المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

المضادات الحيوية الحافظة للاغذية Food Antibiotic Preservatives
10-5-2018
زراعة وانتاج اللفت (شلغم) في الحديقة المنزلية (Turnip)
7-1-2018
دليل روائي يفصح عن علم الوراثة
11-7-2016
النزاعات المسلحة الداخلية
6-4-2016
Retrovirus
29-10-2015
محمد بن الحسين بن موسى بن محمد
22-8-2016


الفهم الشموليّ للمفسر  
  
200   10:27 صباحاً   التاريخ: 2024-09-02
المؤلف : مركز نون للترجمة والتأليف
الكتاب أو المصدر : اساسيات علم التفسير
الجزء والصفحة : ص42
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /

الفهم الشموليّ للمفسر

على المفسّر أن يمتلك فهماً شموليّاً جمعيّاً للقرآن الكريم، فلا يتناوله بنحو مجتزأ متناثر، لأنّه يحوي وحدة موضوعيّة بين آياته وسوره، على المفسِّر أن يراعيها، ويربط بينها، وإلّا فإنّه لا يستطيع تفسير القرآن وفهمه فهماً صحيحاً وسليماً(1).

قال تعالى: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ} [الزمر: 23] ، بمعنى أنّ بعض آيات القرآن ناظر إلى بعضها الآخر، وأنّ كل قسم منها يوضّح القسم الآخر ويفسِّره، لانعطاف بعض آياته على بعضها الآخر ورجوعه إليه بتبين بعضها ببعضها الآخر وتفسير بعضها لبعضها الآخر من غير اختلاف فيها، بحيث يدفع بعضه بعضه الآخر ويناقضه، كما قال تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا } [النساء: 82]. وعن الإمام عليّ عليه السلام: "كتاب الله تبصرون به، وتنطقون به، وتسمعون به، وينطق بعضه ببعض، ويشهد بعضه على بعض"(2).

_______________________
1.الموسوي، محمد بن الحسين الشريف الرضي-: نهج البلاغة الجامع لخطب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ورسائله وحكمه -، شرح: ابن أبي الحديد، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، ط1، دار إحياء الكتب العربية، عيسى البابي الحلبي وشركاؤه، 1378هـ.ق/ 1959م، ج8، الخطبة 133، ص287.

2.الخميني، روح الله: الآداب المعنويّة للصلاة، ترجمة وشرح وتعليق: أحمد الفهري، ط2، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1406هـ.ق/ 1986م، ص332-333.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .