الحياء من الله 

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

1. «اسْتَحْيُوا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ومَنْ يَسْتَحْيِي مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ، فَقَالَ: مَنِ اسْتَحْيَا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ فَلْيَكْتُبْ أَجَلَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ولْيَزْهَدْ فِي الدُّنْيَا وزِينَتِهَا ويَحْفَظِ الرَّأْسَ ومَا حَوَى والْبَطْنَ ومَا طَوَى ولَا يَنْسَى الْمَقَابِرَ والْبِلَى»[1].

 الطاعة أساس الارتباط بالله تعالى 

روي أنّه خطب رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) يوماً، فقال في خطبته:

1. «إنَّ اللَّه لَيْس بَيْنَه وبَيْن أَحَدٍ قَرَابةٌ يُعطِيِهِ بِهَا خَيْراً، ولا حَقٌ يَصرِفُ بِهِ عَنْه سوءاً إلّا بِطَاعَتِهِ، واتِّبَاعِ مَرْضَاتِهِ، واجْتَنَابِ سَخَطِهِ. إنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى إِرَادَتِهِ، وَلوْ كَرِهَ الخَلْقُ مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ، ومَالم يشأ لم يكن. ﴿وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلبِرِّ وَٱلتَّقوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلإِثمِ وَٱلعُدوَٰنِ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلعِقَابِ﴾»[2].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

1. «مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ فَقَدْ ذَكَرَ اللَّهَ وإِنْ قَلَّتْ صَلَاتُهُ وصِيَامُهُ وتِلَاوَتُهُ ومَنْ عَصَى اللَّهَ فَقَدْ نَسِيَ اللَّهَ وإِنْ كَثُرَتْ صَلَاتُهُ وصِيَامُهُ وتِلَاوَتُهُ لِلْقُرْآنِ»[3].

 حفظ حرمات الله تعالى

روي عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

1. «إِنَ لِلَّهِ حُرُمَاتٍ ثلاث [ثَلَاثاً] مَنْ حَفِظَهُنَّ حَفِظَ اللَّهُ لَهُ أَمْرَ دِينِهِ ودُنْيَاهُ ومَنْ لَمْ يَحْفَظْهُنَّ لَمْ يَحْفَظِ اللَّهُ لَهُ شَيْئاً حُرْمَةَ الْإِسْلَامِ وحُرْمَتِي وحُرْمَةَ عِتْرَتِي»[4].