الاجابات المحتملة لماهية الاسباب في اعتماد المسؤولية الاجتماعية من قبل منظمات الاعمال هو الآتي :

1- السمعة والمكانة الحسنة التي يمكن أن تحتلها المنظمة في ذهنية المجتمع. اذ طالما كانت أعمالها تصب في الصالح العام، فهي ستكسب رضا وقبول المجتمع، ولتحتل تلك المكانة المميزة من بين المنظمات العاملة في ذات المجال من الصناعة.

2 - التزام المنظمة في منهجية وفلسفة المسؤولية الاجتماعية تنعكس على الاطراف المختلفة ذات العلاقة معها. وهذه الاطراف تتمثل بالعاملين في المنظمة، وكذلك الزبائن في عموم المجتمع. وهذا ما يقود إلى توطيد العلاقة وتحسين التفاعل ما بين الاطراف المختلفة، ويصب بالتالي في خدمة المنظمة وتحقيق اهدافها (p 157. Jones & George 2011,  )- تحقيق حالة الاشباع للحاجات الانية والمستقبلية لافراد المجتمع، يعني في حقيقته تحقيق للربحية الاجتماعية Social Profitability ولعموم المجتمع، ودون ان تنحصر الاستجابة بمن يمتلك القسم الأعظم من القوة الشرائية.

4- القوانين والتشريعات لا يمكنها أن تستوعب كل التفاصيل اليومية المرتبطة بالمجتمع وحاجاته ،وتطلعاته ولكن بوجود المسؤولية الاجتماعية في الاعمال فان ذلك يعني اعتمادها قانوناٍ اجتماعياٍ في تفاعلها مع البيئة المحيطة بها.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.