- 1الامراض والاوبئة الحيوانية: Diseases and epidemics of animals تتعرض الحيوانات للاصابة بالعديد من الأمراض مما يخفض القدرة الانتاجية للثروة الحيوانية من اللحوم والألبان والبيض وقد تسهم امراض الحيوانات في خلق الازمات الاقتصادية في بعض الدولة، كما أن بعض امراض الحيوانات يمكن ان تنتقل الى الانسان ،وهناك اكثر من 16 مرضاً ذات الخطر العالمي على الثروة الحيوانية ومن اهمها الحمى القلاعية وانفلونزا الخنازير والطاعون البقري وانفلونزا الطيور.

- 2تدهور المراعي الطبيعية: Destruction of natural pasture تمثل المراعي الطبيعية المصدر الأساس للموارد العلفية اللازمة لغذاء الثروة الحيوانية من خلال ما تحويه أراضي المراعي على العديد من النباتات الطبيعية الخضراء الملائمة للحيوانات. إن اغلب المراعي الطبيعية تتواجد في الاقاليم التي يتباين فيها مجموع التساقط الجوي بين 50 200 ملم سنة، لذلك تمتاز معظم المراعي بفقرة غطاءها النباتي وتعاني من انخفاض حجم إنتاجها للاعلاف وتذبذبها السنوي. ومن ثم فان اغليها تكون ذات قدرة محدودة على اعالة الحيواتات. تتعرض المراعي الطبيعية الى التدهور جراء عوامل عديدة ابرزها الرعي الجائر والمبكر واستصلاح ارض المراعي للنشاط الزراعي وقيام السكان باحتطاب الشجيرات والاعشاب.

- 3الصيد الجائر: Overfishing

يقصد بالصيد الجائر هو قيام الانسان بصيد الحيوانات البرية والطيور والأحياء المائية بصورة مكثفة ومتكررة مما يسهم باختلال التوازن البيئي، ومن الناحية البيولوجية يعد الصيد جائر إذ مثلت نسبة الصيد 50% من الحجم الاجمالي للمخزون الكلي أو النوعي، فصيد الحيوانات والطيور هو أحد الأنشطة التي اعتمد عليها الإنسان لتأمين الغذاء والملابس، كما لجأ الانسان الصيد الحيوانات المفترسة لغرض حماية أنفسهم أو حماية الحيوانات العاشبة التي يعتمدونها في غذائهم، وفي الآونة الاخيرة عمد الانسان على صيد الحيوانات والطيور من اجل النزهة والترفيه أو كوسيلة لممارسة الرياضية. لقد خلق الصيد الجائر للحيوانات حالة من الاختلال في التوازن البيئي، إذ أن التأكيد على صيد نوع محدد من حيوانات يسهم في ندرة هذا الحيوان وانقراضه، كما أن التركيز على صيد الحيوانات المفترسة يؤدي الى تزايد اعداد الحيونات العاشبة مما يسهم في انخفاض مساحة الغطاء النباتي.