المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


صيام منقطع؟  
  
104   04:43 مساءً   التاريخ: 2024-09-12
المؤلف : البروفيسور روي تايلور
الكتاب أو المصدر : حياة بلا داء السكّري
الجزء والصفحة : ص 159
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية والجنسية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14/12/2022 1349
التاريخ: 15-4-2016 11030
التاريخ: 25-1-2016 2167
التاريخ: 28-1-2016 1476

عمّمت كتب ميخائيل موسلي السهلة القراءة حمية (5:2)، وهي عبارة عن نظام غذائي يشتمل على الأكل بشكل طبيعي (ولكن غير مفرط) لخمسة أيام في الأسبوع ولكن بشكل ضئيل في اليومين الباقيين. ثم، من أجل الحفاظ على الوزن ثابتا بعد خسارة الوزن، يقترح موسلي اتباع مقاربة 6:1، حيث، على سبيل المثال، سيكون يوم الأربعاء يوم صوم بحد أدنى من الطعام، رغم أن بعض الناس يجدون صعوبة في المداومة عليها، إلا أنها مقاربة تلائم الآخرين - مثل الأزواج الذين يلتزمونها معا - بشكل جيد جدا بالفعل.

ثمة شكل مختلف للصيام المتقطع عبارة عن حذف وجبة طعام واحدة كل يوم. هذه المقاربة مثالية بالنسبة لأولئك الذين لا يريدون أن يتناولوا وجبة الإفطار، ولا مشكلة لديهم بعدم الأكل حتى الغداء. ليس هناك أي وجه من الصحة في العبارة الشائعة القائلة بأن (الإفطار) هو أهم وجبة في اليوم. قد يفضّل البعض حذف وجبة الغداء.

وشكل آخر هو (الصيام الموقوت)، حيث تأكل كل سعراتك الحرارية لليوم ضمن نافذة زمنية محددة. يمكنك أن تبدأ بعدم أكل أي شيء قبل الساعة 12 ظهرا، ثم الأكل بشكل طبيعي بعد الظهر وأول المساء، ومن ثم لا شيء بعد الساعة 8 مساءً سيعطيك هذا نافذة (صيامية) مدتها 16 ساعة، ولكن بإمكانك أن تعدل هذا بما يناسبك: لا تأكل شيئًا قبل الساعة 2 بعد الظهر؟ لا تأكل شيئًا بعد الساعة 6 مساءً حاليا هناك دليل علمي ضئيل لإثبات أن الصيام المتقطع يبقي الوزن منخفضا على المدى الطويل، ولكن إذا كان ملائما لك ولعائلتك أو أصدقائك، فعليك به. سيخبرك ميزانك إن كان ناجحا. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.