المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



ثقافة حفظ البيئة  
  
990   05:21 مساءً   التاريخ: 2024-09-02
المؤلف : جمعية المعراج لإقامة الصلاة
الكتاب أو المصدر : البيئة
الجزء والصفحة : ص43-44
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / إضاءات أخلاقية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-9-2021 2269
التاريخ: 16-8-2019 2159
التاريخ: 2-9-2019 1766
التاريخ: 19-4-2020 1842

للإسلام وسائله العديدة لحماية البيئة، وتنميتها وتحسينها، ومحور هذه الوسائل هو الإنسان نفسه لأن الطبيعة من حولنا لا مشكلة منها ولا خطر في ذاتها، وإنما المشكلة تنبع من صلة الإنسان بها وتصرّفه فيها وتعامله معها. وهذه الوسائل تتمثل في:

 

1- تربية الناشئة:

عبر غرس فكرة العناية بالبيئة والحفاظ عليها، والاعتدال في الاستفادة منها بلا شح ولا إسراف، وخلق حس المسؤولية تجاه ما حوله وليس البشر فقط، عملاً بقول أمير المؤمنين (عليه السلام): "اتقوا اللَّه في عباده وبلاده فإنكم مسؤولون حتى عن البقاع والبهائم"[1].

هذه المعاني والمضامين يجب غرسها في عقول ووجدان الأطفال منذ نعومة أظفارهم وأن تكون مواد تدريسية في المناهج التعليمية والكتب التدريسية، إن التعليم في الصغر كالنقش في الحجر، وفي هذه السنّ تتكوّن العادات وتكتسب الفضائل.

 

2- التوعية والتثقيف للكبار:

وذلك عن طريق المؤسسات الثقافية والجمعيات البيئية ووسائل الاعلام بشتى وجوداته مقروءاً ومسموعاً ومرئياً، وحتى عن طريق الخطب الدينية والندوات وبيان الموقف الشرعي من هكذا موضوعات.

وفي الإسلام كل المواد الأساسية الكافية لاستنباط تشريعات تحمي البيئة وهي بحاجة إلى إضاءة اعلامية مركّزة كغيرها من مفردات التشريع.

 

3- رقابة الرأي العام:

عملاً بفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فإن إصلاح البيئة ورعايتها من المعروف، وإن إفسادها وتلويثها من المنكر، قال تعالى: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ[2].

وأن نبني الضمير والوازع المسؤول والملتزم لدى الإنسان وترسيخ السلوكيات البيئية الصحيحة لحماية البيئة ليصحح الإنسان مسار علاقته مع بيئته بمسار إسلامي بحيث يضبط ويمنع أي سلوك غير بيئي.


[1] نهج البلاغة، ج‏2، الخطبة 167.

[2] سورة التوبة، الآية:71.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.