المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

الطَّاعَةِ وَ التَّقْوَى‏ - بحث وائي
23-8-2016
{افامن اهل القرى ان ياتيهم باسنا بياتا وهم نآئمون}
2024-05-20
مـخطط السبـب والأثـر
9-4-2021
Alkyl Halide Occurrence
18-9-2018
نظام الأمازون النهري
2024-07-01
Other Oxygen-Containing Functional Groups
12-12-2020


تفسير سورة النصر  
  
265   01:48 صباحاً   التاريخ: 2024-09-10
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : هدى القرآن
الجزء والصفحة : ص301-302
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2014 4160
التاريخ: 2023-04-29 1097
التاريخ: 3-12-2015 2100
التاريخ: 23-10-2014 2074

قال تعالى: {إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}:

"إذا" ظاهرة في الاستقبال. والآية إخبار عن تحقّق أمر لم يتحقّق بعد.

وفي الآية تبشير للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بالنصر والفتح في مستقبل الأيام، بما تقرّ به عينه صلى الله عليه وآله وسلم.

واختلف المفسِّرون في المراد بـ {نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}، على أقوال، هي:

• جنس النصر والفتح، الصادق على جميع المواقف التي أيّد الله فيها نبيّه صلى الله عليه وآله وسلم على أعدائه، وأظهر دينه على دينهم، كما في حروبه، ومغازيه، وإيمان الأنصار وأهل اليمن به.

• صلح الحديبيّة في العام السادس للهجرة، الذي سمّاه الله تعالى فتحاً، إذ قال عنه: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا}[1].

• فتح مكّة في العام الثامن للهجرة، الذي يُعدّ أم فتوحات النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حياته، والنصر الباهر الذي انهدم به بنيان الشرك في شبه الجزيرة العربيّة.

والأوفق بين الأقوال، هو القول الثالث، ويؤيده: وعد النصر الذي جاء في الآيات النازلة في الحديبية: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا * لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا * وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا}[2]، فإنّ من القريب جدّاً أن يكون ما في هذه الآيات، وعداً بنصر عزيز يرتبط بصلح الحديبية، وهو نصره تعالى نبيه صلى الله عليه وآله وسلم على قريش، حتّى فتح مكة، بعد مضي سنتين من صلح الحديبيّة.

وأمّا القولان الأوّلان، بالحمل على جنس النصر والفتح أو على خصوص صلح الحديبيّة، فلا يلائمهما قوله تعالى بعد ذلك: {وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا}[3].

قال تعالى : {وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا}:

الأفواج، هم الجماعات المارّة المسرعة. والآية تبشير للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بدخول الناس في دين الله، أي الإسلام، جماعة بعد جماعة في مستقبل الأيام[4].

قال تعالى : {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا}:

لمّا كان هذا النصر والفتح، إذلالاً منه تعالى للشرك، وإعزازاً للتوحيد، وإبطالاً للباطل، وإحقاقاً للحقّ، ناسب المقام:

• تنزيه الله تعالى وتسبيحه، عن الشرك والكفر.

• حمد الله تعالى وشكره، على نعمة النصر والفتح.

وقوله تعالى: {إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا}، تعليل للأمر بالاستغفار، للحثّ والتأكيد على لزوم الإنسان له في علاقته مع ربّه[5].

 


[1] سورة الفتح، الآية 1.

[2] سورة الفتح، الآيات 1-3.

[3] انظر: الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج20، ص376-377.

[4] انظر: م.ن، ص377.

[5] انظر: الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج20، ص377.

تَدَبُّر: إنّ للربّ تعالى على عبده أن يذكرَه بصفات كماله، ويذكر نفسه, بما له من النقص والحاجة. ولمّا كان في هذا الفتح فراغه صلى الله عليه وآله وسلم من جلّ ما كان عليه من السعي في إماطة الباطل وقطع دابر الفساد, أمره الله تعالى أن يذكره عند ذلك بجلاله, وهو التسبيح، وجماله, وهو التحميد، وأن يذكره بنقص نفسه وحاجته إلى ربّه, وهو طلب المغفرة, ومعناه فيه صلى الله عليه وآله وسلم - وهو مغفور - سؤال إدامة المغفرة, فإنّ الحاجة إلى المغفرة بقاءً, كالحاجة إليها حدوثاً.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .