أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-1-2016
5556
التاريخ: 8-05-2015
3200
التاريخ: 3-10-2021
2923
التاريخ: 21-10-2014
2770
|
• أَحَدٌ: "الهمزة والحاء والدالّ فرع، والأصل الواو"[1]. و"الواو والحاء والدال أصل واحد، يدلّ على الانفراد. من ذلك، الوحدة"[2]. و"الوحدة: الانفراد، والواحد في الحقيقة هو الشيء الذي لا جزء له البتّة، ثمّ يُطلَق على كلّ موجود، حتى إنّه ما مِن عدد إلَّا ويصحّ أن يُوصَف به، فيقال: عشرة واحدة، ومائة واحدة، وألف واحد، فالواحد لفظ مشترك يستعمل على ستّة أوجه: الأوّل: ما كان واحداً في الجنس، أو في النّوع، كقولنا: الإنسان والفرس واحد في الجنس، وزيد وعمرو واحد في النّوع. الثاني: ما كان واحداً بالاتّصال، إمّا من حيث الخلقة، كقولك: شخص واحد، وإمّا من حيث الصّناعة، كقولك: حرفة واحدة. الثالث: ما كان واحداً لعدم نظيره، إمّا في الخلقة، كقولك: الشّمس واحدة، وإمّا في دعوى الفضيلة، كقولك: فلان واحد دهره، وكقولك: نسيج وحده. الرابع: ما كان واحداً لامتناع التّجزّي فيه، إمّا لصغره، كالهباء، وإمّا لصلابته، كالألماس. الخامس: للمبدأ، إمّا لمبدأ العدد، كقولك: واحد اثنان، وإمّا لمبدأ الخطّ، كقولك: النّقطة الواحدة. والوحدة في كلّها عارضة، وإذا وصف اللَّه تعالى بالواحد فمعناه: هو الذي لا يصحّ عليه التّجزّي ولا التكثّر... وأحد مطلقاً لا يُوصَف به غير اللَّه تعالى"[3].
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|