أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-7-2019
2440
التاريخ: 2023-04-06
1082
التاريخ: 23-9-2021
2173
التاريخ: 19-8-2020
1828
|
إنَّ الأجرَ الّذي وضعه الله تعالى للزيارة إنّما وضعه في الزيارة الّتي يكون الله تعالى هو المراد منها فتكون قُربة إليه، ولا يكون فيها غاية من الغايات أو المصالح، بل تكون امتثالاً لما يحبّه الله تعالى ومحبة من الزائر للأخ المزار، وإلى هذا المعنى أشار الحديث المرويّ عن النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): "إنّ ملكاً لقي رجلاً قائماً على باب دار، فقال له: يا عبد الله، ما حاجتك في هذه الدار؟ فقال: أخٌ لي فيها أردت أن أسلِّم عليه، فقال: بينك وبينه رحم ماسّة، أو نزعتك إليه حاجة؟ فقال: ما لي إليه حاجة غير أنّي أتعهّده في الله ربّ العالمين، ولا بيني وبينه رحم ماسّة أقرب من الإسلام، فقال له الملك: إنّي رسول الله إليك، وهو يُقرئُك السلام ويقول لك: إيّاي زُرت فقد أوجبتُ لك الجنّة، وقد عافيتك من غضبي ومن النار لحبّك إيّاه فيَّ"[1].
وفي رواية أُخرى عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: "إنَّ لله جنّة لا يدخلها إلّا ثلاثة: رجلٌ حكم في نفسه بالحقِّ، ورجل زار أخاه المؤمن في الله عزَّ وجلَّ، ورجلٌ آثر أخاه المؤمن في الله"[2].
وفي المقابل حذّرت الروايات من الهجران بين الإخوان المؤمنين، ومن وصيّة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأبي ذر: "يا أبا ذر، إيّاك وهجران أخيك، فإنّ العمل لا يُتقبّل مع الهجران، يا أبا ذر، إيّاك عن الهجران وإن كنت لا بُدّ فاعلاً، فلا تهجره ثلاثة أيام كملاً..."[3].
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
خدمات متعددة يقدمها قسم الشؤون الخدمية للزائرين
|
|
|