تنسيق المنازل بالنباتات

لاستكمال جمال المنظر الداخلي في الغرف والصالات والأركان يمكن استعمال نباتات الظل والصوب المختلفة الأشكال.

لعمل التنسيق الملائم بتلك النباتات يفضل وضعها أمام الفيلات أو مداخل العمارات أو خارج المباني، وبجوار النوافذ تعمل «أحواض مباني» ملاصقة لجدران المدخل، وتكسى من الداخل بمادة عازلة للرطوبة، ويزود القاع بالمواسير للصرف أو عمل صناديق من الخشب الذي يتحمل الرطوبة ويكسى من الداخل بالزنك توضع داخله الأصص أو توضع النباتات داخل أصص من الخشب المزنك، أو السيراميك أو النحاس، أو الموزايكو وقد توضع هذه الصناديق بمفردها أو يعمل لها خلفية على الحائط من الخشب المشغول لتتسلق عليها بعض نباتات الظل المدادة.

أما داخل الحجرات فتوضع النباتات في أصصها داخل أخرى من الصيني أو النحاس أو الخشب (البراميل) في أركان الحجرات، ويكفي نبات واحد لإيجاد الأثر الجميل الحي داخل الحجرات.

للمحافظة على هذه النباتات توالى بالري كلما جفت التربة مع شقرفتها من آن لآخر وترش أوراق النباتات برذاذ خفيف من الماء.

يفضل إخراج النباتات بين وقت وآخر للضوء المباشر ثم تعود إلى مكانها ويجب تجديد هواء الحجرات يومياً.

تسمد النباتات كل 3 شهور بسماد متكامل من الآزوت والسوبر فوسفات والبوتاسيوم وذلك بوضع معلقة صغيرة من هذا المخلوط لكل أصيص بعد ري الأصيص.

طرق التنسيق

1- الأسلوب الغربي

هذا الأسلوب يعتمد على الخط، والشكل واللون والملمس، والظل والنور، وهو منتشر في أوروبا وأمريكا ويشمل:

أ) الخط الرأسي

يأخذ شكلا رأسياً باستخدام الأزهار ذات النمو الطولي والأواني الطويلة ذات الفوهة الضيقة، وارتفاع التكوين 1,5 مرة طول الإناء.

ب) التنسيق الأفقي

يصلح هذا التنسيق للأطباق التي على شكل أطباق دائرية أو مستطيلة أو بيضاوية.

ويشترط في هذا التصميم أن يكون مركز الاهتمام والروية في منتصف الإناء ومنه تنتقل العين إلى الجانبين ويتكون من فرعين أساسين أفقين.

ج - التنسيق المروحي

يناسب الأواني المستديرة أو الكأسية باستخدام المثبت الإبري في منتصف الإناء ناحية الخلف قليلاً، وعلى أن تكون الأفرع متساوية الطول، ويثبت أولاً الفرع الأول في وسط المثبت الإبري ثم يثبت فرعاً أفقياً جهة اليمين وفرعاً أخر جهة اليسار وتنسق باقي الأفرع حتى تأخذ شكل المروحة ومركز الرؤية يجب أن يتكون من زهرة كبيرة أو مجموعة من الزهور الصغيرة الدائرية الشكل.

د- تنسيق حرف S

يناسب الأواني البرميلية، والمثبت يكون شبكياً على شكل أسطوانة رأسية تناسب الحركة، ويفضل استخدام النباتات الدوارة مثل أبو خنجر، لتأخذ حرف S ويوجه الجزء العلوي لتأخذ شكلاً يشبه نصف الدائرة، وكذلك الجزء السفلى يوجه على شكل نصف دائرة، وفى الوسط توضع زهرة أساسية كبيرة، أو عدد من الزهور الصغيرة.

هـ - التنسيق الهلالي

يناسبه الأواني المتسعة كالأطباق مع استخدام المثبت الابري ويثبت أولا أطول الأفرع الغضة السهلة الثني بعد تقويسها على شكل ربع دائرة أو هلال ومع تثبيت بقية الفروع بعد ثنيها لتعطى المجموعة شكل الهلال، ويلاحظ أيضاً تواجد مركز رئيسي للشكل بزهرة رئيسية كبيرة أو مجموعة أزهار صغيرة.

ر- تنسيق المثلث

شكل المثلث هنا غير متساوي الأضلاع أو قائم الزاوية، والتصميم يكون مخروطيا أو هرمي الشكل، والمركز الأساسي عند المنتصف ومنه تتفرع الفروع الأخرى وهذا التصميم يناسب الأواني الأسطوانية والمربعة متوسطة الارتفاع.

و - التنسيق الحر

هذا التنسيق يعبر عن ذوق المنسق في التكوين بخلق حركة واتجاه من التفرعات الرأسية والأفقية.

2 - التنسيق الياباني

1 - يقتبس التنسيق الياباني من الطبيعة خطوط الأشجار المتعرجة وأثر الرياح عليها وطبيعة الأزهار وطبيعة النمو فيقدم نغماً لونياً ترتاح له النفس.

2 - يجمع التنسيق الواحد ما يمثل الجنسين المذكر والمؤنث، فكل ما هو رقيق المظهر للأنثى وكل ما هو خشن للذكر.

3 - لكل خط له تعبير خاص، فالخط الغليظ للمذكر والرفيع للمؤنث، والقائم يعبر عن النمو والقوة والرجولة والمنحنى للأنثى.

4 - الاهتمام بالخطوط الثلاثة: السماء والرجل والأرض.

أ) خط السماء

وهو الخط الرئيسي الذي يبنى عليه التنسيق على ألا يزيد ارتفاعه عن مرة ونصف قطر الإناء المسطح أو ارتفاع الإناء القائم، ويساعد هذا الخط خطان مساعدان هما:

1 - خط مساعد خارجي طوله حوالي 80٪ من طول خط السماء.

2- خط مساعد أساسي طوله حوالي 60٪ من خط السماء.

ب) خط الرجل

وهو الخط الثاني الأساسي وينحرف عن خط السماء إلى اليسار بزاوية حادة وطوله 80٪ من طول خط السماء ويساعد هذا الخط خط آخر أقل من خط الرجل ويسند خط الرجل عند منطقة خروجه.

جـ) خط الأرض

هو الخط الأساسي الثالث وينحرف عن خط السماء إلى جهة اليمين بزاوية قدرها 45 درجة وطوله نصف طول خط السماء.

د) المركز البصري

وهي منطقة تلاقى جميع خطوط التنسيق ويوضع فيه أجمل الأزهار حتى تكون منطقة جذب للعين ويفضل الأزهار الدائرية الشكل.

نماذج من تنسيق الزهريات وتخطيطها

1- تناسق هارموني لتنسيق نباتات الزينة.

2- تكوين من الزهور يبدو الجمال فيه من أسفل التنسيق .

3- عرض منفرد بنوع واحد متدرج من الزهور في الزهريات.

4- عرض متناظر للورد وتصلح للداليا في الزهرية الكلاسيكية.

5- عرض متناظر في الزهرية أو البوكية.

6- عرض متناغم في البوكية أو الكورنات للأفراح.

7- عرض يصلح للتيوليب.

8- العرض الخطى.

9- عرض عادى من النوع الخطى بالزهريات.

10- طرق العرض التجارية بالمحلات.

11- طرق تثبيت الحامل النوري في الزهريات ويراعى أنه في حالة طول هذا الحامل النوري يستعمل قايض مصنوع من المعدن ويربط بنفس الحامل النوري، ويستند على حافة أو جدار الزهرية من الداخل.

12 - العرض بالزهريات (بالترتيب الموزع)

(Flower- distributed arrangement)

وهو يصلح لعرض النرجس والأيرس والداليا والكرينم، والجلاديولس، ويمكن فيه استخدام نوع واحد أو عدة أنواع من الزهور، كما يوضع في الزهرية رمل جاف ويستعمل لها خلفية من مواد نباتية خضراء أو ملونة.

يراعى في الأنماط السابقة في العرض والتنسيق في الزهريات ما يلي:

1- إذا كانت الزهور مجمعة طبقاً لأصنافها فإن تأثيرها يكون أكبر.

2- دع المنسق يشكل المحاور المركزية ويضع أشكال السيقان الخارجية في الزوايا المرغوبة والمناسبة لها.

3- بعد أن يكتمل إقامة الشكل العام لنموذج التنسيق فيمكن إضافة الثوب الكامل للتصميم المرغوب.

4- يراعى أن يكون القابض المعدني الدقيق مرتفعاً قليلاً، ثم تشكل كرات صغيرة من السلك الشبكي موضوعة في حوض الزهرية حيث يترتب عليها تنسيق الزهور الأولية للنموذج الزهري.

5- يراعى وضع أوراق خضراء بين الزهور والبراعم الزهرية مما يكسر حدة الخطوط والاستمرارية اللونية ويملأ الفجوات بينها.

6- يمكن تنسيق بعض الزهور بمفردها أحياناً مثل الأراولا (الكريزانثيمم) نظراً لصلاحيتها لتقبل كل أذواق المتذوقين لجمال الزهور.