المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05

فضيلة الاذكار
25-10-2016
statement (n.)
2023-11-21
Bifid Shunt
12-7-2017
تـحديـد مـراكـز الإسـتثـمار والمـخاطـر المـاليـة لهـا
2024-01-21
السيد زين العابدين بن السيد حسين بن السيد محمد المجاهد
21-9-2017
الجهات المسؤولة عن عملية التنفيذ الستراتيجي
14-5-2022


الاضطرار الى الله  
  
245   10:04 صباحاً   التاريخ: 2024-09-06
المؤلف : الشيخ محمد مهدي الآصفي
الكتاب أو المصدر : الدعاء عند أهل البيت عليهم السلام
الجزء والصفحة : ص67-68
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

ولابدّ في الدعاء أن يلجأ الانسان الىٰ الله تعالىٰ ، لجوء المضطر الذي لا يجد من دون الله عزّ وجلّ من يرجوه ومن يضع فيه ثقته ورجاءه ، فإذا توزع رجاء الانسان في الله تعالىٰ وغيره من عباده ، لم ينقطع إلىٰ الله حق الانقطاع ، ولم يجد في نفسه حالة الاضطرار إلىٰ الله ، وهو شرط اساسي في استجابة الدعاء.

عن امير الؤمنين في وصيته لمحمّد بن الحنفية : « وبالاخلاص يكون الخلاص ، فإذا اشتد الفزع فالىٰ الله المفزع » ([1]).

ففي حالة الاضطرار ينقطع رجاء الانسان عن كل أحد ، ويفزع الىٰ الله حق الفزع ، ولا يكون له رجاء إلّا عند الله عزّ وجلّ.

وروي أن الله اوحیٰ الیٰ عيسیٰ (عليه ‌السلام) : « ادعني دعاء الحزين الغريق ، الذي ليس له مغيث. يا عيسیٰ ، سلني ولا تسأل غيري ، فيحسن منك الدعاء ومني الاجابة » ([2]).

وروي عن الامام الصادق (عليه ‌السلام) : « وإذا أراد احدكم أن لا يسأل ربّه شيئاً إلّا اعطاه فلييأس من الناس كلهم ، ولا يكون له رجاء إلّا عند الله عزّ وجلّ ، فإذا علم الله ذلك من قلبه لم يسأله شيئاً إلّا اعطاه » ([3]).


[1] وسائل الشيعة 4 : 1121 ، ح 8764.

[2] وسائل الشيعة 4 : 1174 ، ح : 8958.

[3] تفسير الصافي: 58، ط: ايران الحجرية، أصول الكافي: 382، وسائل الشيعة 4: 1174، ح : 8956.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.